شمعون اران يغرد لحفيدة خيزرانة اليهودية الاثيوبية
وطن- غردت الناشطة السعودية المعارضة جمانة الصانع، ساخرة من سفيرة السعودية في واشنطن بعد استقبال الرئيس الامريكي لها لتقبل اوراق اعتمادها وقيام الاعلامي الصهيوني شمعون آران بالتغريد من اجلها متمنياً لها النجاح.
الصانع اعتبرت ان تغريد اران لها يأتي من باب تحرك الدم الصهيوني اليهودي لبعضه البعض في اشارة الى كون ريما حفيدة اليهودية الاثيوبية خيزرانة التي كشف وطن يغرد خارج السرب في تقرير سابق عن تفاصيل ذلك، فضلا عن تصريحات لمؤسس مركز التراث اليهودي حول المربية الاثيوبية اليهودية لبن سلمان
وكانت صحيفة “وطن يغرد خارج السرب” نشرت تقريراً حول الأميرة ريما بنت بندر التي عينت مؤخراً سفيرة للسعودية في واشنطنـ خلفاً للامير خالد بن سلمان، شقيق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي استبدل من منصبه عقب فضيحة مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وتحت عنوان (ريما بنت بندر حفيدة خيزرانة اليهودية سفيرة بقرار غامض يتجاوز الحكم السعودي)، كتبت الصحيفة تقريرها، مشيرة إلى أن علامات استفهام كثيرة تدور حول حقيقة الخلفيات والدوافع في تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان في منصب سفيرة السعودية لدى واشنطن، لتكون أول سفيرة سعودية على الإطلاق، حيث تعد الأميرة السعودية ريما أول امرأة تتقلد منصب سفير لبلادها، خاصة وأنّها لم يسبق لها الانخراط في العمل الدبلوماسي.
حيث يرى مراقبون بأنّ شخصية الأميرة ريما الاجتماعية والاقتصادية ليست هي الشخصية المناسبة في مثل هذا المنصب المهم في قلب أمريكا مراكز القرار العالمي، وذلك نظراً لبعدها الكبير من حيث المبدأ عن دوائر صناع القرار السياسي وأضواء عالم السياسة.
وبحسب مصدر مقرب من الاميرة سابقا يعيش في الخارج فإن تعيين ريما في منصب السفيرة السعودية بواشنطن، ليس له علاقة بما يقال عن اظهار السعودية كدولة متجددة تعطي مزيدا من الامتيازات للمرأة ولكن جاء بطلب جهات عبرت عنها المصادر بالغامضة في واشنطن باعتبار ريما من الدائرة المغلقة ومن ذوات الدم الصافي فهي ابنة بندر نجل الاثيوبية التي يقال انها كانت (امة/ خادمة للأمير سلطان في حين يتحدث عارفون أن جدة ريما “خيزرانه” ليست الا مجندة على علاقة بجهات خطيرة مقربة من الصهاينة في امريكا، وان والدة خيزرانه الجدة يهودية أثيوبية سلمت ابنتها التي عرفت في القصور السعودية بخيزرانه لجهة خطيرة عالمية كما وصفت، وما يؤكد هذه المعلومات كون خيزرانه رغم حداثة سنها فقد كانت متعلمة، وتتقن الانجليزية كما يعرف الأمراء السعوديون ذلك، ولم يستطع أي أحد في القصور الملكية من الاستئثار بوليدها بندر، بل تابعت تربيته على احسن وجه، ودخل المدارس الانجليزية وتربى لاحقا لدى عائلة انجليزية اشتهرت بعائلة غينام لكن لا احد يعرف بالضبط حقيقة هذه العائلة التي كونت العقيدة والاتجاه الفكري للأمير العابر للدول واجهزة المخابرات العالمية بندر بن سلطان.