القارئ ناصر القطامي يسبح بحمد ابن سلمان: نعم هو وليٌ للعهد
شارك الموضوع:
وطن _ عبر عدد كبير من جمهور ومحبي القارئ ناصر القطامي إمام مسجد المهيني بالرياض، عن صدمتهم فيه بعد تغريدة له امتدح فيها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وكتب “القطامي” في تغريدة له على حسابه الرسمي رصدتها (وطن) وأرفق بها صورا لـ ابن سلمان من قمة العشرين ما نصه:”نعم هو وليٌ للعهد لكنه رمزٌ للمجد، فخرٌ وعزٌ وسُؤدد، من في الزعامة كمثل مُحمد”
واستنكر عدد كبير من النشطاء موقف “القطامي” وانضمامه لعصبة مشايخ السلطان المطبلين لابن سلمان، وكتب الناشط الحقوقي المصري هيثم أبوخليل ردا على تغريدة القطامي:”أنت كده بتفتن الناس في دينها لأن التطبيل لقاتل جمال خاشقجي وقاتل أطفال اليمن ومعتقل العلماء والشيوخ وكذلك النساء ليس رمز للمجد بل للإجرام والقتل”
وتابع القارئ ناصر القطامي :”ووقوفه بجوار ترامب لأن السعودية هي من تستضيف في نوفمبر٢٠٢٠ الدورة القادمة لمجموعة العشرين، وسيدنا النبي مينفعش يوضع في جملة مع منشار!”
وعبر العديد من النشطاء عن صدمتهم فيما وصفوه بـ”تطبيل” ناصر القطامي للنظام السعودي ونصحوه بالتركيز في القرآن أفضل له.
بل إن متابعين من صدمتهم تمنوا أن يكون حساب “القطامي” قد تم اختراقه وأن هذا الكلام ليس له.
وبعد الهجوم الواسع عليه والانتقاد اللاذع الذي طاله، خرج ناصر القطامي يرد على مهاجميه معيدا ومؤكدا دفاعه عن ابن سلمان ونظامه:”عندما يُوهبُ وطنٌ قائداً فذاً كمثل محمد بن سلمان .. يُِحب شعبه ويحبونه .. فحينئذٍ لا مكان بيننا لحاقد أو جاهل يرى حبَّ الرعية للراعي تزلُّفاً كما هُم “
يشار إلى ناصر القُطامي قارئ من أشهر قراء القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية، وإمام وخطيب جامع المهيني بالرياض.
ولد في السعودية عام 1980 ويعد من أشهر قراء منطقة الخليج والوطن العربي، وهو متزوج ولديه ثلاث أولاد وبنت.
ومنذ صعود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لسدة الحكم، صُدم السعوديين وغيرهم بالوطن العربي والعالم في عدد من المشايخ والقراء الذين كانوا يمثلون قيمة كبيرة لديهم، وذلك بعد انبطاح تلك الشخصيات لولي العهد وسياساته القمعية وتأييدهم لها تزلفا له أو خوفا من بطشه وكان أشهر هؤلاء إمام الحرم عبدالرحمن السديس والداعيتين محمد العريفي وعائض القرني.
ناصر القطامي
✔
@nasseralqtami
عندما يُوهبُ وطنٌ قائداً فذاً كمثل محمد بن سلمان ..
يُِحب شعبه ويحبونه ..
فحينئذٍ لا مكان بيننا لحاقد أو جاهل
يرى حبَّ الرعية للراعي تزلُّفاً كما هُ
كان هناك ديك في مزرعه يؤذن كل يوم بصوت شجي ..
فاخذه صاحب المزرعه ومسك بحلقه وقال / اذا اذنت بعد اليوم فساذبحك ..
فسكت الديك وقال لا مشكله اذا سكت انا فهناك كثير من الديكون يؤذنون غيري ..
وبعد فتره …
اخذه صاحب المزرعه وقال لايمكن ان تظل ساكت فلا اسمع لك صوت ….فقال الديك انت منعتني من الاذان …
فقال رله المزارع لا مشكلة عليك ان تكاكي مثل الدجاج حتي اسمعك واعرف انك موجود …
فقال الديك لا مشكلة نكاكي لا انا اولديك ولا اخر ديك بيكاكي ..
بعد فتره جاء المزارع وقال للديك تكاكي ولا تبيض كباقي الدجاج … فقال انا ديك ولست دجاجه لابيض …
فقال له اذا لم تبض مثل باقي الدجاج فساذبحك …
ساعتها فقط قال الديك …
ليتني لم اتوقف عن الاذان ….فقد كان الذبح اشرف لي .
وهاؤلاء المشائخ مثل راقصة الاستربريز ….كل ما صفق لهم الجمهور …كلما فسخو قطعه …وفي الخير …
سيعيريهم ابو منشار كما عري حائض القرني وجعله مسخره …
ساعتها فقط سيتمني القطامي لو انه باض بيضة ديك .