لغز الحقيبة السرية التي تحدث عنها الرئيس محمد مرسي قبل وفاته
شارك الموضوع:
وطن _ كشف الرئيس المصري الراحل محمد مرسي قبل وفاته بلحظات خلال جلسة محاكمته الأخيرة، عن وجود الحقيبة السرية بها أدلة براءته، وهذه الحقيبة لن يتحدث عنها إلا في جلسة سرية بحضور رئيس نظام الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي.
ووفق أهالي معتقلين حضروا جلسة محاكمة مرسي فإن الكلمات الأخيرة له قبل وفاته داخل قفص محاكمته مساء الاثنين 17 حزيران/ يونيو الجاري، كانت عن الحقيبة السرية بها الأدلة التي تنفي اتهامه بالخيانة، وتوضح للشعب المصري من الذي قام بخيانته، ومن الذي يدافع عن حقوقه.
وحسب مصادر حقوقية شاركت في جلسات مرسي السابقة، فإنه قد سبق وطالب خلال محاكمته على ذمة نفس القضية، وكذلك على ذمة قضية التخابر مع قطر، بعقد جلسة سرية بحضور السيسي ووزير الدفاع الأسبق محمد حسين طنطاوي، ورئيس الأركان الأسبق سامي عنان، للحديث عن معلومات خطيرة تمس الأمن القومي المصري، إلا أن هيئات المحاكم التي كانت تنظر هذه القضايا رفضت طلب الرئيس الراحل أكثر من مرة.
وكشفت قيادات إخوانية وأخرى بحزب الحرية والعدالة، كانوا قريبين من الرئيس مرسي خلال توليه رئاسة الجمهورية لموقع “عربي21” أن جزءا من هذه المعلومات متعلق بتورط السيسي في عمليات قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، وهو ما كشفه تقرير لجنة تقصي الحقائق عن أحداث الثورة التي شكلها مرسي خلال فترة حكمه.
“لاكروا”: البراءة لمبارك والاعدام لمرسي.. والمصريون لم يكترثوا كثيرا للموضوع
وتؤكد القيادات التي تحفظت عن كشف هويتها، أن هذه اللجنة سلمت تقريرا من نسخة واحدة لرئيس الجمهورية التي سلمها بدوره لنيابة الثورة التي شكلها لإعادة التحقيقات في القضايا المرتبطة بقتل المتظاهرين بعد الحكم على الرئيس الأسبق حسني مبارك بالأشغال الشاقة في محاكمة القرن الشهيرة، وإعفائه من تهم قتل المتظاهرين.
وتضيف المصادر نفسها، أن التقرير الذي أعده المستشار عمر مروان رئيس اللجنة وقتها، ووزير المجالس البرلمانية في حكومة شريف إسماعيل خلال حكم السيسي، اختفى ولا يعلم أحد مصيره، رغم أنه أثبت بشكل واضح مسؤولية السيسي عن قتل المتظاهرين من خلال فرق القناصة التي كلفها السيسي بالمهمة، واستخدمت في ذلك أسطح العمارات القريبة من ميدان التحرير، وسطح فندق رمسيس هيلتون الذي يطل على ميدان عبد المنعم رياض، الملاصق لميدان التحرير.
وتشير المصادر إلى أن الأيام الأخيرة لحكم الرئيس مرسي شهدت صداما بينه وبين وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، بعد أن ألمح مرسي للسيسي بالتخاذل في عملية إطلاق سراح المجندين السبعة الذين تم اختطافهم في مدينة رفح بسيناء، ورفض السيسي الدفع بقوات الجيش لدعم قوات الشرطة للهجوم على الأماكن التي حددتها الأجهزة الأمنية لاختباء الخاطفين.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها “عربي21” أن السيسي رفض بشكل قاطع تقديم العون لقوات الشرطة من أجل اقتحام جبل الحلال، وهو ما دفع وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم للبكاء في حضور الرئيس مرسي، ما جعل الأخير يلزم السيسي بدعم الشرطة لتحرير المخطوفين.
