رغم مسرحية اختطافه وتعذيبه وتأكيد ارتباطه بالإمارات .. لماذا أفرج الأردن عن أمين عام منظمة “مؤمنون بلا حدود”؟

By Published On: 26 يوليو، 2019

شارك الموضوع:

وطن- أفرجت السلطات الأردنية عن أمين عام منظمة “مؤمنون بلا حدود“، يونس قنديل، بعد توقيفه 8 شهور، لتلفيقه حادثة اختطافه، والاعتداء عليه، بهدف إلصاقها بالإسلاميين.

وذكرت صحف أردنية أن محكمة جنايات عمّان قررت الإفراج عن قنديل بكفالة؛ نظرا لأن التهمة الرئيسية المسندة إليه “جناية الافتراء” مشمولة بالعفو العام الصادر بأمر ملكي.

وواجه يونس قنديل أربع تهم، هي “الافتراء، وإثارة النعرات والحض على النزاع، وإنشاء جمعية بقصد إثارة النعرات والحض على النزاع، والإذاعة عن أنباء كاذبة من شأنها أن تنال من هيبة الدولة أو مكانتها”.

وأثارت قضية يونس قنديل جدلا واسعا في الشارع الأردني، وذلك بعد تخطيطه مع ابن شقيقته على تنفيذ عملية “خطف حقيقية” لإقناع الأجهزة الأمنية بذلك.

وكانت تحقيقات الأجهزة الأمنية، في تشرين ثان/ نوفمبر الماضي، أشارت إلى أن قنديل اشترى مع ابن شقيقته الطالب الجامعي “عدي” مسدسا بلاستيكيا، واتفقا على أن يقوم الأخير بخطف خاله، في عملية وهمية متفق عليها بينهما.

وأثبت الطب الشرعي بعد كشفه على ظهر قنديل، أن الإصابات والجروح والخطوط مفتعلة، وأن منفذها تعمد عدم إلحاق إصابة جسيمة به.

ذراع “ابن زايد” بالأردن حفر الحفرة ووقع فيها.. السجن يلاحق أمين عام منظمة “مؤمنون بلا حدود”

وبحسب التحقيقات، فإن قنديل تقدم بشكوى للمدعي العام قبل افتعاله الحادثة بثلاثة أيام ضد النائبين “خليل عطية، وديمة طهبوب”، كما أنه كان ينوي مقاضاة أحد الوزراء، لكن الإجراءات القانونية حالت دون ذلك.

وكانت منظمة “مؤمنون بلا حدود” جمّدت عضوية يونس قنديل، الذي افتعل الحادثة بنوفمبر/تشرين الثاني 2018 لإلصاقها بالإسلاميين.

يذكر أن  مصادر أردنية مطلعة على سير التحقيقات مع يونس قنديل، قالت إن التحقيقات أثبتت ارتباط المتهم بمسؤولين إماراتيين رفيعي المستوى، واصفة العلاقة بأنها علاقة إستخباراتية”.

وقالت المصادر إن التحقيقات التي أجراها جهاز الامن الوقائي مع “قنديل” أثبتت إن الأخير يتقاضى راتبا شهريا من أبو ظبي مقداره 80 ألف درهم شهريا وهو ما يعادل (22 ألف دولار).

وبحسب المصادر، يقدم “قنديل” تقارير استخباراتية بانتظام عن الحركات الإسلامية في الأردن، ومصر، والمغرب، وتونس، والعراق، إضافة إلى تنفيذه حملات ضد “الإخوان” في أوروبا.

وقد تلقى “قنديل” مقابل تنفيذ هذه الحملات مليون دولار من الإمارات.

وأضافت المصادر أن “يونس قنديل”، حاول نسج علاقات مع شخصيات مهمة، مثل: المفكر التونسي “صلاح الجورشي”، ورجل الأعمال العراقي “خميس الخنجر”، والمفكر المغربي “صلاح المرزوقي” وذلك في محاولة لاستقطابهم من ناحية، والاستفادة منهم في معرفة واقع الحركات الإسلامية في بلدانهم من ناحية أخرى، وذلك وفقا لما نقله موقع “الخليج الجديد”.

بعد فضيحة “مؤمنون بلا حدود”.. “شاهد” زيارة ابن زايد المفاجئة للأردن تثير شكوكا واسعة

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. ابو احمد 26 يوليو، 2019 at 4:40 ص - Reply

    كل ماذكر لاغبار عليه ينبلع بس راتبه / ٢٢ الف دولار شهريا ومليون دولار مقابل معلومات عن الحركات الاسلاميه كانها واسعه حبتين عشان خاطري خفضو المبلغ شوي خل امشيها ولك رئيس الوزراء وهو رزاز في الاردن ما يتقاضي ربع هالمبلغ شهريا .

Leave A Comment