الأردن ترشح سفيرا في قطر بعد سحبه بعامين

وطن _ قالت مصادر أردنية مطلعة، إن الأردن ترشح سفيرا في قطر  لأول مرة منذ عامين. وكانت عمّان قد خفّضت مستوى التمثيل الدبلوماسي مع الدوحة، قبل نحو عامين، إبان الأزمة الخليجية في العام 2017، قبل أن تعود مجدداً، عقب توفير قطر آلاف الوظائف للأردنيين.

وبينت المصادر الأردنية (لم يكشف عنها)، لموقع “هلا أخبار” التابع للجيش الأردني، أمس الأحد، أن التمثيل الدبلوماسي للمملكة في قطر “سيعود إلى مستوى سفير”.

وأشارت المصادر، أمس، إلى أن ” الأردن ترشح سفيرا في قطر وقرار عودة السفير سيكون قريباً وفي غضون فترة قصيرة (لم تحددها)، ومن المتوقع أن يعلَن عنه في حال الانتهاء من الترتيبات الرسمية بين البلدين، خاصةً أن تسريبات تفيد بقبول الجانب القطري الاسم المرشح”.

ورجّحت أن يتم تعيين الأمين العام لوزارة الخارجية زيد اللوزي سفيراً للأردن في الدوحة.

وتحفظت المصادر بشأن ما إذا كانت الدوحة أرسلت مرشحاً لتولي منصب سفيرها في عمّان، بعد مغادرة السفير السابق إبان الأزمة، وفق الموقع نفسه.

في حين لمَّحت مصادر أخرى إلى أن ” إشارات وصلت إلى الأردن برغبة قطر في تسمية سفير ذي ثقل، يقابل الخطوة الأردنية”.

في حين لم تصدر السلطات القطرية أي تعليق على صحة المعلومات وحقيقة الخطوة الأردنية.

وكان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وعد خلال لقائه قبل أسبوعين، كُتاباً وصحفيين أردنيين، بـ”بشرى خير ومفاجأة قريبة”، حينما سُئل عن عدم وجود سفير أردني في الدوحة وسفير قطري في عمّان، بحسب ما كشفته مصادر لموقع “العربي الجديد”.

وفي يونيو 2017، قررت الحكومة الأردنية تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر “بعد دراسة أسباب الأزمة التي تشهدها العلاقات بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين مع الدوحة”، إضافة إلى إلغاء ترخيص مكتب قناة “الجزيرة” في عمّان.

ومنذ نحو عامين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي المُقاطِع بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وفي سياق متصل، صرَّح مصدر أردني مطلع، السبت الماضي، بأن العلاقات الأردنية والقطرية عادت بقوة وبشكل غير مسبوق.

وأضاف المصدر في “تصريح مفاجئ” لموقع “سرايا” المحلي: إن “العلاقات الأردنية – القطرية ستشهد تطوراً لافتاً وغير مسبوق خلال الأيام القليلة القادمة، وستعود المياه لمجاريها”.

كما قال مصدر أردني رفيع المستوى، السبت أيضاً، لموقع “العربي الجديد”، إن العلاقات الأردنية القطرية تسير بشكل جيد، وإن الأيام القليلة القادمة ستشهد تطوراً إيجابياً في هذه العلاقات، مرجحاً أن تشهد العلاقات إعادة رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.

قرار سيادي أردني وشيك بعودة العلاقات مع قطر.. ومسؤول أردني: المساعدة القطرية أفضل بكثير من السعودية والإماراتية

وتشهد العلاقات الأردنية القطرية مؤخراً تطوراً لافتاً على صعيد الزيارات، إذ زار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، الأردن منتصف أبريل الماضي، ووقَّع عدداً من الاتفاقيات الدفاعية، وكذلك زار رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، الدوحة للمشاركة في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي.

وكانت قطر والمملكة الأردنية اتفقتا على تشكيل لجنة مشتركة، لمتابعة تنفيذ توجيهات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، بتوفير 10 آلاف فرصة عمل في الدولة للشباب الأردني.

وعقب هذا الاتفاق، طالب النائب الأردني خليل عطية، على صفحته في “فيسبوك”، بإعادة السفير القطري إلى الأردن، وقال: “لا حجّة ولا عذر بعد الآن لبقاء سفير دولة قطر الشقيقة بعيداً عن أهله وذويه النشامى الأردنيين”.

عيد الاستقلال 75.. الأردنيون يحتفلون باستقلالهم والملك عبدالله يوجه رسالة للشعب وقطر أول المهنئين

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. لا تحسبوا هذا وقوفا مع الحق في مواجهة الباطل فالمترزق يبيع نفسه لمن يدفع و يتخلى عن ما لا يدفع

    و ملك الفساد و الارتزاق في اردن النهب و الجوع و الفقر يحط رحاله اينما وجد كاش لتمويل جشعه الغير منتهي من مساعدات يبلعها باسم الشعب الذي يشحد عليه هو و العصابة الماسونية التي يديرها و تدير مملكة الكرتون الاردنية

    فالمواقف و السياسات يمكن بيعها و شرائها كما هي الذمم و الضمائر و ملك الفساد الثاني لا دين له غير لمن يدفع و بما ان السعودية نضبت بسبب حلب ترامب لم يبق له الا ايجاد مشغل جديد ليبيعه مواقف و عنتريات الفشك الفارغ التي ينهب و يسرق بها الاردن و شعبه الحبيس في قمم الفقر و الحرمان

    و سحج و انت مفحج

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث