شهادة للتاريخ من أحد مرافقي قُصي صدّام حسين قبل مقتله تُنشر لأوّل مرّة .. إقرأ ما قال فيها

By Published On: 27 مايو، 2019

شارك الموضوع:

وطن – نشرت رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ما قالت إنها شهادة للتاريخ يرويها أحد مرافقي أخيها قصي قبل مقتله في يوليو 2003، عن موقف كان شاهدا عليه مع الابن الثاني لرئيس العراق الراحل.

وبحسب الشهادة التي نشرتها “رغد” على حسابها بتويتر ورصدتها (وطن) يروي مرافق قصي صدام حسين، أنه بأحد أيام شهر فبراير 2003، وبعد انتهاء اجتماع للقيادة بحضور الرئيس صدام حسين استقل قصي سيارته وأنا معه ودار بيننا حديثا عن التهديدات الأمريكية للعراق والتوقعات للمستقبل على إثر تلك التهديدات.

وتابع:”فكان جواب قصي الأمريكان راح يحتلون بغداد ويدخلون قصر الجادرية ونحن سنظل نقاوم قسم يستشهد وقسم يُأسر.. وربنا اللي كاتبه يصير” بحسب نص حديثه.

قصي صدام حسين

وأضاف قصي لمرافقه: “هل تعلم أنني أحدث مصطفى ابني بهذه الروحية وهذا ما يميزنا عن أعدائنا لأننا أصحاب قضية”.

يشار إلى أن قصي صدام حسين المولود في مايو 1966، هو الابن الثاني للرئيس العراقي صدام حسين، وكان متزوجاً لحد وفاته من لمى ابنة الفريق الركن المتقاعد ماهر عبد الرشيد أحد رجال صدام حسين في الحرب مع إيران، وأنجب من زوجته 4 أولاد هم موج ومصطفى وصدام وعدنان، أما مصطفى فقد قُتل بينما هرب الآخرون مع والدتهم إلى الأردن.

الرئيس الراحل مع أولاده

أوكل إليه والده مسؤولية حمايته أثناء حرب العراق، وكذلك وكلت له مهمة قيادة قطاعات الجيش في منطقة بغداد خلال حرب العراق عام 2003 .

وتولى قصي مناصب المشرف العام على الحرس الجمهوري العراقي، والمشرف العام على الحرس الخاص، رئيس قوات الأمن الداخلي.

قصي صدام حسين مع والده الرئيس صدام

وفي ظهر يوم 22 يوليو 2003، قُتل هو وابنه مصطفى البالغ من العمر 14 عاماً وشقيقه الأكبر عُدي خلال غارة على منزل في مدينة الموصل بشمال العراق بعد اشتباكات مع القوات الخاصة الأمريكية استمرت حتى 6 ساعات.

وفي 23 يوليو 2003 ، قالت القيادة الأمريكية إنها حددت بشكل قاطع اثنين من القتلى كأبناء صدام حسين من سجلات الأسنان ، ولأن العديد من العراقيين كانوا متشككين في أخبار الوفيات ، أصدرت الحكومة الأمريكية صوراً للجثث وسمحت لمجلس الحكم العراقي بتحديد الجثث على الرغم من اعتراض الولايات المتحدة على نشر الجثث على التلفزيون العربي كما أعلنوا أن المُخبر، وربما صاحب المنزل سيحصل على مكافأة مجتمعة قدرها 30 مليون دولار.

شارك هذا الموضوع

16 Comments

  1. عبدالحق صداح 27 مايو، 2019 at 12:02 م - Reply

    مجرمون قتلوا على يد أسيادهم .

    مشكلتنا أننا كعرب عاطفيين تجاه جلادينا .

    صدام وزمرته مجرمون قتله ونالوا ما يستحقون .

    وكفى استخفافا لعقولنا .

  2. عبدالحق صداح 27 مايو، 2019 at 12:02 م - Reply

    مجرمون قتلوا على يد أسيادهم .

    مشكلتنا أننا كعرب عاطفيين تجاه جلادينا .

    صدام وزمرته مجرمون قتله ونالوا ما يستحقون .

    وكفى استخفافا بعقولنا .

  3. Jamal Shrair 27 مايو، 2019 at 3:23 م - Reply

    ويلأ لكم ياعربان الجهل والتخلف وعبيد الفرس عند رجوع الضرغام ( ممهد المهدى) وابناؤه. انه قريب و ستكونون اضحوكة العصور.

  4. طبيب المغترب 27 مايو، 2019 at 5:11 م - Reply

    الاسود يبقون اسود اما القرود يبقوا قرود
    ورجال يبقو رجال صناديد واشباه رجال يبقوا اشباه رجال
    ورجال يبقون في ساحة الوغى اما اشباه رجال يولون الادبار

  5. طبيب المغترب 27 مايو، 2019 at 5:16 م - Reply

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الى القائد المهيب صدام حسين عدي وقصي ومصطفى الابطال يعتز
    بهم الشعب العراقي والعربي
    رحم الله جميع شهداء الامة الى جنة الخلد مع الذي انعم الله عليهم
    امين

  6. حمدان الدقر 27 مايو، 2019 at 10:10 م - Reply

    صباط حسين قال أثناء محاكمته أنه غير نادم على أي قرار أتخذه في فترة حكمه , عشرات الآلاف من الأبرياء قتلوا وعذبوا على يد صباط وولديه الطائشين .
    ولازال الحمقى والمغفلين يعتبروته بطلا وشهيدا وحامي البوابة الشرقية .

