كاتب سعودي: الأردن سيكون “الوطن البديل” للفلسطينيين بموجب صفقة القرن شاء الملك عبدالله أم أبى

By Published On: 25 يوليو، 2019

شارك الموضوع:

وطن- أثار الكاتب السعودي المتصهين، عبد الحميد الغبين، غضب الشارع الأردني بعد مقطع فيديو متداول له طالب فيه بنزع الوصاية الهاشمية عن المقدسات الفلسطينية بزعم أن الأردن غير قادر على إداراتها، ونقل إدارة الأقصى والمقدسات للسعودية ويكون تابع للحرمين.

“الغبين” وفي مداخلة له على قناة عبرية، زعم أن الأردن فشل فشل ذريعا في إدارة المقدسات، ورأى أن السعودية هي البديل والأجدر لإدارة هذه المقدسات بزعم أن لها خبرة كبيرة في إدارة الحرمين وتسطتيع أن تطور هذه المقدسات والأقصى يكون تابعا للحرمين.

وعن التقارب الأخير بين الأردن من جهة وقطر وتركيا من جهة أخرى والذي سبب إزعاجا كبيرا لقادة الحصار، زعم الغبين أن ما وصفه بهرولة الأردن إلى تركيا وقطر لن تنقذه من المصير الحتمي بأنه سيكون وطنا بديلا للفلسطينيين بموجب صفقة القرن.

الكاتب عبد الحميد الغبين يتمنى الصحة لـقاتل الفلسطينيين

وتابع:”لكن السؤال هنا هل تبقى الأسرة الهاشمية هي الحاكمة للدولة الجديدة أم يكون هناك شكل آخر للحكم بعد تنفيذ المشروع الأمريكي الضخم لحل القضية الفلسطينية”.

وتابع:”ولولا دعم السعودية للأردن لانهار النظام وحلت الفوضى في أيام، والمسجد الأقصى يجيب أن يكون تحت الوصايا السعودية فهي مهبط الوحي”

نفس الكاتب السعودي دعا قبل يومين إسرائيل إلى طرد الفلسطينيين من أرضهم كونهم “بلاء هذه الأمة”. حسب ادعائه.

وقال الغبين في تغريدة خبيثة رصدتها “وطن”، “دافعت عن فلسطين، والفلسطينيين سنوات طويلة وخسرت الكثير على الصعيد المهني والمالي “، متابعاً هذيانه بالقول :” كنت أظن أنهم أصحاب قضية عادلة وتناسينا أنهم هم بلاء هذه الأمة والخلاص منهم باي طريقة خلاص ل 500 مليون عربي من التشرذم والضياع “.!

وأضاف الكاتب المتصهين الذي يسبح بحمد إسرائيل قائلاً :” علينا أن نشجع إسرائيل بطردهم إلى وطنهم الحقيقي الأردن فهذا مكانهم”.

ومنذ صعود نجم ولي العهد محمد بن سلمان -في يونيو 2017- بدأ الحديث المباشر والعلني عن التطبيع، ونحا بعض المثقفين المحسوبين على السلطة إلى تفكيك المقاربات السابقة للتطبيع، وإحالة أسباب الصراع العربي الإسرائيلي إلى “العقدة النفسية”، وهي المقاربة نفسها التي اعتمدها الرئيس الراحل أنور السادات في زيارة القدس في 19 نوفمبر 1977، ثم توقيع اتفاقية كامب ديفد في سبتمبر 1978.

ما حقيقة افراج السعودية عن عبدالحميد الغبين ومنعه من الكتابة أو الظهور على أي وسيلة إعلامية

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. قندرتي تاج راس ال سعود 25 يوليو، 2019 at 11:53 ص - Reply

    اخرس يا ابن القرد ، جهنم هي وطن لك ولامثالك ولآل قرود
    لعنة الله عليكم يا ابناء المومسات

  2. ابوعمر 25 يوليو، 2019 at 12:56 م - Reply

    ولماذا لاتكون السعودية موطـــــــــــــــــــــــــــــــــنا أبديا ودائـــم للفلسطينييـــن خصوصا والمساحة الشاسعة الواسعة للسعودية ….

  3. محمد نداف 25 يوليو، 2019 at 1:28 م - Reply

    الأردن عرضت كوطن بديل للفلسطينين سابقا ولكن الفلسطينين لا يقبلون بأي وطن بديا عن فلسطين فالأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينين و المسألة ليست مرهونة حصرا بموافقة الملك او عدمه ذلك كان أولا، أما ثانيا فأنتم كشذاذ آفاق ومنافقين في دول المنشار فحتما سيداس عليكم ويتم البصق في وجهكم كما حدث مع رسولكم الى قدس قبل ايّام فحذار أصغر فلسطيني برقبة حكامكم وأمرائكم وشيوخكم ..

Leave A Comment