وطن _ أكدت وسائل إعلام لبنانية ان محاولة اغتيال وزير لبناني ادت الى مقتل مرافقان لوزير الدولة لشؤون النازحين في لبنان صالح الغريب وإصابة آخرين بإطلاق نار في محافظة جبل لبنان غربي الجمهورية
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن الحدث وقع بين بلدتي قبر شمول والبساتين، إذ محاولة اغتيال وزير لبناني الغريب المرور خلال الاحتجاجات على زيارة رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل للمنطقة.
وقالت: “حصل احتكاك تبعه إطلاق نار، أدى إلى إصابة ثلاثة من مرافقي الغريب”، قتل اثنان منهم فيما بعد، فيما أصيب أحد عناصر الحزب التقدمي الاشتراكي.
مقتل 2 من مرافقي وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب وإصابة آخرين في توتر أمني في محافظة جبل لبنان pic.twitter.com/rlFDpjRyQ7
— معالي / موجز الأخبار 🇸🇦 (@KSA24) June 30, 2019
يوم مفصلي في تاريخ لبنان.. كل ما تريد ان تعرفه عن الخمسة المتهمين في قضية اغتيال رفيق الحريري؟
وفي أول تعقيب له على الحادث، قال وزير النازحين إن مسلحين أطلقوا النار على موكبه وكان هو من ضمن الموكب.
وأضاف “كنا في طريقنا في منطقة قبر شمون وتفاجأنا بوابل من الرصاص”.
ووصف ما جرى بـ”الكمين المسلح ومحاولة اغتيال واضحة، ولاسيما أن إطلاق النار كان موجهًا الى الرؤوس”.
ورغم دعوته إلى ضبط النفس بعد الدماء التي سقطت، إلا أنه أكد أن “شد العصب يوقع بالمحظور”.
وفي تعقيبه على الحادثة، قال جنبلاط عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: “لن ادخل في اي سجال اعلامي حول ما جرى .اطالب بالتحقيق حول ما جرى بعيدا عن الابواق الاعلامية .واتمنى على حديثي النعمة في السياسة ان يدركوا الموازين الدقيقة التي تحكم هذا الجبل المنفتح على كل التيارات السياسية دون استثناء لكن الذي يرفض لغة نبش الاحقاد وتصفية الحسابات والتحجيم”.
بدوره، أجرى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري اتصالات بقيادة الحزب التقدمي الاشتراكي وبوزير الخارجية وبمدير عام قوى الأمن الداخلي وبمدير المخابرات في الجيش، بهدف احتواء الموقف في الجبل.
وكانت تشهد المنطقة التي مر بها الموكب في الجبل احتجاجات على زيارة وزير الخارجية، جبران باسيل، للمنطقة، وأشارت وسائل إعلام إلى أن الزيارة كانت قد ألغيت قبل حادثة إطلاق النار.
الحكاية ومافيها بكل بساطة وعالبلاطة / كالتالي …
الصلح الذي تم في الطائف بين الفصائل المتقاتله في لبنان كانت تنص علي دفع مبالغ ماليه بعشرات الملايين لزعماء تلك المليشيات ومن كل الطوائف مقابل وقف القتال وفعلا نجح الاتفاق وتوقف القتال واستمر الصرف الي قبل فترة وجيزه . اختير رئيس الدولة (عون ) دون رضي الداعمون لم يتم سحب سلاح حزب الله وتمرد الحريري علي داعميه وتغير سياسة وزاعمات الدول الداعمه فكان ما كان .
قطعت الدول الداعمه الصرف عن رؤساء او زعماء العصابات او المليشيات وسترجع المشاحنات وترجع الحرب بين تلك الفصائل .
بمعني المسألة برمتها مسألة (مال ) ودولارات والمسألة مسألة وقت لا اكثر وتنفجر الاوضاع .