وطن _ هاجمت الشيخة القطرية مريم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عقب حواره الأخير مع صحيفة “الشرق الأوسط” الذي تناول فيه التصعيد ضد إيران وكذلك قضية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وسلطت الشيخة مريم ردها على جزئية في حوار ابن سلمان قال فيها “إن إيران أمام خيارين، إما أن تكون دولة طبيعية أو مارقة”.
وقالت الشيخة القطرية مريم في تغريدتها التي رصدتها (وطن) مهاجمة ولي العهد السعودي:”المارقة هي التي حاصرت جارتها! المارقة هي التي “حبست” رئيس وزراء دولة أخرى”
وفي تلميح صريح لسياسات ابن سلمان القمعية، تابعت الشيخة القطرية:”المارقة هي التي تكتض سجونها بـ “سجناء الرأي” من نساء ورجال وكانت على وشك إعدام “طفل” بتهمة الإرهاب!”
ولفتت إلى قضية خاشقجي وتورط السلطات السعودية:”المارقة هي التي قتلت صحفي في قنصلية بلاده بالمنشار، وهي من لطخت أياديها بحرب اليمن ودعم الثورات المضادة!”
الشيخة مريم آل ثاني ساخرة من النظام السعودي: لم تعرفوا التجديد إلا بمحاربة كل ما هو إسلامي!
وطالب ابن سلمان المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه إيران، متهما طهران بالوقوف وراء الهجمات التي طالت ناقلتي النفط في خليج عُمان قبل أيام، وأوضح ولي العهد السعودي في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، الأحد، أن المملكة العربية السعودية ” لا تريد حربًا في المنطقة”، لكنه شدد على أن المملكة “لن تتردد في التعامل مع أي تهديد لشعبنا وسيادتنا ومصالحنا الحيوية”، على حد وصفه.
وقال ولي العهد السعودي إن “المشكلة في طهران وليست في أي مكان آخر”، معتبرًا أن “إيران هي الطرف الذي يصعّد دائماً في المنطقة، ويقوم بالهجمات الإرهابية والاعتداءات الآثمة بشكل مباشر أو عبر الميليشيات التابعة”.
ورأى الأمير محمد بن سلمان، بحسب ما جاء في الصحيفة، إلى أن “النظام الإيراني لم يحترم وجود رئيس الوزراء الياباني ضيفاً في طهران وقام أثناء وجوده بالرد عملياً على جهوده، وذلك بالهجوم على ناقلتين إحداهما عائدة لليابان، كما قام عبر ميليشياته بالهجوم الآثم على مطار أبها، ما يدل بشكل واضح على نهج النظام الإيراني ونواياه التي تستهدف أمن المنطقة واستقرارها”.
او او او الزنوة ..