  7. أسد الحق 27 مايو، 2019 at 10:15 م - Reply

    صدام حسين كان طاغية كبقية الطغاة العرب لا يختلف عنهم بشيء .

    يقول الهالك جورج بوش الأب عن صدام : كان صبينا وفلت منا .

  8. أحفاد عبدالعزيز البدري 27 مايو، 2019 at 10:26 م - Reply

    سيستمر نضال العراق وهكذا تكتب بقوة الشعب العراقي ورجال المقاومة بعيدا عن آل صدام وحزب العبث وعن عملاء إيران وأمريكا وجميع مرتزقة ما بعد احتلال العراق عام 2003م ! التاريخ لن يعود للوراء على أبناء وأحفاد صدام معرفة ذلك ! ولا مكان لهم في العراق لا اليوم ولا غدا ! هم مرتاحين في الأردن وضيوف على آل عون ويتكلمون عن مقاومة ونضال في العراق ! خخخخخ!
    منقول مع تصرف
    ………………………………………………………………………………..
    كل دعاية للحرب ، كل كراهية و صراخ و كذب ، يصدر من أناس لا يحاربون .
    جورج_اورويل
    …………………………………………………………………
    المشكلة الأساسية في العالم العربي هي :

    الطغاة , والغلاة , والغزاة

  9. هزاب 28 مايو، 2019 at 12:01 ص - Reply

    قصة تروى على لسان أخت عن أخيها لا ذكر للمرافق واسمه وما أهميته ذلك الشخص؟ وهل هذا المرافق كان خائفا من أمريكا؟ هنا فضيحة غريبة أرادت صاحبة القصة مدح أخيها فذمته من حيث لا تدري! قل لي من تصاحب أقول لك من انت ! خخخخ! طيب فبراير 2003م يعني قبل الحرب على الكثير شهر ومازال الجدال على الهروب أم البقاء ؟ ما هي القضية التي كان يدافع عنها قصي صدام؟ لا يهم كل ذلك يبدو أن المفلسين كثيرين وسيعودون دائما لقصاصتهم القديمة ولكن دون جدوى ! لا احد في العراق يريد حتى سماع اسمهم ! خخخخخ! واجتراح الماضي دوما يدل عى وخامة الحاضر ومأساوية المستقبل !

  10. خبير كلاب 28 مايو، 2019 at 1:58 ص - Reply

    قندرة صدام أو أي أحد من أبناؤه أشرف واطهر من رأس الخنزير خامنئي أو ابن الزنا الخميني (الخميني أبن زنا من مضاجعة رقيب بريطاني لخادمة هندية)، اضطرت للهرب من الهند والعيش في ايران بعد إنجاب سفاح.
    قندرة صدام أشرف واطهر من رأس خامنئي والخميني ورأس جعفر الصادق وموسى الكاظم وعبد الفتاح السيسي و خنزير السعودية سلمان وابنه المنيوك محمد بن سلمان وديوث الإمارات محمد بن زايد وقزم البحرين عيسى الصرصور.

  11. علی 28 مايو، 2019 at 6:34 ص - Reply

    رحمه الله عله شهداالاسلام وهماصدام حسین وعدی وقصی ومصطفی ابطال الحاضروالماضی والعاروالذل للخونه

  12. Hayder 28 مايو، 2019 at 7:13 ص - Reply

    مقال تافه

  13. صقر بغداد 28 مايو، 2019 at 11:52 ص - Reply

    اسخف ما قرات او سمعت عن هذه العائلة المنحطة من متى يعرف هذا الزنديق الله ويسلم بقضاء الله وقدره اذا كان يصبح ويمسي على شرب الخمر واكل لحم الخنزير هو واخوه المعتوه.هم رجال خلف حماياتهم وترسانة الاسلحة اما عند المواجهة فابوهم خير مثال كالجرذان وعذرا للجرذ قد اكون ظلمته اذ شبهتهم به.

  14. طبيب المغترب 29 مايو، 2019 at 5:11 م - Reply

    استغفر الله ان بعض العراقييين من رتل الخامس اخذو عل الانفسهم انهم/ استغفرو الله/ ملائكة لا يخطئون . ومن هم حراس الحسينيات وكبريهات والعهر واوكار تخنث وزندقة ودعارة واللطم
    منذ متى كان للشيعة بتاريخ غير الخذلان للامة كل ما وقفت الامة ضد اعدائها يكون اللئام في صف العدو
    هؤلائي جدود اللئام ///هذا سيستاني 64 عام بالعراق قالوا عليه سواد الاعظم من العراقيين انه من زهاد
    الكبار وهذا رجل كل العهود التي مرت عن عراقنا العظيم كان يصفق للحاكم للملكية والشيوعية قاسم والبعث البكر وصدام وبريمر كاحاكم مدني كما يقول الغزاة الملاعيين والاحزاب من بعدهم اي اناس هؤلاء .هؤلاء المقبوعيين في امارة منطقة الخضراء اشد خطرا من هاجوج وماجوج قوم لا دين لهم حضيرة الخنزير اطهر من اطهرهم

    عاش البعث الابي وعاش شعبنا العراقي الاغر
    ورحم الله صدام حسين وقصي وعدي ومصطفى
    واليخسا المجرمون

    موتوا بغيضكم

  15. حمدان الدقر 29 مايو، 2019 at 8:05 م - Reply

    لـعـن الـلـه صـدام والـشـيـعـة والحـكـام الـعـرب .

    وتـفـوووووووووووو عـلـى الحمقى والمغفلين الذين لازالوا يمجدون الطغاة .

  16. Omran 30 مايو، 2019 at 7:44 ص - Reply

    استغفر الله العظيم

Leave A Comment