وطن- ردّ رئيس المجلس العام لابناء محافظتي المهرة وسقطرى، الشيخ عبدالله بن عيسى آل عفرار، على ادعاءات محافظ محافظة المهرة اليمنية الحدودية مع سلطنة عمان، راجح باكريت التي اتهم فيها السلطنة بـ”التآمر على المهرة”.
وقال الشيخ “آل عفرار” في تغريدةٍ له عبر حسابه الرسمي بتويتر، رصدته “وطن”: “سلطنة عمان الجار الوفي الذي ظل يقدم لأبناء محافظة المهرة كل الدعم والمساعدة في مختلف نواحي الحياة منذ الازل , لا نقبل الإساءة إليها أو المساس بها.”
وكان “باكريت” ادّعى أن الحدود الصحراوية مع سلطنة عمان يتم تهريب السلاح والمخدرات عبرها، وهي نفس الإتهامات التي تسوقها وسائل إعلام سعودية وإماراتية ضد السلطنة.
وطالب “باكريت” في لقاءٍ أجرته مع قناة “العربية الحدث” السعودية، التحالف السعودي – الإماراتي بتعزيز خفر السواحل في المهرة لسدّ الثغرات التي يتم منها التهريب.حسب زعمه
كما ادّعى “راجح باكريت” أنّ وكيل محافظة المهرة اليمنية السابق، الشيخ علي سالم الحريزي يتنقل بين المهرة والعاصمة العُمانية، ويأخذ توجيهاته من المسؤولين العمانيين، مدّعياً وجود غرفة عمليات خاصة في مسقط لما أسماه “التآمر على المهرة”.
وهاجم سياسة الحياد العُماني وقال إنها “مجرد مبررات إعلامية”، وزعم أن كل من يتآمر على المهرة في الوقت الحالي ينطلق من مسقط.
وتعتبر ادعاءات “باكريت” الجديدة، تناقضاً واضحاً مع ما كان يعترف به أن سلطنة عمان لا علاقة لها، وكان يشيد بالمساعدات العُمانية للشعب اليمني وضحايا التحالف السعودي-الإماراتي الذي يعمل لمصلحته.
يُشار إلى أن “باكريت” الذي اتهم عُمان بعمل الفوضى في محافظة المهرة هو ذاته الذي كان بالأمس القريب يرقد في مستشفى السلطان قابوس بعد نجاته من محاولة اغتيال كانت الأولى في عام ٢٠١٤م والثانية في ٢٠١٩م وكانت عُمان السلام والأمان الحضن الدافئ له.