وطن – جددت لينا الهذلول وشقيقها وليد دعوتهما لإطلاق سراح شقيقتهما لجين المعتقلة منذ أكثر من عام في السعودية بتهمة “تقويض الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي للمملكة” .
وتحدث الشقيقان للإذاعة الوطنية العامة في الولايات المتحدة “أن بي آر” من نيويورك بعد تسلمهما جائزة حرية الكتابة بالنيابة عن اختهما المعتقلة منحتها منظمة PEN “بن” الأميركية.
وقال وليد الهذلول إن أخته تعرضت للتعذيب على أيدي مسؤولين سعوديين، مشيرا إلى تفاصيل التحرش بها جنسيا.
تعذيب واعتداء جنسي.. شقيق لجين الهذلول كشف مفاجأة صادمة من جلسة اليوم وفضح القاضي بالإسم
وقال “الهذلول” في حديثه مع روبين رايت الكاتبة بصحيفة “نيويوركر” إن مسؤولون سعوديون عذبوا شقيقتي لجين وضايقوها جنسيا لأجل المتعة وليس لانتزاع إجابات منها.
وتابع شقيق لجين أن أول جلسة لمحاكمة شقيقته تم تأجيلها في أبريل الماضي لأسباب مجهولة وهي الآن بسجن انفرادي.
وفي نفس الجلسة قالت سارة لي ويتسون من “هيومن رايتس ووتش”، إن الأصوات الحرة للمواطنين هي ما يخيف النظام السعودي لهذا يعتقلون.
وشددت سارة على ضرورة محاسبة السعودية على الانتهاكات الحقوقية وحرب اليمن و اغتيال خاشقجي، لافتة إلى أن البيت الأبيض هو من يشجع النظام السعودي على انتهاكات حقوق الإنسان بعدم محاسبته.
من جانبها أكدت المدونة السعودية أميمة النجار، أن سعود القحطاني مستشار ولي العهد السباق متورط بعمليات تعذيب في سجون سعودية.
وكان القضاء السعودي قد وجه، تهما تندرج تحت قانون الجرائم الإلكترونية لـ11 ناشطة سعودية، في أول مثول لهن أمام القضاء، وفقا لمنظمة القسط الحقوقية السعودية التي ذكرت أن “عقوبة التهم التي تندرج تحت قانون الجرائم الإلكترونية، هي السجن لمدة 5 سنوات كحد أقصى”، وأشارت إلى أن المدعي طلب من القاضي إنزال عقوبات تعزيرية “من أجل ردع الآخرين”.
وتحاكم لجين الهذلول وناشطات أخريات أمام المحكمة الجزائية في الرياض بعدما تم اعتقالهن في مايو العام الماضي في إطار حملة أمنية واسعة استهدفت ناشطين قبل شهر من رفع الحظر المفروض على قيادة النساء السيارات في المملكة.