وطن – شن الداعية التونسي المعروف الشيخ بشير بن حسن، هجوما عنيفا على النظام السعودي وولي العهد محمد بن سلمان، بعد تسريب أنباء عن استعداد النظام السعودي لإعدام عدد من العلماء المعتقلين على رأسهم الداعية سلمان العودة والشيخين عوض القرني وعلي العمري.
واستنكر “بن حسن” في كلمة مصورة له بثها على صفحته بفيس بوك ورصدتها (وطن) تعامل النظام السعودي بهذه الطريقة الجائرة مع علماء الأمة، وقال “حتى الحيوانات لهم قيمة في هذا الدين هذه ليست شريعة الإسلام، ابن سلمان يطبق شريعة الغاب، فاشهد يا الله أنا كفرنا بهذه الشريعة”.
كما دعا الداعية التونسي لأداء بعض الواجب لهؤلاء العلماء على الأمة، مشيرا إلى أنه لا يكفي الحوقلة ولا الدعاء والاسترجاع على هؤلاء.
الداعية التونسي بشير بن حسن يمسح الأرض بـ”المغامسي” بعد إشادته برؤية هيئة الترفيه واعتبارها متوافقة مع الشرع!
وتابع:”الدعاء سبب لكن ثمة خطوات يجب أن نعملها يجب أن تصدح حناجر الدعاة في كل مكان نصرة لإخوانهم ويجب الاستنكار على أعلى المستويات وتحريك الهيئات القانونية والمحاكم ورفع القضايا في المحاكم الدولية ضد هؤلاء المجرمين الذين يقتلون علماء الأمة بغير حق”
ودعا “بن حسن” ايضا للتظاهر السلمي أمام سفارات السعودية بكل الدول، تنديدا واستنكارا لهذا القرار وللضغط على السلطات المجرمة في المملكة لوقف الانتهاكات بحق علماء الأمة.
وطالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العالم بإنقاذ عدد من علماء الأمة من الإعدام في المملكة العربية السعودية، ووجه رسالة إلى المملكة ومصر والإمارات لمطالبتهم بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي وبخاصة العلماء والمفكرين.
وحذّر الاتحاد أشد التحذير من تنفيذ الإعدام بحق العلماء المعتدلين أمثال الشيخ سلمان العودة، ود. عوض القرني، ود. علي العمري، مؤكدًا أن ذلك “كارثة مزلزلة ومن أخطر جرائم العصر”.
ودعا جميع العلماء ومحبي العلماء إلى وقفات واعتصامات سلمية وقانونية أمام سفارات هذه الدول والأمم المتحدة لمنع تنفيذ هذه الجريمة الرعناء.
ودعا الاتحاد المجتمع السعودي بجميع مكوناته وعلمائه ومفكريه وإعلامه إلى تحمل مسؤولياتهم في منع إعدام العلماء الربانيين المصلحين في بلاد الحرمين الشريفين.
وكان موقع “ميدل إيست آي” البريطاني نقل عن مصدرين حكوميين في المملكة العربية السعودية ومصدر عائلي عزم السلطات السعودية إعدام الدعاة السعوديين سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري بعد شهر رمضان المبارك بتهم متعلقة بـ”الإرهاب”.
وأكد المصدران الحكوميان السعوديان اللذان تحدثا للموقع بشكل مستقل وجود خطة لإعدام الرجال الثلاثة فور صدور حكم المحكمة الجنائية الخاصة في الرياض، وذلك بعد تأجيل جلسة 1 مايو/ أيار الجاري.
وقال أحد المصادر في التقرير الحصري الذي أعده ديفيد هيرست: “لن ينتظروا لإعدام هؤلاء الرجال.. بمجرد صدور الحكم سيعدمون”.