وطن- وجهت النيابة العامة في عدن تهمة الضلوع بالقتل والتخطيط لعمليات اغتيال بحق دعاة وسياسيين يمنيين، لرجل الإمارات الأول بالجنوب، هاني بن بريك.
وقالت النيابة العامة اليمنية إن “التحقيقات تكشف ضلوع ابن بريك بالتخطيط لعمليات اغتيال لدعاة وسياسيين في اليمن”.
وزادت النيابة العامة بالقول إن “ابن بريك المدعوم إماراتيا يقف وراء تصفية 30 داعية في اليمن” .
ومن شأن التهم الموجهة لابن بريك في حال صدورها وثبوتها في المحكمة توجيه حكم الإعدام له ولمعاونيه.
وتأتي هذه التهم لابن بريك بعد تصاعد المطالبات الشعبية بمحاسبة قتلة العلماء والساسة اليمنيين، واتهام ابن بريك بالوقوف خلفها بدعم من الإمارات.
ومنذ شهور ينفذ أهالي المعتقلين والمخفيين قسريا في اليمن، اعتصامات مفتوحة في مدينة عدن (جنوبا)، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم في السجون السرية التي تديرها القوات الإماراتية وحلفاؤها في المدينة الساحلية الجنوبية.
وشهدت عدن مظاهرات هتفت بشعارات تناهض السجون السرية واستمرار اختفاء واعتقال أبناء المدينة.
ورفع المتظاهرون لافتات لأول مرة، تتهم القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات هاني بن بريك، بقتل العلماء ومشايخ الدين في عدن.
وجاءت هذه الوقفة استجابة لدعوة أطلقها أهالي المعتقلين والمخفيين في سجون عدن، التي تديرها القوات الإماراتية وقوات محلية أخرى مدعومة منها.
وقال بيان صادر عن المحتجين إن “هذه الخطوة التصعيدية التي سوف تستمر أتت عقب تجاهل للمطالب الحقوقية والإنسانية للمختطفين منذ أكثر من 19 شهرا”.
صَلْى الإلهُ علىَ النبيِّ الهادي ………… والآلِ ثُمّ صِحَابهِ الأمْجِادِ
وَالتَّابِِعِيْنَ على الدوامِ طَرِيِقَهُ …………. في نُورِ أَرْبعةٍ منارِ رَشَادِ
الشافِعِيُّ إمِامُنَا نَرْضَى بِهَ ……………… وأبو حَنْيفَةَ سيدُ الهُجّادِ
وكذاكَ مالكُ وابنُ حنبلِِ مِثْلهُ ……….. سَادَاتُنَا في الوعْظِ والإرشِادِ
شرُّ البَرْيةِ أهلُ نجدٍ شَيْخُهَمْ …………. عَبْدُ الوهابِ المارقِ القوادِ
الكافٌرُ المَلْعُونُ ألفٌّ دِينَهِ ……………. تَزْويْرُ هَمْفَرَ للإلهِ يُعادي
تَحْرِيُرُ مَكَّةَ والحِجَازِ فريضَةٌ ……… مِنْ كَفِّ غَاصِبَها اللَعينِ تُنْادي
أهلَّ التقي والدينِ كي يتجمعوا ………….. ليٌبُادُ آلٌ سَعُودِ شرُّ مُباد
هُمْ والروافضُ فرقةٌ مِلعَونةٌ ………… صُنْعُ اليهودِ وعابدي الأوتادِ
تالله إنَّ قَتَالَهَمْ وَ جِهَادَهَمْ ……………. عند الإلهِ يفوقُ كلَّ جهادِ
