إعلامي سعودي يطعن العهدة العمرية في يوم القدس العالمي
شارك الموضوع:
وطن _الإعلامي السعودي المتصهين ورئيس ما يعرف بالمركز السياسي للدراسات في لندن عبدالحميد الغبين طعن العهدة العمرية وزعم أنه لا يوجد أي رابط تاريخي للعرب في القدس متعاطفا مع اليهود في يوم القدس العالمي.
ودون “الغبين” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) أرفقها بوسم “#يومالقدسالعالمي” وفجرت جدلا واسعا ما نصه:”ليس هناك أي رابط تاريخي للعرب في القدس والرابط الذي وجد بعد البعثه المحمدية “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى”
وتابع طاعنا العهدة العمرية :”وهي دلالة رمزية حققها عمر بن الخطاب بعد أن أعطى أهلها العهدة العمرية يكفي أن اليهود عانوا مئات السنين من التشرد”
وشن ناشطون هجوما عنيفا على الإعلامي السعودي المقرب من النظام، وكتب أحدهم:”أراك تدافع عن اليهود دفاع شرس!! أول من سكن القدس هم العرب اليبوسيون.”
ودون آخر:”الان ما لقيت لك شغل غير التطبيل لاسرائيل تكلم بجراءه الكل يتسابق لتطبيع، إذا أردت أن تقول فلسطين أرض إسرائيلية فسر قوله تعال لبني اسرائيل اسكنو الارض ولم يحدد مكان. ليبقو متشتتين”
وسخر ثالث بالقول:”ما شاء الله طلعت مبدع وبرفسور في علم الاديان وتستشهد ادلتك من موسوعه قوقل ونسيت القرآن والسنه”
وشارك الفلسطينيون أمس، الجمعة، ضمن الأسبوع الـ 60، لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
كاتبة فلسطينيّة: “يوم القدس العالمي” تحوّل إلى يوم الكذب والمتاجرة بالقدس وفلسطين
ودعت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار” في بيان لها، أهالي قطاع غزة إلى الحشد الكبير وأوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات أمس، وتحمل اسم “يوم القدس العالمي”.
وطالبت الهيئة المواطنين الفلسطينيين بالتوجه إلى مخيمات العودة الخمسة المنتشرة شرقي قطاع غزة، بعد عصر هذا اليوم مباشرة، رفضا لكل المشاريع التصفوية، وفي مقدمتها “صفقة القرن”.
وأكدت على ضرورة الانتفاض في وجه الاحتلال وتحالفاته “الإمبريالية الأمريكية وأنظمة الرجعيات العربية وإعلاء صوت الشعب الفلسطيني الرافض لكل أشكال المؤامرة”، حسب تعبير البيان.
وقالت: “إن يوم القدس العالمي يأتي للتأكيد على خيار المقاومة وحق شعبنا ومقاومته في الدفاع عن الحق الفلسطيني الثابت، وانتصارًا لمحور صراع الأمة جمعاء”.
وشددت على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها السلمي والشعبي، كشكل من أشكال المقاومة الشعبية، مؤكدة على أن هذه المسيرات لن تتراجع عن أدائها رغم المحاولات الفاشلة لإجهاضها والنيل منها.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 317 مواطنًا؛ بينهم 12 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.
وهــــــــــــــــــــــــــل تشك في أبوتك ايها ….الابن الحرام….