“تفوق على شكسبير وطه حسين نفسه”.. طالب أردني يحصل على “100% ” في الثانوية العامة ويثير جدلاً واسعاً والوزارة توضح التفاصيل
شارك الموضوع:
وطن- أثار حصول طالب في الثانوية العامة الأردنية على علامة كاملة، جدلاً واسعاً في الشارع الأردني، وعاصفة على المستوى الاجتماعي والتربوي، بعد إتهام جماعي لوزارة التربية والتعليم برفع معدلات وعلامات النجاح قصدا ولأسباب سياسية.
الطالب احمد سامي عثمان تم اعلانه الاول على مستوى المملكة وبعلامة 100%، الامر الذي فجر موجة جدل واسعة، كون تلك العلامة تبرز ولأول مرة بالمطلق في تاريخ وزارة التربية والتعليم منذ تأسست المملكة.
وبعد الضجة الواسعة التي صاحبت الاعلان عن النتائج، أطل وزير التربية الدكتور وليد المعاني شارحاً آليه احتساب هذه العلامة قائلا بان الطالب عثمان فقد علامة واحدة فقط من أصل 1400 علامة وأن النظام لأسباب تتعلق بالقبول الجامعي الموحد لا يقبل أعشار أعشار العلامات وبالتالي حصل عثمان على ما حصل عليه.
بالمقابل ولأول مرة أيضا يتجمع تسعة طلاب دفعة واحدة في موقع المرتبة الثانية على مستوى المملكة وبنسبة تقل “10%” فقط من العلامة الكاملة.
ما قصة “توجان البخيتي” التي أثارت ضجة بالأردن ودفعت السلطات للتدخل؟.. توكل كرمان وصفت ما حدث معها بأنه” غير أخلاقي”
وارتفعت بنفس الوقت نسبة النجاح العام في الامتحان من 45 % الى 85 % على الاقل.
وحسب مراقبون فإن مثل هذه العلامات غير المسبوقة مؤشر يثير الاستغراب ولا يبدو منطقيا، ودخلت منصات التواصلية في مقارنات ومقاربات لها علاقة مثلا بنسبة نجاح زعماء عرب في انتخابات الرئاسة المزورة وتمت المناداة بالطالب عثمان باعتباره تفوق على رئيس النظام السوري الحالي بشار الاسد والرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك.!
وعبر أردنيون عن مخاوفهم حسب تقرير نشرته “القدس العربي” من رفع العلامات ونسب النجاح على الطريقة السعودية والخليجية عموما ضمن سياقات الصدمة التي شعر بها الجميع وهم يحاولون فهم الأسباب التي تؤدي الى حصول الطالب في الثانوية على علامة كاملة، بالرغم من وجود سؤالين لا يمكن الحصول على علامة كاملة عليهما يتعلقان بموضوعي إنشاء باللغتين العربية والانكليزية، مع استدعاء الاديب الراحل طه حسين والانكليزي شكسبير ضمن موجة فكاهة لاذعة تلفت النظر إلى أنهما قد لا ينجحان لو قدما امتحان الثانوية الأردني.
وهنأ ملك الأردن عبد الله الثاني، طلاب الثانوية العامة في تغريدة قال فيها: “أبنائي وبناتي الناجحين في امتحان التوجيهي، تملؤني السعادة في هذا اليوم الذي تبدأون فيه مرحلة جديدة من حياتكم، العلمية والعملية. أنتم فخر لي وللأردن الغالي، فسواعدكم هي التي تشق طريقنا نحو المستقبل، وبهمتكم ينهض وطننا ويزدهر إن شاء الله”.
لا مانع أن يحصل طالب على علامة كاملة في المواد العلمية. أما أن يحصل على ذلك في المواد الغير علمية فهذا من سابع المستحيلات .