كَمْ حاربوا الإسلامَ في تَارِيِخِهِمْ …….. قتلوا الحَجِيْجَ القادمينَ كعَادِ
دينٌ على التكفيرِ قَامَ عَمُودُهُ …………….. وسنامهٌ هوَ قِتْلةُ العُبْادِ
لا يقتلونَ سوا الموحدَ مِثْلنَا ………….. من سنَّةِ العلمِ النبي الهادي
وَتَسَتَّروا بالدِّينِ دهْرَاً خُدَعةً ………… واليومُ تَظْهرُ علَّةٌ الأكبادِ
فبنوا المراقصَ والمعابدَ والخِنَا …………. بحذاءِ مكةَ قبلةَ المِيعادِ
إنَْ المُسَعْوَدَ مِنْ سِفَاحِ مَحَارمٍ ………….. شَهِدَتْ بذلكََ اصدقُ الشُّهَادِ
ولقبحُ مَنْظَرهِ وخَبْثُ خِصَالهِ ………….. خير الدليلِ وسعيهِ لفسادِ
وغباؤه النمطيُّ أبلغ حُجَةً …………. دلت عليه بحاضر وببادِ
سَائْلْتُ عَنْ أَهْلِ الخَلِيجِ جَمَاعَةً ………. عُرِفُوا بِتْقَوى اللهِ في العُبِّادِ
فأجابَ أعْلَمُهُمْ بردِّ قَاطِعٍ …………… شَرُّ البِغَالِ ومَرْكبُ الفُسَّادِ
وَدُعَاةُ كُفْرٍ بَيِّنٍ وحماقةٍ ………………. قُرِنِتْ بِلؤمِ سَليِقَةٍ وعِنَادِ
وإذا دُعُوا للحَقِّ جاءَ جَوُابُهٌمْ ……… نَشْرُ الخَلاعِةِ اصْلٌّ دِين الهادي
يَا دينُ آلٍ سعودِ كفرًا إنني …………….. للهِِ وجهي خالصٌ وقيادي
والدينُ إسلامُ الحبيبِ مُحِمْدٍ ……….. هي عدتي في الحادثاتِ وزادي
لا دينُ نَغْلُ فُهِيْدَةٍ وحَسْولهُ………….. أو دينِ كُشْنََرِ بالفجورِ يُنَادي
أو دينُ آل الشيخِ يدعو للخنا ……………. والقتلِ للعلماءِ والإلحادِ
الداعَرِ المأبونِ قُبِّحَ وَجْهَهُ ………….. مِنْ إيرِ بَغْلٍ جَاءَ حِيْنَ جِلادِ
أَعْنِي ابْنَ فَقْحَتَهَا وليَّ عُهُودِهِمْ…………. نَغْلَ الفهيدةَ ليْسَ مِنْ أجوادِ
بَلْ بيضةُ الوقواقِ دُسِتْ بالخنا…………. في حجر سلمان على الأشهادِ
ليْتَ الدواعشُ يأخذوهُ غَنِِيمَةً …………….. وَسَبِيَّةَ لِحُثَالَةِ البُغْدَادي
وأضيفٌ أيضاً فوقَ هذا دِينْهُمْ ………….. نَيْكُ الحَمِيرِ إناثهمْ بالوَادِ
والجُودُ بالأعْرَاضِ يُغْنِي عِنْدَهُمْ ………… عَنْ بُخْلِهِمْ بالمَالِ أو بِالزادِ
وَلَكَمْ نَكَحْتُ على الطَوَى أُنْْثَى لهمْ ………. مِنْ غَيْرِ ترتيبٍ ولا مِيِعْادِ
أَرْخَتْ عَلَيَْ سَحَابةٍ مِنْ شَعْرِهَا …….. مَاسَتْ عَلى صَدْري حريرَ بُجَادِ
تَأتِي إليَّ إذا إضجعتُ وأُخْتْهُا ……………. هزَّتْ عَجِْيِزةَ قَدِّهِا الميَّادِ
فأظلُّ أضْرِبُ طُوْلَ لَيْلِِيَ نائكاً ……………. فَتَحَاتِهِنَّ بِنَيِكِ ميمِ وصادِ
نَيْكٌ يَطِيْرُ الشَعُرُ عَنْهُ سَحَابةً ………….. نبلاً تتطايرَ لإحْتِكَاكِ سُفَادِ
يَا لَيْتَهَا كَانَتْ سِهَامٍا مِنْ لظىً ………….. وشواظَ نَارٍ أهْلَكَتْ حُسْادي