رجل أعمال قطري ساخرا من برنامج “الليوان” والعفن الفكري السعودي: بقي أن يعتذر تركي الحمد لقريش عن البعثة
وطن – شن رجل الأعمال القطري المعروف عادل علي بن علي، هجوما حادا على برنامج “في الليوان” الذي أثار جدلا واسعا في رمضان وتديره المخابرات السعودية عبر الإعلامي عبدالله المديفر الذي تحول من إعلامي ومحاور، إلى محقق، ويحاول شيطنة أطراف بتوجيه من السلطات بشكل متكرر.
وقال “بن علي” في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن):”العفن الفكري في الليوان بلغ أشده، الأصقة يعتذر عن الخلافة العثمانية ويعتبرها احتلالاً، عائض القرني يعتذر عن الصحوة ويعتبرها غلطة، الهويريني يعتذر عن فتح الأندلس ويعتبره عدواناً”
وتابع ساخرا:”من الآخر هاتوا لنا وسيم يوسف يعتذر عن صحيح البخاري، أو تركي الحمد يعتذر لقريش عن البعثة”
وكان “المديفر” استضاف في برنامجه الداعية السعودية عائض القرني، الذي هاجم تركيا وقطر وإيران “الذين يكنون العداء للسعودية”، على حد قوله.
وأضاف القرني في تصريحاته التي أثارت جدلا كبيرا، أنه “لا مكان للمنطقة الرمادية بعد اليوم، وأنه بايع الملك سلمان ومحمد بن سلمان بيده، ويعتبرهما خطا أحمر”، مشيرا إلى أنه “قدم اعتذاره عن عمله السابق مع القطريين”.
وكذلك استضاف “المديفر” بعدها شخصيات أثارت جدلا أوسع، منهم سلطان الأصقة وعلي الهويريني وعلي الفقعسي، الذين تبرأ أحدهم من الفتوحات الإسلامية واعتبر آخر الخلافة العثمانية احتلالا، فيما وجه المديفر جميع ضيوفه خلال الحلقات السابقة لمهاجمة قطر وتركيا.
جمال ريان: “المخابرات السعودية تُعد برامج المديفر .. ويقدّمها كضابط بغرفة تحقيق مع معارضين سعوديين متحولين”!
وكان المغرد الشهير “مجتهد” كشف، عن معلومات جديدة حول الضيوف الذين تمت استضافتهم في برنامج الإعلامي السعودي عبدالله المديفر.
وقال “مجتهد” إن “أحد ضيوف المديفر كان قد اتهم بجريمة أخلاقية في الثمانينيات وتدخل الملك فهد وقتها وأغلق الملف. والآن تعرض للابتزاز؛ إن لم يتكلم بما أمروه فسيفتح الملف ويحاكم ويفضح ويقام عليه الحد”.
وأشار إلى أن “ضيفا آخر من ضيوف المديفر ممنوع من السفر منذ ما يزيد على عام، وتقدم أكثر من مرة بطلب رفع الحظر ورفض الطلب، ولم تتمكن سفارة الدولة الأخرى التي يحمل جوازها من الفزعة له في رفع الحظر، ثم عرض عليه أن يكون كلامه مع المديفر ثمنا لرفع الحظر، فوافق بحماس وتحدث بما يريدون متأملا في رفع الحظر”.
وأكد “مجتهد” أن “ابن سلمان لم يكن بحاجة لأن يبتز الشخصية الأولى بفتح ملف الفضيحة المذكورة، لأنه مستعد أن يقول ما يريدون دون ابتزاز، وتاريخه المتقلب يشهد بذلك، كما لم يكن ابن سلمان بحاجة لأن يبتز الشخصية الثانية برفع الحظر عن السفر، لأنه كذلك مستعد لقول ما يريدون دون ابتزاز وتاريخه المتقلب يشهد بذلك”.
وتابع: “ليس من المتوقع أن تسلم الشخصية الأولى من عقوبة سواء في فتح الملف المذكور أو محاكمته بالإرهاب طبقا لاعترافاته باللقاء، وليس من المتوقع أن يلغى منع السفر عن الشخصية الثانية حتى لو ظهر في مقابلات أخرى ونطق بمزيد من الكلام الذي يؤمر بقوله”.
وختم “مجتهد” تغريداته بالقول إن “الحصيلة؛ بيع الذمة دون مقابل”، بحسب تعبيره.