وتؤكد المصادر أن السيسي عندما فشل في التهرب من طلب مرسي تحجج بأن هناك معاهدة سلام مع إسرائيل لا تسمح بدخول قوات مصرية، أو طيران حربي في الأماكن التي يختبأ بها الخاطفين، وبعد إصرار مرسي على تنفيذ أوامره، طلب السيسي من مرسي أن يوجه له خطابا رسميا لإعداد خطة حرب، وخريطة عمليات عسكرية، من أجل تنفيذ المهمة.
وتوضح المصادر أن السيسي طالب بذلك ظنا أن مرسي لن يوافق، وكانت المفاجأة مغايرة لتوقعه، حيث طلب مرسي إعداد أمر الحرب وخرائط العمليات من أجل توقيعها في الحال، وهو ما حدث بالفعل، ولكن كانت المفاجأة انه تم إطلاق سراح المخطوفين بعهدها بعدة ساعات دون القبض على الخاطفين حتى الآن.
وتضيف المصادر نفسها أن هذه الحادثة دفعت الشكوك لدى مرسي في تورط السيسي بعملية مقتل 16 من قوات الجيش المصري بنقطة تفتيش الماسورة على الحدود مع فلسطين المحتلة قبل الإفطار في شهر رمضان الموافق 5 آب/ أغسطس 2012 ، وهي الحادثة التي كانت سببا في الإطاحة برئيس المخابرات العامة مراد موافي، ووزير الدفاع طنطاوي ورئيس أركانه عنان، وعدد من قيادات وزارة الدفاع من بينهم مدير الشرطة العسكرية، وكذلك مديري أمن شمال وجنوب سيناء.
(و يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)؟!،(ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله)؟!،(ومكر أولئك يبور)؟!،الله أكبرعميل الصهاينة يحكم أرض الكنانة؟!،أما آن لخير الأجناد أن يتحركوا؟!،
كان يعلم أنه قتل المتظاهرين فلماذا عينه وزيرا للدفاع؟
بالذمة دة كلام ناس عاقلين
مش مرسى اللى قال مع الحفاظ على سلامة الخاطفين و المخطوفين يا موقع الدعارة ز
وبعدين وزير الداخلية بكى ازاى يا موقع النجاسة
اتفوووووووو
يا وطن معقول لديكم كل هذه المعلومات المفصلة وانتظرتم موت مرسي كي تنشروها؟
لعنة الله على السيسي لعنة الله على كل من أيد السيسي وكل من أعان على ظلم هذا الرجل المظلوم المقهور و قَتَل المظلومين ولو بشطر كلمة
اللهم أحرق قلوبهم وأرهم الويل في الدنيا قبل الآخرة
اللهم دمر حياتهم كما دمروا حياة شباب وأرامل وأيتام وعجائز مستضعفين منكوبين
اللهم عليك ببشار وحفتر وسلمان وابنه وال زايد وبني صهيون والحشد وحزب اللات وعباس ودحلان وملك الاردن وبوتين وترمب وذابحي بورما والصين وكل مجرم سفاح شرقي أو غربي
اللهم إنهم قد أسرفوا و بغوا فاجتث جذورهم ومزقهم كل ممزق واجعل كيدهم في نحورهم وأرنا فيهم عجائب انتقامك
اللهم إنا نستعيذ بك أن نكون في من قلت عنهم “ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسّكم النار ?”
ولا في من قال فيهم نبيك “إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمّهم الله بعقاب منه ?”
اللهم لا تجعل فينا عونا لظالم ولا تعاقبنا على خذلاننا لمظلوم و قوّنا في نصرة الحق والمظلومين ولا تعاجلنا بانتقامك?
الى المعلق الاحمق أعلاه: سلامة الخاطفين والمخطوفين لأنه حين يبقى الخاطف حيا فإنك تعرف من الذي أرسله ومن هو وتستطيع الوصول للمجرمين يا احمق يا اعمي البصيرة
لماالسبسى قتل المتظاهرين منحه ترقيتين فى شهر واحد ليه الا اذا كان قتلهم من اجل الاخوان وعلشان كده بيقولوا عليه خاين
حسبنا الله ونعم الوكيل .
طبعاً كلام أهبل و لا يصدقه عقل… مادام السيسي فعل كل هذه الجرائم و يعرفها مرسي و الإخوان.. لماذا أتوا به وزيرا للدفاع… و قالوا إنه وزير بنكهة الثورة… هل كان وزيرا قاتلا بنكهة الثورة ؟؟؟