وطن – نشر الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، تغريدة تفاخر فيها بما وصفه بـ “القوة العسكرية الضاربة” للإمارات، ما جعله محل سخرية واسعة بتويتر.
وقال “عبدالله” في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن) معلقا على اتفاقية التعاون الدفاعي بين الإمارات وأمريكا: “الامارات هي الدولة العربية الوحيدة وواحدة من 3 دول في العالم فقط شاركت مع امريكا في 6 عمليات عسكرية حول العالم خلال 20 سنة الاخيرة” .
وتابع معددا هذه العمليات:”أفغانستان ليبيا الصومال بوسنه حرب الخليج والحرب ضد داعش والاف من جنود الامارات يعملون بجانب القوات الأمربكية في أفغانستان منذ 12 سنة وحتى الآن”.
من جانبه وضع الناشط والمغرد العُماني المعروف سيف النوفلي، مستشار ابن زايد في موقف محرج بين متابعيه بعد أن قصفه برد ناري عقب هذه التغريدة الطويلة التي افتخر فيها بقوة الإمارات العسكرية المزعومة.
وقال “النوفلي”:”استاذ عبدالخالق، عندما تحدثنا عن البطولات بين لنا النتائج، مع كل هذا البطولات والتضحيات التي تقدمها دولة الإمارات إلى جانب القوات الأمريكية حول العالم إلا أنها لم تتجرأ ولو لمرة واحدة من محاولة استرجاع جزرها الثلاث التي تسيطر عليها إيران.”
وتابع ساخرا:”أسد إلى جنب أمريكا نعامة أمام إيران خوووه”.
محمد بن زايد: لو أردنا لحررنا جزر الإمارات المحتلة في 48 ساعة
وأحرجه ناشط آخر بقوله:”ذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا. اما من يجاهر بالعهر السياسي واراضيه محتله ودخله الاقتصادي من وراء فروج الروسيات وقتل الجيران والتجسس عليهم وخنق شعوبهم وشد فتن بينهم بدعم الديانات الأخرى بفلوس البغاء لمحاربة دين الله فاستتروا”.
وقال ثالث:”انت شد حيلك على الأقل لرد هجوم إيران على ناقلات النفط في الفجيرة وبعدين فكر في الجزر.”.
ولحمايتها من إيران، استنجدت الإمارات بالولايات المتحدة الأمريكية، بإعلان دخول اتفاق التعاون الدفاعي حيز التنفيذ.
أعلن ذلك مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جون بولتون ونظيره الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان.
وقال المسؤولان في بيان مشترك إن هذا الاتفاق سيعزز التنسيق العسكري والشراكة السياسية والاقتصادية بين البلدين في فترة حساسة بهدف ضمان الأمن في منطقة الخليج.
ويأتي الإعلان عن هذه الإتفاقية، بُعيد تعرّض أربع ناقلات للنفط لـ”أعمال تخريب” قبالة سواحل الإمارات، في وقتٍ سابقٍ هذا الشهر.
وكان بولتون اتهم من أبوظبي إيران بالوقوف خلف الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط بالمياه الإماراتية.
وقال بولتون، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، إن الهجمات على ناقلات النفط “تمت باستخدام ألغام بحرية من إيران بشكل شبه مؤكد”.