الخبير القانوني محمود رفعت: هجمات العريش كاذبة دبرها السيسي

وطن _ زعم المحامي الدولي الخبير القانوني محمود رفعت ، أن هجمات العريش الإرهابية التي أعلنت عنها السلطات المصرية فجر اليوم، الأربعاء، وأسفرت عن قتلى في صفوف عناصر الشرطة هي هجمات كاذبة دبرها نظام السيسي لإعادة جثث أفراد من الجيش ماتوا في ليبيا أثناء القتال بجانب الجنرال الليبي المتمرد خليفة حفتر.

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، الأربعاء، أن هجوم إرهابيين، استهدف مساء الثلاثاء منطقة تمركز قوات الشرطة جنوب غرب العريش، أدى إلى مصرع 7 عناصر أمنية، إلى جانب 4 إرهابيين.

وقال “رفعت” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) زاعما كذب رواية الداخلية المصرية:”أؤكد أن العمليات الإرهابية التي أعلنتها مصر في سيناء فجر اليوم كاذبة.

وتابع موضحا أن هدف هذه العمليات هو إعادة جثث أفراد من جيش مصر تم قتلهم في ليبيا وهم يقاتلون بجوار مليشيات خليفة حفتر.. حسب زعمه.

وأضاف الخبير القانوني محمود رفعت :”حيث قُتِل عدد كبير من الجنود المصريين بمعارك طرابلس الأيام الماضية باستهداف غرف عمليات المدن المحيطة بالعاصمة.”

محمود رفعت: السيسي أثبت صحة كل كلمة قالها محمد علي وتمثيله العاطفي لم يعد ينطلي على أحد

وقالت الداخلية، في بيان، إن مجموعة من العناصر الإرهابية هاجمت مساء أمس منطقة تمركز قوات الشرطة جنوب غرب العريش شمال سيناء”، مضيفة أن القوات الأمنية تصدت لهم.. وأسفرت المواجهات عن مصرع ضابط و6 مجندين.. ومقتل 4 إرهابيين”.

وتابعت “لقي أحد الإرهابيين مصرعه بعدما انفجر حزام ناسف، كان يحمله”.

وذكر البيان ذاته أنه تم العثور بحوزة الإرهابيين على أحزمة ناسفة وأسلحة آلية وقنابل يدوية، مشيرة إلى أنه تجري حاليا مطاردة العناصر الإرهابية المتبقية.

وتابعت “تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق”.

وتثار علامات استفهام كثيرة حول ما يقوم به الجيش المصري، من قصف لمنازل المدنيين بين الفترة والأخرى في قرى محافظة شمال سيناء، وتحديداً مدينتي الشيخ زويد ورفح، ويعتبر مراقبون أن قصف منازل الآمنين من مدفعية الجيش وقذائف الدبابات، لا يمكن تفسيره إلا في ضوء سلسلة عمليات انتقامية من أهالي سيناء.

وتأتي العمليات الانتقامية عقب فشل الجيش المصري في مواجهة تنظيم “ولاية سيناء” المسلح، الذي يكبّد قوات الجيش خسائر فادحة في الأرواح، فضلاً عن اغتنام معدات وآليات عسكرية وذخيرة، وهو ما يسبب حرجاً كبيراً للجيش.

ويعكس اتجاه الجيش للتعامل مع الأزمة في سيناء، التصعيد الكبير ضد أهالي سيناء، من خلال عمليات قصف بمختلف أنواع طائرات “الأباتشي” والطائرات من دون طيار، “الزنانة”، وأخيراً مقاتلات “إف 16?، فضلاً عن الاعتقالات العشوائية، وقتل لمجرد الاشتباه والتعذيب في المعتقلات ومعسكرات الجيش.

لا يمت لجيش مصر بصلة.. محمود رفعت عن “السيسي”: باع “الأرض والنيل والغاز” ماذا تبقى؟

Exit mobile version