وطن _ شن الدكتور عبدالله العودة نجل الداعية السعودي المعتقل سلمان العودة، هجوما عنيفا على ما وصفهم بـ”طغاة الاستبداد في مصر وفراعنة العالم الإسلامي” بعد وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي واتهمهم بقتله في سجنه.
وقال “العودة” في تغريدات له على حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن):”طغاة الاستبداد في مصر وفراعنة العالم الإسلامي قتلوا الدكتور #محمد_مرسي في سجون مصر.”
وتساءل:”إذا كان هذا تعاملهم مع رئيس مصري، فكيف يكون تعاملهم مع بقية المعتقلين السياسيين؟!”
وتابع الدكتور عبدالله العودة ملمحا لتحالف ثلاثي مصر والإمارات والسعودية ضد ثورات الربيع العربي:”الذين تورطوا بمجازر ميدان التحرير ورابعة في مصر وبمجازر إدلب في سوريا وبمجازر فض اعتصام القيادة في السودان وبمجازر طرابلس في ليبيا هم نفس الفريق المجرم ونفس الداعمين.”
وأضاف عبدالله:”حقد الطغيان والاستبداد على الدكتور #محمد_مرسي رحمه الله، هو بالدرجة الأولى لأنه الرئيس المدني المنتخب الوحيد، فاسمه يذكّر قاتليه بكل ذلك.”
وحملت منظمة هيومن رايتس ووتش، السلطات المصرية المسؤولية، عن وفاة الرئيس السابق محمد مرسي، اليوم الإثنين خلال محاكمته.
في أوّل مواجهة مع “مرسي” أمام القضاء .. المخلوع “مبارك” للقاضي: “هاتلي إذن من السيسي وهحكيلك على كل حاجه”
وقالت المنظمة: إن الحكومة المصرية، تتحمل مسؤولية وفاة الرئيس محمد مرسي، نظرًا لفشلها بتوفير الرعاية الطبية الكافية أو حقوق السجناء الأساسي”.
وأضافت في أول تصريح للتعليق على وفاة مرسي: نشعر بالحزن لهذا النبأ بشأن الرئيس محمد مرسي بعد سنوات من اعتقال وحشي وغير عادل”.
وكان التلفزيون المصري قال: إن الرئيس المصري السابق محمد مرسي، توفي خلال جلسة محاكمته اليوم الإثنين.
وأشارت إلى أن مرسي وخلال المحاكمة طلب من القاضي الحديث وبعد رفع الجلسة أصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها.
ولفتت صحف مصرية إلى أنه تم نقل الجثمان إلى المستشفى.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية حالة الاستنفار القصوى في البلاد بعد إعلان وفاة أول رئيس مدني منتخب لمصر خلال جلسة محاكمته، بحسب زعم التلفزيون المصري.
محور الشر؟!،أو قل ثلاثي الشر والغدر والعدوان والإجرام ومصاصي الدماء والساديين ؟!،هؤلاء هم حثالة البشرية ؟،هؤلاء هم البهائم؟!،لا يبشًرون إلا بالقتل؟!،تارة بالمناشير؟!،وتارة بالفتل البطيء في غياهب السجن؟!،وتارة بالقتل بالوكالة في مصر وفي ليبيا وفي اليمن وفي السودان وفي تونس وفي تركيا وفي…؟!،يظنون أنهم سيوقفون عجلة التاريخ ولكن هيهات هيهات أن تحبس الظلمة والظلامية بزوغ الجر؟!،سرمدية الظلمة والظلام أبدا لن تدوم؟!،فإذا جاء أجلهم بترهم الله تتبيرا؟.الطغاة نهايتهم في مزابل التاريخ؟!.
ذاك الشبل من ذاك ا لاسد رحم الله فقيدكم و فقيد الامة و ستذكره الامة و احفاده بكل افتحار و الشهامة اما اللصوص فالى مزبلة التاريخ عظم الله اجركم و اجر كل الامة في الشهيد محمد مرسي