وزير التسامح نهيان يفتتح أول دير مسيحي في الإمارات

وطن _ تناقلت وسائل إعلام إماراتية صورا وفيديوهات لتدشين وزير التسامح نهيان  بن مبارك آل نهيان رسميًا موقع كنيسة ودير صير بني ياس، أول موقع مسيحي يتم اكتشافه في الإمارات، في وقت يتهم فيه مراقبون حكام الإمارات بمحاربة الإسلام حول العالم.

وحضر التدشين رفقة وزير التسامح نهيان  الذي سبق أن طالب في فبراير الماضي الدول الأوروبية بما وصفه بـ”السيطرة على جميع المساجد التي تقع في القارة ومنع المسلمين من ادارة شؤونهم بأنفسهم لعجزهم عن ذلك”، محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بجانب جمع من الخبراء بالآثار والتراث والإعلاميين ورجال الدين.

وتعود كنيسة ودير صير بني ياس إلى القرنين السابع والثامن الميلادي، واستمرت في الازدهار حتى بعد انتشار الإسلام في المنطقة، وقد تم اكتشاف مباني الموقع عام 1992، تبعها العديد من أعمال التنقيب لاستكشاف المهاجع الشرقية والشمالية بالدير والكنيسة والسور المحيط والمنازل ذات الفناء، وفي عام 1994 ثبت أن المخطط المعماري للموقع يعود لكنيسة.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: “شهد موقع كنيسة ودير صير بني ياس اهتمامًا كبيرًا من قبل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، نظرًا لقيمته التراثية والثقافية العميقة باعتباره دليلًا تاريخيًا مهمًا وجزءًا من التراث الحضاري للدولة، حيث وجّه بالحفاظ على الموقع وترميمه والعمل على تحسينه فور ظهور الدلائل الأولى على وجود آثار مسيحية في جزيرة صير بني ياس.

باحث مصري : الإمارات تملأ فراغاً مسيحياً إقليمياً كبيراً

وكان وزير التاسمح الإماراتي أثار جدلا واسعا عندما صرح في حديثه لوكالة الأنباء الألمانية، أنه لا يجوز فتح المساجد ببساطة هكذا والسماح لأي فرد بالذهاب إلى هناك وإلقاء خطب، مشيرا إلى أنه “يتعين أن يكون هناك ترخيص بذلك”.

 واشتكى “آل نهيان” من غياب الرقابة على المساجد والمراكز الإسلامية وتوظيف المساجد في أغراض أخرى.. حسب زعمه، وخص بالذكر فرنسا وبريطانيا وهولاندا وبلجيكا، فيما أبدى أسفه من عدم تجاوب البلدان الأوروبية مع أبو ظبي التي عرضت خدماتها وأكدت أنها مستعدة لتدريب الأئمة الذين تحتاجهم مساجد ومراكز أوروبا.

وقال وزير التسامح الإماراتي إنه يستغرب من حسن النية التي أبدتها دول أوربا حين سمحت للمسلمين بإدارة شؤونهم بأنفسهم “نعتقد أنه يتعين حدوث شيء في أوروبا.. أن الدول الأوروبية كانت حسنة النية عندما سمحت لهؤلاء الناس بإدارة مساجدهم ومراكزهم الخاصة” واشار نهيان بن مبارك انه “لا يمكن لأحد في أوروبا أن يذهب إلى كنيسة ويخطب فيها ببساطة”.

ولو كانت نية الوزير الاماراتي حسنة ومعلوماته محدثة لاطلق دعوة الى توحيد المسلين في مجامع ومجالس قوية ومتماسكة تعود اليها مهمة تنظيم المشهد الدعوي في اوروبا. لم يفعل نهيان بن مبارك ذلك لعلمه ان امراء من بلاده كانت لهم اليد الطولى في تخريب الكثير من المشاريع التي سعت الى تاسيس تمثيليات للمسلمين في أوروبا، وانها وحين فشلت في السيطرة على هذه المشاريع قامت بتخريبها إما من الداخل بدس عناصر تابعة او بالتحريض عليها ومحاولة رميها بتهمة الارهاب ومعاداة السامية.

“ابن زايد” دفع 400 مليون دولار للميليشيات المسيحية لإنجاز المهمة.. الإمارات متورطة في إبادة مسلمي افريقيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى