“شتّان ما بين الثرى والثريا” .. بينما الكويت تعلن رفض التطبيع، الإمارات تستقبل وزيراً إسرائيلياً لبحث هذه القضايا!
وطن- شتان ما بين موقف الكويت والإمارات في رفض التطبيع مع إسرائيل. فبينما ترفض الاولى أيّ علاقاتٍ مع الإحتلال الإسرائيلي، وتعلن هذا الموقف على الملأ، إلا أن الثانية تسير في ركب التطبيع واللقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين سراً تارةً وعلانيةً تارةً أخرى.
وفي هذا السياق، كشف النقاب، اليوم الاثنين، عن زيارة قام بها وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم أمس الأحد، إلى أبو ظبي في دولة الإمارات.
وبحسب بيان للخارجية الإسرائيلية، فإن كاتس توجه للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة حول البيئة. مشيرةً إلى أنه التقى بشخصية كبيرة في الحكومة الإماراتية بعد المؤتمر.
وبحث كاتس مع المسؤول الإماراتي الجوانب الإقليمية والعلاقات بين الجانبين، والحاجة إلى التعامل مع تهديدات إيران، وتطويرها للسلاح النووي والصواريخ ودعمها لـ “العنف والإرهاب” ضد المصالح الإقليمية، إلى جانب مناقشة الأنشطة المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين في مختلف المجالات.
وقدم الوزير الإسرائيلي مبادرة “مسارات السلام الإقليمي” التي تهدف إلى خلق إلى اتصال اقتصادي واستراتيجي، وإنشاء شبكة السكك الحديدية الإسرائيلية بين المملكة العربية السعودية ودول الخليج عبر الأردن، وربط ميناء حيفا بموانئ دول البحر المتوسط.
والتقى كاتس هناك بالأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش وبحث معه قضية الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
وقالت القناة العبرية السابعة، إن هذه أول رحلة يقوم بها وزير إسرائيلي كبير إلى دولة عربية بعد مؤتمر البحرين مباشرة.
الكويت كانت حاضرة في مؤتمر البحرين للتطبيع ! ولا يغرك صراخ رئس البرلمان ! سواح كويتيين كثيرين زاروا إسرائيل ! طيب وزير صهيوني زار الامارات ايش العجيب ؟ ما رئيس وزراء الصهاينة كان في مسقط وعمان ! والشعب كله رقص له على الواحدة ونص ! ورابين وبيريز وهم رؤساء حكومة زاروا مسقط وعمان ! وهذا الشخص أيضا كاتس زار مسقط وعمان ورقص له العمانيون رجالا ونساءا وهزو مؤخراتهم له ! الحال واحد ! لا تقول لي الكويت او الامارات وغيره اللي ماطبع في العلن في السر يقوم بما هو ادهى وامر !