“صراع الفيلة في الخليج”.. هذا ما يتوقعه الدكتور عبدالله النفيسي لنهاية التصعيد الخطير بين أمريكا وإيران

وطن – في تعليقه على الصراع المحتدم حاليا في منطقة الخليج، شبه المفكر والسياسي الكويتي المعروف الدكتور عبدالله النفيسي، وضع دول مجلس التعاون الخليجي، في ظل التصعيد الحاصل بين واشنطن وطهران، بـ”ركاب الطائرة المخطوفة”.

وقال “النفيسي” في تغريدة على حسابه بتويتر رصدتها (وطن): “صراع الفيلة في الخليج (إيران وأمريكا)، وضع دول مجلس التعاون في خانة قلة الحيلة، وصرنا كركاب طائرة مخطوفة، لا نعلم أين تتجه، وفي أي مطار ستحط”.

وأضاف موضحا: “لقد عشنا قلّة الحيلة خلال الحرب العراقية الإيرانية، وحرب تحرير الكويت”، متسائلا: “هل من مخرج من قلة الحيلة؟”.

من جانبه وجه أحد المتابعين سؤالا للمفكر الكويتي عن احتمالية نشوب حرب بين أمريكا وإيران في المنطقة.

ليجبه النفيسي قائلا:”أستبعد الحرب”

وكشف مسؤول إيراني بارز اليوم الأربعاء أن طهران مستعدة لجميع السيناريوهات من “المواجهة إلى الدبلوماسية”، موازاة مع التصعيد العسكري والسياسي الذي تنتهجه واشنطن تجاهها.

عبدالله النفيسي: دولة خليجية بمشورة صهيونية قررت إشاعة الرعب في الخليج

وأضاف المسؤول الإيراني في تصريح خاص لرويترز أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تتحمل حربا أخرى في الشرق الأوسط.

من جهته، قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إن “إيران لديها أعلى مستويات الاستعداد العسكري الدفاعي لمواجهة أي نوع من التهديد والمطالب المبالغ فيها”، وأضاف “سنهزم الجبهة الأميركية الصهيونية”.

وفي السياق ذاته، أعلنت الرئاسة الإيرانية أن طهران لن تتراجع عن إجراءات تخفيض التزاماتها في بعض بنود الاتفاق النووي، قائلة إنها ستبدأ بتنفيذ إجراءات إضافية بعد انتهاء مهلة الستين يوما إذا لم يتم تأمين مصالحها من الاتفاق.

وأرسلت واشنطن المزيد من القوات العسكرية إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك حاملة طائرات وقاذفات بي52 وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما قال مسؤولون أميركيون إنه تهديد إيراني للقوات والمصالح الأميركية في المنطقة.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أمرت موظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين في العراق بالمغادرة بعد ساعات من إعلان الجيش الأميركي مخاوفه من تهديدات وشيكة لقواته في العراق.

ووفقا لبيان صادر عن السفارة الأميركية في بغداد صباح اليوم الأربعاء، فقد أمرت الخارجية الأميركية الموظفين غير الضروريين بمغادرة العراق “بوسائل النقل التجارية في أسرع وقت ممكن”.

وأضاف البيان أنه تقرر تعليق خدمات التأشيرات العادية في كل من السفارة الأميركية في بغداد والقنصلية الأميركية في أربيل مؤقتا، مشيرا إلى أن “الحكومة الأميركية لديها قدرة محدودة على تقديم الخدمات الطارئة للمواطنين الأميركيين في العراق”.

الدكتور عبدالله النفيسي عن “إيران”: شئنا أم أبينا فهي تشكل خطرا أكيدا على الجزيرة العربية

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. مع الاحترام للدكتور عبد الله / دول الخليج ممالك من ورق تريد شن الحروب وجبهتها الداخلية مفككه وهزيله فقمعهم للشعوب وسرقة الثروات والتفاخر بالانجازات الورقية جعل منهم مجموعة من الاغبياء الذين يسعون الي تدمير دولهم فلاهم مستعدون للحروب داخليا ولا خارجيا وجيوشهم هزيلة جدا فهم من اضعف الجيوش الخليجيه باعتمادهم علي غباء االقيادات المواليه والتخلص من القيادات المتمكنه ..ثانيا الاف بل ملايين الشباب عاطلون عن العمل لم تسعي دول الغباء الي تجنيدهم خوفا من الانقلاب عليهم ..مماجعلهم يعتمدون اعتمادا كليا علي امريكا التي ستخذلهم وتتركهم لقمة سائغة لاعدائهم فلاهم كسبو الداخل ولاهم كسبوا الخارج ..ثالثا لم تسلم دولة عربيه او اسلامية من عربدتهم وغبائهم واذيتهم مما اكسبهم كره جميع الدول بلا استثناء وهذا الغباء بعينه ..فتحملو نتيجة غطرستكم وعربدتكم ولا تتباكون علي اراقة العسل . راحت عليكم وفاتكم القطار وذقو مما اذقتم غيركم .والجزاء من جنس العمل ولكنم لا تفقهون .

  2. هذا ما يتوقعه الدكتور عبدالله النفيسي لنهاية التصعيد الخطير بين أمريكا وإيران… كلمة واحدة أستبعد الحرب!
    يخرب بيتكم ايش هذا الحشو الكثير من هنا وهناك!لما تريدون التوسع والاضافة جيبوا من كلام الدكتور مو تجيبون من كل بستان زهرة!

  3. الأخ الفاضل / أبوأحمد
    لا ندري من أين تستقي معلوماتك
    وعلى أي احصائية تعتمد وماهي مقاييس استنتاجاتك
    ولا كن نطمئنك جبهتنا الداخلية من اقوى الجبهات فالعالم فالشعب الخليجية ملتفه حول قيادتها وتدرك المخاطر المحيطة بهم والمنطقة وأما عدم تجنيد آلاف الشباب خوف من الانقلاب فلا أظنك حتى زرت دولة خليجية أو كنت ستعلم ان اغلب الشباب عساكر فجيوش أوطانهم
    اما لم تسلم اي دولة عربية من اذيتهم فلعلك قصدت قطر فهي لم يسلم منها حتى الخليجين أنفسهم
    وصدقني لا أحد سيبكي على العسل لان خلفه رجال والله خير حافظ ووكيل
    وأما النفيسي فهو من تيار الإخوان المسلمين ولا احد يأخذه على محمل الجد وليست له أهمية فهو كثير الثرثرة والتهويل
    وأما طهران فالجميع يعلم بأنها تلعب على حسب المسموح لها وامريكا تستفيد منها وهي كالبقرة ان لم يكن للحليب فللحرث أو للسقاية أو النقل وعند احتراق كرتها

  4. الحقيقة هي ان هناك اتفاق مسبق بين ايران وامريكا حتى تحصل امريكا موطن قدم ثابت في الخليج والفاتورة لاتنتهي ابد طالما انه هناك وجود امريكي في المنطقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث