وطن – يتوجه أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى دولة الكويت غدًا، الأحد، في زيارة رسمية يلتقي خلالها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، على وقع ارتفاع التوترات في الخليج بين واشنطن والسعودية والإمارات من جهة وإيران والحوثيين من جهة أخرى.
وتعد هذه الزيارة الثانية التي يُجريها أمير دولة قطر إلى الكويت، إذ توجه مطلع فبراير الماضي إلى الكويت وأجرى مباحثات مع أميرها، وكبار المسؤولين الكويتيين.
وتناولت المباحثات القطرية الكويتية الأزمة الخليجية والعلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويتوسط أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لحل الأزمة الخليجية التي تسببت بها السعودية والإمارات والبحرين ومصر بعد إعلانهم في 5 يونيو 2017 قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة وإغلاق الحدود والمجال الجوي أمامها.
وسم “الكويت ترحب بتميم المجد” يتصدر.. احتفاء كويتي واسع بزيارة أمير قطر
وتتهم تلك الدول الدوحة بدعم الإرهاب، لكن الدوحة نفت مرارًا ذلك، مؤكدة أن تلك الدول تسعى من وراء الحصار إلى التحكم بالقرار السيادي لقطر والتأثير فيه.
وتأتي زيارة أمير قطر للكويت بعد أيام من دعوة أمير الكويت جيشه لاتخاذ اليقظة والحذر والجهوزية للحفاظ على الوطن وتجنيبه من كل خطر، التصدي بكل حزم لك من يتربص به شرًا.
وتشهد منطقة الخليج توترات وحشد أمريكي يشبه بشكل كبير الأوضاع التي سبقت غزو العراق، بسبب ما تقول إنه تهديدات إيرانية لمصالحها في المنطقة.
ونقلت صحيفة غارديان البريطانية عن مصادر خاصة قولها إن طهران وجّهت أوامر للمليشيات التابعة لها في الشرق الأوسط بالاستعداد لحرب بالوكالة.
واستهدف الحوثيون منشأتي نفط سعوديتان قرب الرياض قبل أيام بطائرات مُسيرة انتحارية، فيما تعرضت أربع سفن تجارية لهجمات قبالة إمارة الفجيرة بدولة الإمارات.
وكانت واشنطن أعلنت الأسبوع الماضي عن نشر المزيد من بطاريات منظومة “باتريوت” للدفاع الجوي في الشرق الأوسط، بعد أيام من نشرها حاملة طائرات ومجموعتها القتالية وإرسالها أربع قاذفات استراتيجية من طراز “بي 52 إتش” إلى المنطقة.