آيات عرابي: ما حدث في الجزائر انقلاب إماراتي شاء من شاء وأبى من أبى.. و”قايد صالح” كلمة السر
شارك الموضوع:
وطن – شنت الإعلامية المصرية المعارضة آيات عرابي، هجوما عنيفا على رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، مشيرة إلى أن ما يحدث في الجزائر انقلاب إماراتي بامتياز عبر رئيس الأركان رجل ابن زايد في الجزائر.
وقالت “عرابي” في منشور لها على صفحتها بفيس بوك رصدته (وطن) إن من يثق في عسكري جيش سواء هذا أو غيره ـ في إشارة لأحمد قايد صالح ـ هو شخص مختل عقلياً.
وشددت على أن ما حدث في الجزائر انقلاب إماراتي شاء من شاء وأبى من أبى، وما حدث في السودان انقلاب اماراتي شاء من شاء وأبى من أبى.
وتابعت الإعلامية ال موضحة:”وهؤلاء البسطاء سيزداد انخداعهم لان هذه الانقلابات تمت على طغاة، لكن من يملك القوة المسلحة يستطيع اعادة تلك الجموع وفرض ارادته عليها ولا يوجد ما يسمى بالتغيير الشعبي وتنظيف الشوارع وهذا الهزل”
وأضافت “عرابي” أن الجيش الجزائري في العشرية السوداء فرض ارادة المحتل على الشعب.
آيات عرابي: الجيش هو المستفيد من بقاء “جثة” بوتفليقة في الحكم وهذا ما قالته عن رئيس الأركان
وردت جبهة القوى الاشتراكية أمس، الأربعاء، على تصريحات الفريق أحمد قايد صالح، وقالت إن قيادة الأركان العامة للجيش ليس لها الحق في تجاهل ومعارضة المطالب المشروعة لملايين الجزائريين إلى أجل غير مسمى.
وجاء في بيان الافافاس “یتماطل قائد الأركان العامة ويوقع نفسه أكثر فأكثر في تناقضات أصبحت مزعجة. في الوقت ذاته، تتصاعد الثورة السلمية من خلال المسيرات اليومية تقريبًا التي تعبئ كل أطراف المجتمع والطلاب والمحامين والأطباء والمسؤولين والمنتخبين المحليين … إلخ”.
وقال الحزب إن الجزائريين يحافظون بشجاعة على هذه الديناميكية من خلال طرح شعارات تتماشى مع التطلعات الأولية التي تتطلب رحيل جذري للنظام ورموزه والتي تطمح قبل كل شيء إلى البدء في انتقال ديمقراطي، سيؤدي في النهاية الى انتخاب جمعية تأسيسية ذات سيادة وبناء الجمهورية الثانية.
وعادت الى تصريح الفريق قايد صالح، قائلة “إن قائد اركان الجيش، الذي لا يريد أن يسمع الحديث عن أي مرحلة انتقالية، ويرفض مطلب وشرط تغيير النظام جذريًا. يتمسك بخطة خاصة به للحفاظ على الانتخابات الرئاسية، ويعتبر أن الشعب الجزائري الثائر لا يعي التحديات السياسية الحالية، والذي لا يزال يعمل على قمع المتظاهرين وإغلاق ساحات التظاهر والاحتجاجات، يعود اليوم عن طريق خطاب آخر، ليطمأننا بأنه لا يملك الطموحات السياسية”.
ويؤكد الافافاس أن الشعب الجزائري قد قرر، فلا أي تلاعب ولا أي مناورة سياسية أخرى تقف أمام تصميمه على فرض خياراته، التي تتسم بالوطنية والوعي السياسي المتزايد.
واعتبر الافافاس أن “الخطر الحقيقي في ظل هذا السباق على انفراد المؤدي نحو الحائط، يكمن في زج البلاد في فوضى وانسداد! فهل هذا هو الهدف؟”.
وتابع “في الأفافاس لن ندخر أي جهد لتجاوز الخلافات الخاطئة من أجل جمع الطاقات وحسن النية في إطار مؤتمر تشاوري. هذا العرض للحوار سيمكن من فتح آفاق حقيقية لعملية الانتقال الديمقراطي التي يتمناها الجميع”.