زيارة الأمير تميم لأمريكا وكسر قطر للحصار أثار جنون مستشار ابن زايد: الدوحة تكيفت مع المقاطعة
شارك الموضوع:
وطن- شن مستشار ولي عهد أبوظبي الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، هجوما عنيفا على قطر للتشويش على النجاح الباهر الذي حققته زيارة الأمير تميم الأخيرة لأمريكا واستقبال ترامب الحافل له ما أزعج قادة الحصار.
وفي اعتراف صريح من “عبدالله” بكسر الدوحة للحصار الجائر وإفشال مخططات “مبز ومبس”، قال في تغريدة له رصدتها (وطن):”بعد ان تكيفت مع المقاطعة قطر تبحث لنفسها عن هوية غير هويتها الخليجية.”
وتابع مزاعمه:”يراد للمواطن القطري ان يسقط انتماءه الخليجي ويتبرأ انه خليجي.”
وواصل مستشار ابن زايد هجومه على قطر زاعما أن الصفقات التي عقدتها الدوحة مع واشنطن تمس السيادة القطرية قائلا : لا توجد دولة في العالم قدمت تسهيلات وتنازلات تمس السيادة كما قدمت قطر لبناء.. قاعدة العديد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. قاعدة مجانية تخضع للسيادة الأمريكية المطلقة وكأنها قطعة من أمريكا على الأرض القطرية لا توجد دولة تقدم هذه التنازلات إلا إن كانت مرغمة.
ويوم الثلاثاء الماضي، استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مستهل قمة بين البلدين شهدت توقيع اتفاقيات تعاون وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية.
“شاهد” أخلاقه تسبق تواضعه .. هذا ما فعله أمير قطر مع طفلة انتظرته بالمطار لحظة وصوله أمريكا
وقال الرئيس الأميركي إن أمير قطر قائد يحظى بالاحترام في منطقة مهمة من العالم، ووصفه بالصديق العظيم والشريك الرائع. وأضاف “نقدر التعاون العسكري مع قطر”.
وحول التعاون العسكري، ذكّر الرئيس الأميركي بأن “قاعدة العديد في قطر مميزة ومن أهم القواعد العسكرية”. وأضاف “قطر أنشأت واحدة من أعظم القواعد العسكرية في العالم وطورتها”.
من جانبه دعا أمير قطر الرئيس الأميركي لزيارة قطر وقاعدة العديد.
وأوضح أن زيارته لواشنطن تأكيد على القيم التي تتشاركها قطر والولايات المتحدة.
والخميس، قالت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر ان الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة تجاوزت الـ180 مليار دولار.
وأضافت الخاطر في تصريحات لتلفزيون قطر أن “الروابط والشراكات بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية متعددة الأبعاد”، في تعليقها على زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني الحالية لواشنطن.
وأوضحت أن زيارة الأمير القطري لواشنطن “تأتي في إطار تعزيز العلاقات والشراكات بين قطر والولايات المتحدة، ولعلّنا شهدنا توقيع عدد من الاتفاقيات في عدد من المجالات منها مجال الطاقة والطيران والدفاع”.