بعد أن أخبره المذيع بأنه مسيحي.. طفل عُماني يقدم درسا عمليا في التعايش برد فعله الغير متوقع

وطن- انتشر على مواقع التواصل بسلطنة عُمان، مقطعا مصورا لطفل عُماني قدم درسا رائعا في التعايش بحديثه لمذيع أجنبي وما قاله عندما طلب منه المذيع أن يكشف عن موقفه تجاه المسيحيين.

ويظهر المقطع المتداول على نطاق واسع الطفل علي المسكري في حوار بالشارع مع مذيع أجنبي سأله:”أنا مسيحي ولست مسلم وفي عالم كهذا احيانا ربما قد لا نستطيع فهم بعضنا كيف تنظر إلى هذا الجانب أنا كمسيحي وأنت مسلم؟”

ليرد عليه علي: “لا أهتم بهذا التنظير فنحن جميعًا بشر في نهاية المطاف نعيش بنفس الطريقة”

الرد الذي حاز إعجاب الكثير من العُمانيين الذين أثنوا على الطفل وفكره، مؤكدين أنه قدم درساً عمليا في التعايش والتسامح بعيداً عن الشعارات.

وقدمت سلطنة عُمان نموذجا تنمويا رائدا يحتذى به الكثير من دول العالم وشكلت نموذجا حضاريا في إشاعة قيم الخير والتسامح والتعايش والتنمية والبناء وتوظيف الموارد صوب الإعمار والاهتمام بأهم ثروة تمتلكها الشعوب وهي الثروة البشرية والمواطن العماني الذي استثمرت فيه كل إمكانيتها، لتقدم نموذجا رائدا للدول الأخرى لتؤكد أن الصراعات تقود إلى الدمار والخراب.

ولذلك يمثل النموذج العماني في هذا المنطقة المضطربة من العالم عاملًا حافزًا للدول الأخرى في نبذ الصراعات والكراهية والتناحر والتحول نحو التلاحم والبناء والإعمار، وأن تسير تلك الدول على درب عُمان في انتهاج منهج الأمن والاستقرار والتنمية والبناء الذي يقود إلى الازدهار.

وتطبيقاً لذلك المنهج، تؤكد سلطنة عُمان أن التعايش والحوار بين الثقافات والحضارات المختلفة ركيزة لتحقيق السلام العالمي، وأن مواجهة خطابات الكراهية والتطرف يساهم في تحقيق السلام، كذلك إقامة نظام دولي اقتصادي أكثر عدالة بين الدول الغنية والفقيرة وتقليل الفجوة الكبيرة بينهم يساهم أيضا في تحقيق السلام العالمي، كما أن مساعدة الدول الغنية للدول النامية اقتصاديا وتكنولوجيا ودعم تجاربها في التنمية يمثل أيضا ركيزة لتحقيق السلام العالمي.

فيديو لطفل عُماني يُشعل المواقع ومسؤولون يطلبون استضافته .. ووالده يكشف القصة

Exit mobile version