وطن _ شن ناشطون بموقع تويتر هجوما عنيفا على المرتزق أنور مالك الكاتب الجزائري المعروف باتباعه خط السياسة السعودية، بعد تغريدة شمت فيها بوفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي واستنكاره لوصف البعض له بـ”الشهيد”.
المرتزق أنور مالك الذي يعمل في قناة “السعودية 24″ الممولة من الديوان الملكي السعودي، سخر من المتضامنين مع مرسي وأسرته بقوله:”مات ابن تيمية رحمه الله في السجن وما قالوا عنه شهيد وفي زماننا صارت توزع الشهادة على كل من هب ودب” .
وتابع مهاجما آلافاً ترحموا على مرسي بعيدا عن السياسة:”بل صاروا يدخلون هذا الجنة وذاك النار على حسب أهوائهم الفكرية وتنظيماتهم الايديولوجية وأحزابهم السياسة لتحقيق مآرب لا تنفع ميت هو في الأصل بحاجة للدعاء له بالرحمة وليس للتأله على الله” .
تغريدة الكاتب الجزائري (المرتزق والمطبل لابن سلمان) كما يصفه ناشطون، قوبلت بهجوم واستنكار واسعين من قبل النشطاء الذين وصفوه بالحاقد على مرسي وشعبيته.
المغرد أدهم أبوسليمة من غزة كتب مهاجما مالك:”أكثر شيء أسعدني منذ الأمس رغم وجع الفقد، أن موت الرجل أظهر ما في صدوركم من حقد وغل، لقد أثبت أن جهدكم سنوات في تغييب وعي الأمة قد فشل عن موت رجل أراد له البعض أن يموت بصمت”.
https://twitter.com/adham922/status/1141049507741929473?s=20&t=DZzEp3JDhjHKZ8eVMyNxqg
وتابع وفق ما رصدت (وطن) “صدقني أنا مش زعلان مما كتبت لأني حاسس بحجم الألم في قلبك وأنت ترى الأمة كلها وأقصد هنا “الأحرار” يبكون مرسي”.
وأفحمه آخر بقوله:”إن شاء الله كل إنسان يحشر مع أحبابه وأتباعه وأنت منهم بكل تأكيد”.
https://twitter.com/samircb3/status/1141042969941872641?s=20&t=TCA1f82KnDaWR6mL2_QwAw
فيما وصفه ثالث بأنه (بوق سعودي) ووجه له سؤالا:”مارايك في موته اسيرا سجينا معزولا عن حقه في الرئاسة هل تجرؤ على قول الحقيقة؟”
فيما أمطر مئات المغردين تغريدة أنور مالك بالردود التي اشتملت الدعاء والترحم على محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر، وفي نفس الوقت الهجوم على مالك وفضح تطبيله للنظام السعودي.
https://twitter.com/IzzadeenAhmad/status/1141048092340436994?s=20&t=_pv0Rj40G0o1HRruJ-Yl3g
https://twitter.com/SayahAlhashimi/status/1141042947531726855?s=20&t=W3-BR8cOTTC1IE3YnO39fA
وتوفي مرسي، الإثنين، أثناء إحدى جلسات محاكمته بعدما تعرض لنوبة إغماء.
القطري عبدالله العذبة يرد على تركي الحمد بعد شماتته بوفاة محمد مرسي
وقدمت تركيا وقطر وماليزيا والأمم المتحدة تعازي رسمية في وفاة مرسي، فيما صدرت تعازي واسعة على المستوى الشعبي والحزبي والمنظمات غير الحكومية في وفاته.
وترافقت مع تنديدات ركزت في معظمها بأوضاع حقوق الإنسان في مصر، وطالبت بإجراء تحقيق نزيه في ملابسات الوفاة، وإطلاق سراح كل المعتقلين، وعادة ما نفت القاهرة وجود معتقلين لديها.
بينما اتهمت منظمتا “العفو” و”هيومن رايتس واتش” الحقوقيتان الدوليتان الحكومة المصرية بعدم توفير الرعاية الصحية الكافية لمرسي ما أدى لوفاته، ورفضت القاهرة هذه الاتهامات وقالت إنها “لا تستند إلى أي دليل”، و”قائمة على أكاذيب ودوافع سياسية”.