وطن _ اعتبر السياسي إسحاق السيابي نائب رئيس مجلس الشورى العماني السابق، تفجير ناقلات النفط بخليج عمان “لعبة قذرة، لن تجمع الفرقاء على طاولة واحدة”.
واكد في تغريدةٍ له على “تويتر” رصدتها “وطن”، أن “التسويق لتحديد خطوط بحرية آمنة مدفوعة التكاليف، يستنزف ما تبقى، ولن يُبرِد مياه الخليج”.
ودعا السياسي إسحاق السيابي إلى الحكمة والبصيرة، وإحترام الجيرة، وإخلاص النوايا، والثقة في التعامل، لأن ذلك هو بلسم إزالة صدأ المفاصل، وحصاد الخير للجميع.
واليوم الجمعة، قال مركز الأمن البحري في سلطنة عمان، إنّ السلطنة أرسلت سفينتي إنقاذ تابعتين للبحرية السلطانية العمانية للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ، بعد استهداف ناقلتي نفط في خليج عمان، يوم الخميس.
وأكد المركز في بيان صحفي، أنه سلاح الجو السلطاني العماني سيّر كذلك طائرة استطلاع بحري بعد الحادث.
وقال البيان إن معلومات مركز الأمن البحري في السلطنة أفادت بتعرض ناقلتي نفط أحدهما تحمل علم بنما والأخرى تحمل علم جزر مارشال إلى حوادث بحرية.
إعلامي قطري يفند مزاعم “أبواق إعلامية” حاولت توجيه اللوم إلى سلطنة عمان بعد انفجار ناقلتي النفط
واشار إلى ان الحادثين وقعا خارج المياه الإقليمية العمانية ، فالأول على بعد ٨٢ ميلا بحريا، والثاني على بعد ٨.٦٦ ميل بحري.
وكانت الولايات المتحدة حملت إيران مسؤولية الهجمات على ناقلتي نفط في خليج عمان الخميس، مما دفع أسعار النفط للارتفاع وزاد مخاوف وقوع مواجهة جديدة بين إيران والولايات المتحدة، لكن طهران نفت الاتهام بشكل قاطع.
فيما قال وزير الشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، الخميس، إن بلاده تتفق مع واشنطن في مسؤولية إيران عن استهداف ناقلتي نفط في خليج عمان، قرب مضيق هرمز.
من جهتها، رفضت ممثلية إيران في منظمة الأمم المتحدة الإتهامات الأميركية، لطهران، باستهداف ناقلتي النفط في بحر عمان، وقالت أنه “لا أساس لها”،وأدانت ذلك بأشد العبارات.
كماا أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عن شكوكه وارتيابه بشأن حادث الناقلتين.
ويأتي الحادث بعد شهر من إعلان الإمارات تعرض 4 سفن شحن تجارية لعمليات تخريبية قبالة ميناء الفجيرة بالإمارات، ثم تأكيد الرياض، تعرض ناقلتين سعوديتين لهجوم تخريبي، وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي، قرب المياه الإقليمية للإمارات.