وطن- قرر رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد، الجمعة، منع كل شخص “غير مكشوف الوجه”، من دخول مقرات المؤسسات العامة؛ لـ”أسباب أمنية”.
وأكد مفدي المسدي، مستشار رئيس الحكومة، أن الشاهد أصدر منشورا حكوميا (قرارا)، يتم بموجبه منع كل شخص غير مكشوف الوجه، من دخول مقرات الإدارات والمؤسسات والمنشآت العمومية لأسباب أمنية.
وبهذا القرار، تنضم تونس رسميا إلى مجموعة الدول التي تحظر ارتداء النقاب.
وكانت وسائل إعلام محلية، تداولت أخبارا مفادها أن شهود عيان، أكدوا أن الإرهابي أيمن السميري، الذي فجر نفسه الثلاثاء، لدى ملاحقته من قوات الأمن، كان متنكرا في “زي امرأة منتقبة”.
وفجر الأربعاء، أعلنت الداخلية أن إرهابيا مطلوبا من قِبلها على خلفية تفجيرات الخميس، فجّر نفسه، ليل الثلاثاء/ الأربعاء، في إحدى ضواحي العاصمة، باستخدام حزام ناسف كان يرتديه، أثناء إطلاق قوات الأمن النار عليه.
وفي 27 يونيو حزيران الماضي، استهدف تفجيران انتحاريان العاصمة تونس، وأسفرا عن مقتل رجل أمن وإصابة 5 آخرين، إضافة إلى 3 مدنيين توفي أحدهم، الخميس.
يشار أن تنظيم “داعش” الإرهابي، أعلن أن الانتحاري الذي فجر نفسه خلال مطاردة قوات الأمن له، الثلاثاء، ينتمي إليه، كما أعلن أيضا تبنيه للتفجيرين الانتحاريين وسط تونس العاصمة.
هلا
النقاب لم يكن يوما من ثقافة تونس و تراثها