بعد حملة “شيطنة” ضدّه من دول الحصار.. “الدويلة” مُهدّد ويخشى التصفية على طريقة خاشقجي:”أمر ما يُدبّر بليل”!
شارك الموضوع:
وطن- أعلن السياسي الكويتي البارز وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة، أنه أصبح مهددا بالقتل والتصفية الجسدية من جهات لم يسمها، بعد حملة الشيطنة التي طالته من دول الحصار وإعلامها وأدواتها، حسب وصفه.
وقال “الدويلة” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن):”عندما تلاحظ تناغم الهجمات وتنسيقها على قضية معينة فاعلم أن أمرا ما يدبر بليل ولقد رصدت ورصد الناس حملة لشيطنة ناصر الدويلة من دول الحصار ومن أعوانها وأدواتها في الداخل والخارج وبعض الجهات ذات البعد الشخصي”.
وتابع معبرا عن قلقله:”أعلن انني اصبحت مهدد من تلك الجهات التي صار تنسيق عملها مكشوف”.
وكشف السياسي الكويتي عن الاحتمالات الممكنة التي قد تتبعها هذه الجهات المجهولة في تصفيته، وذكر منها خطفه بواسطة شركات أمنية وتهريبه عبر وسيلة آمنة لدولة أخرى، أو اغتياله على طريقة اغتيال رجال الإصلاح في اليمن، أو حتى استدراجه لعمل مقابلة معه بأحد البلدان ويتم هناك اغتياله أو اختطافه.
وكشف عن أنه تعرض لبعض المحاولات المذكورة لكن “الله عصمه منها” حسب وصفه.
هذا وطالب محام مصري مثير للجدل في دعوى مستعجلة أقامها أمام محكمة القضاء الإداري في القاهرة بإدراج النائب السابق ناصر الدويلة، على قوائم الممنوعين من دخول الأراضي المصرية.
الدويلة: السعودية بريئة من ذنوب عصابة “أبو منشار” وأسأل الله التوفيق لـ”الأمير أحمد بن عبدالعزيز”
وقال صاحب الدعوى المحامي المصري سمير صبري: “اعتاد الدويلة، وهو برلماني سابق الهجوم على دول الخليج ومساندة جماعة الإخوان، وعقب إعلان وزارة الداخلية توقيف خلية إرهابية مصرية إخوانية في البلاد وتسليمها لجمهورية مصر العربية، قال (تصرف وزارة الداخلية الكويتية مخالف للدستور، وما جرى عليه العمل في الكويت منذ الاستقلال، وتسليم المعارضين السياسيين، أمر ترفضه جميع الدساتير الحديثة وللأسف كان بيان وزارة الداخلية الكويتية يتضمن تنازلاً عن سيادة الكويت بعدم محاكمة خلية إرهابية وتسليمها لمصر، التي توسعت جداً في تدخلها)”.
وأضاف: “أمام هذه التصريحات التي أدلى بها الدويلة ومساندته لجماعة الإخوان، فقد أصبح دخوله مصر أمراً غير مرغوب فيه، ولن يسمح الشعب المصري بأن تطأ قدماه تراب مصر الطاهر”.
وكان ناصر الدويلة قال مستنكرا قرار سلطات بلاده ضد عناصر الإخوان المصريين، إن جماعة الاخوان المسلمين وقفت طوال تسعين عاما ضد الصهيونية العالمية و حاربت تغريب المجتمعات الإسلامية ورفعت شعار الامر بالمعروف والنهي عن المنكر و حاربت الفساد في الارض فكانت النور و النبراس للشعوب للتمسك بدينها و عقيدتها و محاربة الفساد في الارض و مقاومة الصهاينة العرب و اليهود.
وتابع في تغريدات له رصدتها (وطن) أن تاريخ جماعة الاخوان المسلمين تاريخ مشرف ومشهور لكن الدعاية والشيطنه لهم تقودها اجهزة مخابرات متمرسه في توجيه الرأي العام لكن كما قال الله تعالى عن ابليس “إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون (99) إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون” وهنا يتمايز الايمان.
يذكر أن الكويت، سلمت إلى السلطات المصرية مطلوبين من جماعة الاخوان المسلمين اتهمتهم بإدارة خلية إرهابية في الكويت بعد اعتقالهم الجمعة الماضية، الامر الذي فجر موجة غضب واسعة ضد الحكومة الكويتية.