ربما تراه لأول مرة.. تفاعل واسع من قبل العُمانيين مع هذا المقطع النادر للسلطان قابوس

وطن- تفاعل عُمانيون على موقع التواصل تويتر بشكل كبير، مع فيديو نادر للسلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطان عُمان نشره أحد النشطاء على صفحته.

ويظهر المقطع المتداول على نطاق واسع السلطان قابوس، على متن طائرة هليكوبتر والتي حطت بأحد المواقع العسكرية.

وترجل السلطان من الطائرة ليحظى باستقبال حافل من قبل قادة عسكريون كانوا في اسقباله، وبعدها تفقد أحوال الجنود وخطط التدريب.

هذا ما سيحدث في سلطنة عُمان الليلة احتفالا بسلامة السلطان قابوس

وأثنى العُمانيون على السلطان قابوس بن سعيد كثيرا في تعليقاتهم، وتمنوا له موفور الصحة والعافية.

يشار إلى أن قابوس بن سعيد بن تيمور بن فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان بن أحمد بن سعيد آل بو سعيدي ولد في 18 نوفمبر 1940م ، سلطان سلطنة عُمان التاسع ورئيس مجلس الوزراء والقائد الأعلى للقوات المسلحة.

وهو الحاكم الثاني عشر لأسرة آل بو سعيد إذ كان يطلق على الحاكم لقب إمام قبل أن يطلق عليه لقب سلطان، ويعد حاليًا صاحب أطول فترة حكم من بين الحكام العرب والثالث في العالم الذين هم على قيد الحياة حاليًا.

والرؤية العمانية للسلام الدولي والاستقرار في المنطقة تعكسها سياسة سلطنة عُمان عبر عقود في تزكية ودعم قيم التعايش والتسامح بين كل الاختلافات سواء عرقية أو دينية أو طائفية أو لغوية في إطار أن الاختلاف سنة والتعايش واجب، وأن ثقافة الكراهية والتعصب والتطرف تغذى العنف والإرهاب والاقتتال والتناحر فيما بين الأفراد وأنه لا فائز في أي صراع.

كما ترتكز الرؤية العمانية على أن إدارة الصراعات والأزمات تكون من خلال الحوار والتفاهم والتفاوض الذي يقود إلى التوافق بين المتنازعين، وأن استخدام القوة والعنف لا يمكن أن تحقق أهدافها مهما كانت قوة كل طرف، كما تعتبر أن التلاحم والتعايش والمصالحة الوطنية هو الأساس لتثبيت وترسيخ السلام.

وفي علاقاتها بمختلف دول العالم، تقوم الرؤية العمانية على ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في عدم اللجوء إلى القوة في حل الصراعات وكذلك إعلاء منهج التعاون والحوار، وهو ما جعل السلطنة مرجعية للسلام التي يلجأ إليها الآخرون، حيث ساهمت السلطنة عبر منهجها ورؤيتها للسلام في حل الكثير من الصراعات والأزمات في منطقة الشرق الأوسط ومنع تصاعدها.

وحظيت السلطنة بسبب سياستها الموضوعية والحيادية وصدق نواياها وإخلاصها وانحيازها للحق والاستقرار، بمصداقية عالية جعلت كل الأطراف تلجأ إليها وقت الأزمات، حيث تحظى السلطنة دائما بعلاقات إيجابية مع كافة الأطراف دون انحياز لطرف على حساب الآخر، ولذلك أشادت كل دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية بدور السلطنة في تحقيق الأمن والسلم العالمين وفي كونها تجسد تيار الحكمة والاعتدال والاستقرار الذي يساهم في كبح الصراعات والحروب وثقافة الكراهية.

بيان ديوان البلاط السلطاني: مغردون مقربون من ابن زايد يشيعون وفاة السلطان قابوس

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. المفلس يعود لأوراقه القديمة ومسقط وعمان مفلسة جدا سياسيا واقتصاديا وماليا وعقليا ! الحل العودة للماضي الحل الخروج من التاريخ ! خخخخخخخ!

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث