وطن- استنكرت الإعلامية والمذيعة المعروفة بقناة “الجزيرة” غادة عويس، الصمت المخزي للمعارضين المصريين الذين هبوا في وجه مرسي ايام الانقلاب بزعم ارتفاع سعر الوقود والسلع، بينما ينتابهم صمت القبور الآن وقد رفع السيسي ونظامه أسعار الوقود للمرة الخامسة منذ الانقلاب ووصلت أسعار السلع إلى أرقام فلكية.
وظهر هاشتاغ #البنزين في أكثر من 24 ألف تغريدة على موقع تويتر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، عبر خلاله المصريون عن سخطهم وحنقهم على نظام السيسي.
وقالت “عويس” في تغريدة لها على تويتر رصدتها (وطن) أرفقت بها صورة توضح سعر أنبوبة البوتجاز أيام حكم الرئيس الراحل محمد مرسي وساخرة من المعارضة الكرتونية:”«مرسي بيه يا مرسي بيه الأنبوبة بعشرة جنيه..!” كان ذلك عام ٢٠١٣، هل تعرفون كم بلغ سعر أسطوانة الغاز اليوم؟بلغ ٦٥ جنيه في خامس زيادة بعهد #السيسي!”
وتابعت:”فهل مسموح للشعب التظاهر كما في عهد مرسي والمطالبة بإسقاط النظام بسبب غلاء الأسعار؟”
واستمر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في مصر بالحديث عن أسعار المحروقات بعد أن أعلنت وزارة البترول عن زيادة في أسعار الوقود والمنتجات النفطية.
غادة عويس عن تطاول ذباب السيسي عليها باسطوانة “جهاد النكاح” المشروخة: ما رف لي جفن وما تزحزحت قيد شعرة
وأبدى بعض المغردين على موقع تويتر تخوفهم من أن تتبع الزيادة الأخيرة زيادة في أسعار السلع الغذائية ووسائل النقل والمواصلات.
وبهذه الزيادة، تكون مصر قد شهدت خمس زيادات في أسعار الوقود منذ يوليو/تموز 2014 في إطار إصلاح منظومة دعم الطاقة التي تتبناها الحكومة المصرية.
وتشهد مصر في عهد السيسي حالة من التدهور غير المسبوق، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، ويعاني الشعب بشدة من ارتفاع الأسعار الجنوني وانتهاك الحريات والقمع، فضلا عن استنزاف ثروات البلاد وبيع أراضيها.
ويعاني المصريون من ارتفاع أسعار السلع والخدمات بشكل يفوق قدرات ملايين من المصريين، في ظل ارتفاع أسعار الكهرباء والمحروقات.
وبحسب دراسة للمعهد المصري للدراسات ارتفعت معدلات الفقر في مصر خلال السنوات 15 الماضية لتصل إلى 27.8% في عام 2015، حسب تقديرات اليونيسف والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري.
وأظهرت تلك الإحصائيات أن 30 مليون مصري على الأقل يرزحون تحت خط الفقر المدقع، إضافة إلى ارتفاع عدد العاطلين عن العمل إلى 3.5 مليون مواطن، حسبما أعلن تقرير الأمم المتحدة عام 2017.
سيسي سيسي زي مارحتي زي ما جيتي كل يوم برفع الاسعار وبيقول لوزير التموين ارفع ولايهمك لانه عارف انه ارعب الجميع ولم يعد يتجرأ احد .علي ان يعطس او يكح بس في عهد مرسي عهد الحريات الكل قل ادبه وكل واحد صار يتفلسف اللي مو قد الشيله ما يشيلش صحيح شعب ما يختشيش وما ينعطاش وش يالله اشربو عالسكويتي اوعي حد يشتكي د ا السيسي حبيب الشعب اللي فوضتوه اوعي اوعي حد يقول الاسعار وحشه والفواتير نار استحملو ياحلوين دم الاخوان في ربعه اللي رقصتوا عليه حينتقم منكم وحصار مصر قرب يعني جوع وخراب بيوت .
يا عوبس هوه زمن مرسي كانت موحودة دولة..كانت مجموعة سجناء وحملة يديرون البلد..تبا للاعلام اامطبل للاخوان المسترزق باموال الغاز الخليجي..هنيئا لمصر وشعبها..الاصلاح الاقتصادي يحتاج إلى عزيمه صادقة ونيل من شعب يريد يحافظ على دولته لا إلى مجموعته وجماعته
السيسي قذارة من رحم اليهودية…