وزير الخارجية خالد بن أحمد: إسرائيل وجدت لتبقى ونريد التطبيع معها

وطن _ أكد وزير الخارجية خالد بن أحمد على أحقية إسرائيل في الوجود، زاعماً أنها “وجدت لتبقى”، في غزل صريح وغير مسبوق من قبل وزير خليجي، مشيراً إلى أن “بلاده” تعترف بأن إسرائيل “باقية هنا”، وإنها تريد السلام معها!!

وأضاف وزير الخارجية خالد بن أحمد الملقب بـ”برميل البحرين“، في تصريحات لموقع “إسرائيل أوف تايمز”، إن البحرين تعتبر انه يمكن لورشة العمل الإقتصادية الأمريكية التي تجرى في العاصمة المنامة هذا الأسبوع “تغيير اللعبة”، بذات مستوى اتفاق سلام كامب ديفيد عام 1978 بين اسرائيل ومصر.

وقال إن المؤتمر الذي تنظمه الولايات المتحدة هنا، والذي يركز على الجوانب الاقتصادية لخطة ادارة ترامب للسلام الإسرائيلي الفلسطيني، يمكن أن يكون مثل زيارة الرئيس المصري انور السادات للقدس عام 1977، التي مهدت الطريق لاتفاقيات كامب ديفيد وتطبيع العلاقات بين مصر واسرائيل.

وزير الخارجية خالد بن أحمد البحريني على العربية يحاول إخفاء صهيونيته

وأضاف آل خليفة :“بقدر ما غير كامب ديفيد 1 اللعبة، بعد زيارة الرئيس السادات – إن ينجح هذا، ونعتمد على ذلك، ويجذب الاهتمام والاندفاع، سيكون هذا مغيرا آخرا للعبة”.

وفي مقابلة أجريت داخل غرفته في فندق “فور سيزونز” الفاخر، لم يعلق آل خليفة على تطبيع العلاقات الدبلوماسية في المستقبل القريب، ولكن أكد بدون لبس على حق اسرائيل بالوجود كدولة مع حدود آمنة.

تابع آل خليفة، متطرقا الى خطة السلام المدعومة من قبل السعودية. نعتقد أن اسرائيل دولة باقية، ونريد علاقات أفضل معها، ونريد السلام معها”.

قال: وبينما قد تكون البحرين الدولة العربية الوحيدة، باستثناء إلى مصر والاردن، التي تعترف بحق اسرائيل بالوجود، “اننا نعرف ان اشقائنا في المنطقة يؤمنون بذلك أيضا”،.

وأشار آل خليفة الى مبادرة السلام العربية كأساس لتطبيع العلاقات مع اسرائيل، وقال إن رفض اسرائيل للخطة “فرصة ضائعة”، ولكن دائما يمكن لإسرائيل تغيير رأيها.

“شاهد” فيديو يكشف تناقض تصريحات خالد بن أحمد.. هل أصيب بالزهايمر أم تعليمات وصلته؟!

 

Exit mobile version