الإمارات تلتزم الصمت درءاً للفضيحة.. هذه أحدث صورة لسفينة التهريب الإماراتية المحتجزة في إيران وما يجري لطاقمها

وطن- في الوقت الذي اتجّه فيه كُتاب ومغرّدون إماراتيون لـ”اللمز” على سلطنة عمان والتطاول على سيادتها؛ بدعوى أن الناقلة البريطانية التي احتجزتها طهران الجمعة، كانت ترسو في المياه العُمانية، لا زالت الإمارات ووسائل إعلامها تغضّ الطرف عن قضية السفينة الاماراتية ” MT Riah” التي احتجزتها إيران.

وكانت إيران احتجزت السفينة الإماراتية MT Riah وسارعت أبوظبي إلى نفي ملكيتها بعدما تبيّن أنها تقوم بترهيب مليون لتر من الوقود.

جديد قضية السفينة الاماراتية “MT Riah” هو ما أظهرته صور الأقمار الصناعية قبل يومين وهي محتجزة في ميناء بجزيرة قشم الإيرانية، ويجري التحقيق مع طاقمها، بينما يُلاحظ التزام الإعلام الإماراتي الصمت درءاً للفضيحة.

يُذكر أن كتّاب ومغردين إماراتيين بارزين في مقدّمتهم البذيء حمد المزروعي، وكذلك الكاتب الإماراتي ماجد الرئيسي، المقربان من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، حاولا التغطية على فضيحة احتجاز إيران للسفينة الإماراتية بالحديث والترويج إلى ان احتجاز إيران للسفينة البريطانية الجمعة الماضي، قد تمّ في المياه الإقليمية العُمانية.

وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية العمانية، صرح الأحد، أن السلطنة تتابع باهتمام بالغ حركة الملاحة في مضيق هرمز وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام خطوط الفصل الملاحية والقانون البحريّ الدولي وعدم تعريض هذه المنطقة الى مخاطر تؤثر على حرية الملاحة.

واشار المصدر الى أن السلطنة على اتصال مع جميع الأطراف بهدف ضمان المرور الآمن للسفن التجارية العابرة للمضيق مع احتفاظها بحقها في مياهها الإقليمية.

وقال المصدر إن السلطنة تتطلع إلى الى قيام الحكومة الإيرانية بإطلاق سراح السفينة البريطانية وتدعو الجمهورية الاسلامية الايرانية والمملكة المتحدة الى حل الخلافات بينهما بالطرق الدبلوماسية.

والإثنين، أعلنت وزارة الخارجية العُمانية، ، أنّ الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي سيقوم بزيارة إلى إيران يوم السبت القادم.

وأوضحت الخارجية في تغريدةٍ لها عبر تويتر أن الزيارة تأتي في إطار العلاقات الثنائية والتشاور المستمر بين البلدين وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المنطقة.

مواجهة بحرية إيرانية إماراتية كادت أن تقع.. هذا ما حصل بعدما حركت الإمارات قواتها لاستعادة سفينة تهريب!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى