وطن- ندد الكاتب القطري المعروف فيصل بن جاسم آل ثاني، بتأييد بعض الدول العربية لسياسة الصين ضد مسلمي الأيغور في إقليم “شينغ يانغ” الواقع في غرب البلاد وإجبارهم على ترك دينهم وحرمانهم من شعائر الإسلام وإذلالهم.
وكتبت 35 دولة رسالة إلى الأمم المتحدة، تقول فيها إنها تؤيد سياسة الصين في إقليم شينغ يانغ الواقع في غرب البلاد، وإلى جانب السعودية وروسيا وقع الرسالة سفراء دول أفريقية كثيرة وكوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا وروسيا البيضاء وميانمار والفلبين وسوريا وباكستان وسلطنة عمان والكويت وقطر والإمارات والبحرين.
وقال “آل ثاني” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) إن خذلان الدول العربية للمسلمين الايغور لا يمكن القبول فيه ولا يمكن الدفاع عن موقفهم أبدا.
وتابع موضحا:”لو أن قط أو كلب حُبس او أوذي وضُرب لرأيت استنكار منظمات حقوق الحيوان، فكيف بسجن اكثر من مليون مسلم وحرمانهم من شعائر دينهم واذلالهم؟”
وتابع مهاجما موقف هؤلاء القادة العرب:”بدل ما تنصروهم تدعمون الصين بإجرمها؟ حضروا جوابكم عند الله”
والصين متهمة باحتجاز مليون مسلم واضطهاد أبناء قومية الأويغور بإقليم شينغ يانغ ووقع 22 سفيرا رسالة موجهة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هذا الأسبوع انتقدوا فيها سياساتها في الإقليم.
لكن الرسالة المؤيدة للصين أشادت بما وصفته بإنجازات الصين الملحوظة في مجال حقوق الإنسان.
تفاصيل صادمة.. الصين تنتزع أعضاء المعتقلين “الايغور” وهم أحياء وتبيعها للسعوديين الأثرياء
وجاء في الرسالة: “في مواجهة التحدي الخطير المتمثل في الإرهاب والتطرف اتخذت الصين سلسلة من إجراءات مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف من بينها إقامة مراكز التعليم المهني والتدريب”.
وأضافت الرسالة أن الأمن عاد إلى شينغ يانغ وأن هناك حفاظا على حقوق الإنسان الأساسية للأشخاص من جميع الجماعات العرقية في الإقليم.
وتابعت أنه لم يقع هجوم إرهابي واحد منذ ثلاث سنوات وأن الناس لديهم إحساس أقوى بالسعادة والإنجاز والأمن.
وتنفي بكين أي انتهاكات لحقوق الإنسان في المنطقة وقال سو تشين سفير الصين في مجلس حقوق الإنسان أمس الجمعة في ختام دورة للمجلس استمرت ثلاثة أسابيع إن بلاده تقدر بشدة الدعم الذي تلقته من الدول الموقعة على الرسالة.
وفي وقت سابق، وجهت 21 دولة غربية بالإضافة إلى اليابان رسالة إلى أكبر مسؤولين في الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان للتنديد بالاعتقالات التعسفية في الصين بحقّ إثنية الإيغور وأقليات أخرى في إقليم شينغ يانغ.
ووُجّهت هذه الرسالة التي وقعتها خصوصاً فرنسا وأستراليا والمملكة المتحدة وسويسرا والدنمارك ونيوزيلندا والنروج وهولندا، إلى المفوضة العليا لحقوق الإنسان ميشيل باشليه ورئيس مجلس حقوق الإنسان كولي سيك.
وأعرب موقعو الرسالة الذين يطلبون من المفوضة العليا نشر الوثيقة على موقعها، عن “قلقهم حيال تقارير موثوق بها تتحدث عن اعتقالات تعسفية (…) وكذلك عن رقابة واسعة النطاق وقيود تستهدف خصوصاً الأويغور وأقليات أخرى في شينغ يانغ في الصين”.
ولم تصل الرسالة إلى مستوى بيان رسمي يقرأ في المجلس أو قرار يمكن التصويت عليه مثلما كان يرغب الناشطون. وقال دبلوماسيون إن السبب في ذلك يرجع إلى مخاوف الحكومات من رد فعل سياسي واقتصادي عنيف من الصين.
الأيه مقلوبه.
خذل قبلهم كثير طالما ان من ينصب هولاء الحكام سيد البيت الأبيض عز الرجال في زمن الرويبضات
وعند الله تجتمع الخصوم وحسبي الله ونعم الوكيل
على إنه بلادك جهزت جيوش جرارة لفتح الصين! ما حاكمكم هو واحد منهم ! لما بكونوا نصرتم المسلمين ولو أضعف الايمان تكلم !