وطن _ أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن الوساطة الكويتية لإنهاء الأزمة الخليجية ستظل عاجزة عن التحرك في ظل تعنت دول الحصار.
وقال في لقاءٍ بثه “التلفزيون العربي”، مساء الإثنين، أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد جدّد استعداده لحل الأزمة في القمة الخليجية الطارئة مؤخراً بالسعودية.
وأضاف أن المبادرة الكويتية لم تنته وأمير الكويت لم يدّخر أي جهد لرأب الصدع.
هل تراجعت السعودية عن مقاطعة إيران كما تراجعت عن حصار قطر؟ .. تفاصيل وساطة برعاية الكويت
واعتبر أن دول الحصار لم تأخذ بعين الاعتبار أن يدنا ممدودة للحوار و الوساطة الكويتية لإنهاء الأزمة الخليجية مبدياً استعداد بلاده لبحث كل الأمور مع جيرانها؛ لأن الأزمة أصبحت تؤثر على الأمن الإقليمي.
وذكر أن هناك قيادات في دول الحصار لا ترضى بالاختلاف. مضيفاً أنّ مجلس التعاون هو إطار تعاوني وليس إطارا لإملاءات دكتاتورية.
وأشار الوزير القطري إلى انّ جريمة قرصنة وكالة الأنباء القطريّة كانت وسيلة لتبرير الحصار على قطر.
قمم مكة
وعن المشاركة في قمم مكة قال الوزير “آل ثاني” إن قطر شاركت وعيا بمخاطر المرحلة التي تمر بها المنطقة.
وقال إنه لم تتم الإشارة إلى القضايا المفصلية التي يعيشها العالم العربي في قمم مكة.
العلاقة مع إيران
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن علاقة قطر مع إيران هي علاقة حسن الجوار رغم الاختلاف في العديد من القضايا.
وشدد على وجوب أن يكون هناك تفاهم بناء بين إيران ودول الخليج.
وأشار إلى ان بلاده تختلف مع إيران في سوريا لكن تنسق معها في بعض المسائل لمصلحة السوريين.
وأعلن الوزير “آل ثاني” أن قطر تدعم مبادرة عدم الاعتداء بين إيران ودول الخليج داعياً إلى توسيعها.
وأبدى الوزير القطري استعداد بلاده للعب دور دبلوماسي يطلب منها بين طهران ودول الخليج.