عادل الكلباني يُطبل للأميرة ريما بنت بندر وفق “الضوابط الشرعية”.. شبهها بالسيدة خديجة وملكة سبأ

وطن- نشر الداعية السعودي المقرب من النظام عادل الكلباني، مقالا له أثار جدلا واسعا تملق فيه الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود عقب اعتمادها رسميا كسفيرة للمملكة العربية السعودية في واشنطن.

“الكلباني” وفي مقاله بصحيفة “الجزيرة” السعودية الذي وصفه ناشطون بأنه (وصلة تطبيل) مفضوحة، قال إن وجود صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان في قمة هرم السلطة في سفارة الوطن في الولايات المتحدة، وهي التي يمكن للمرء أن ينظر في حديثها، ويقرأ سيرتها، ويتأمل منطقها، فيعلم يقينا أن القوس قد أعطيت لباريها، ووسدت الأمانة هناك إلى أهله.

وتابع قائلا : وإني على ثقة بما عرفت عنها أنها أهل للمسؤولية، وجديرة بالثقة الملكية، وإني لأدعو المولى جل وعلا أن يسددها، ويوفقها، ويعينها على الحمل، فهو ثقيل، فهي سفيرة بلاد الحرمين، ومهوى أفئدة المسلمين، في بلاد هي أعظم بلاد العالم اليوم وأقواها.

 والمتحكمة في مصير كثير من بلدان العالم، فالموازنة ليست بالهينة، والمهمة وإن كانت صعبة، فإنها ليست بمستحيلة، ومن استعان بالله أعانه، ومن توكل عليه كفاه. هذا، والله من وراء القصد.

استشهد بقصة سليمان عليه السلام مع ملكة سبأ نبأ وأي نبأ، ففيها مقياس عقل المرأة حين تتولى أمراً ذا أهمية، وتسند إليها ولاية مهمة تقود فيها بلاداً كسبأ في زمانها، حتى تفوقت على ذوي الرأي والمشورة عندها من الرجال، وأبدت لهم الرأي الحصيف، وأنقذتهم من هلاك محتوم.

وأضاف أيضا وفي السيرة جهد خديجة، ومواساتها للنبي – صلى الله عليه وآله وسلم  – منذ أول ليلة نزل عليه الوحي فيها، واسته بنفسها وبمالها، وكان رأيها نعم الرأي حين ثبتته بكلماتها العظيمة التي حفظتها كتب السنة والسيرة على مدى الزمان.

يذكر أن الأميرة ريما كانت قد قدمت أوراق اعتمادها للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإثنين، لتكون أول سفيرة للسعودية عبر التاريخ.

الداعية عادل الكلباني يعود لإثارة الجدل مجددا بصورة من غرفة نومه

‫4 تعليقات

  1. الكلاب أشرف من هذا الكلباني
    سيزور امريكا قريبا…وينتظر أن تدفع السفارة بدل الفندق الذي يزل فيه

  2. ليس غريبا اطلاقا / عندما كنا نقول ان العلماء والمشائخ منافقون لم يكن يصدقنا احد بل كان الكل يرد علينا لحوم العلماء مسمومه وهو لايعلم ان عقولهم مسمومه وان مشيختهم لطلب الجاه والمال والمكانه الاجتماعيه التي منحهم ايها السذج والاغبياء الذين يطاردونهم من مسجد الي اخر حتي صنعوا من وهاؤلاء الاوغاد مشائخ واهل رآي ولكن الله سبحانه اراد ان يفضحهم علي روؤس الاشهاد فتساقطوا كالذباب واحد تلو الاخر قبحهم الله واخزاهم وعلي رآسهم جناب المفسي العام الذي لم ينطق واخرسه الله كما اعماه وبقية جوقة وحثالة كبار الزنادقه لعنهم الله فهم يرون ويسمعون ما يحصل في جزيرة العرب ليل نهار من مخازي وكآن علي رؤسهم الطير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى