بأمر السلطان قابوس.. “بن علوي” مستمر في جولاته المكوكية لإطفاء حرائق الخليج وهذه تفاصيل زيارته لإيران
وطن- تواصل سلطنة عمان دورها كطرف محايد ووسيط لحل أزمات المنطقة وتقريب وجهات النظر، حيث وصل وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، إلى العاصمة طهران للقاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وعدد من المسؤولين لبحث التطورات الإقليمية الراهنة.
وقالت وزارة الخارجية العمانية في تغريدة عبر حسابها الرسمي على “تويتر” صباح اليوم السبت، إن “ابن علوي وصل إلى طهران وسوف يلتقي خلال الزيارة مع معالي جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني وعدد من المسؤولين في الجمهورية الإيرانية حيث يتم بحث آخر التطورات الإقليمية الجارية في المنطقة حاليا”.
والتقى بن علوي مع جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، وتم بحث العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والمستجدات في منطقة الخليج والعمل على إيجاد حلول مناسبة تسهم في حفظ السلام والاستقرار في المنطقة وسلامة حرية الملاحة عبر مضيق هرمز.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الزيارة تأتي في إطار العلاقات الثنائية والتشاور المستمر بين البلدين وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المنطقة.
هل قصد يوسف بن علوي السعودية والإمارات في تصريحاته الأخيرة عن اليمن؟
كما التقى الوزير العُماني مع الجنرال علي شامخاني رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني.
وكانت السلطنة قد أعلنت في وقت سابق، أنها على اتصال مع جميع الأطراف بهدف ضمان المرور الآمن للسفن التجارية العابرة لمضيق هرمز مع احتفاظها بحقها في مياهها الإقليمية.
وتطلعت السلطنة إلى قيام إيران بإطلاق سراح السفينة البريطانية المحتجزة ودعت إيران والمملكة المتحدة إلى حل الخلافات بينهما بالطرق الدبلوماسية.
وأكدت العديد من التقارير السياسية والإعلامية الدولية أن السلطنة تتميز بعلاقات جيدة مع مختلف الأطراف، وهو ما تتأكد أهميته خلال الأزمات الإقليمية المتعاقبة، مما يسمح لها بالاضطلاع بأدوار إيجابية رئيسية لتهدئة الأزمات وجمع مختلف الفرقاء على طاولة المفاوضات، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأشارت التقارير الدولية إلى مخاطر التوترات التي تتصاعد في منطقة الخليج منذ شهر مايو الماضي وسط أزمة متفاقمة بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي لطهران، مع سلسلة من الحوادث التي شملت ناقلات نفط وطائرات بدون طيار، إلى جانب احتجاز قوات الحرس الثوري الإيراني ناقلة ترفع العلم البريطاني على متنها طاقمها المكون من 23 فردًا في مضيق هرمز.
ومن جانبها دعت عمان إلى الإفراج عن ناقلة ستينا إمبيرو وطالبت كلا من لندن وطهران بحل خلافهما بطرق دبلوماسية.
كما جدد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية العمانية في بيان نشره تليفزيون سلطنة عمان، توجيه الدعوة إلى جميع الأطراف بالتحلي بضبط النفس واحترام الخطوط الملاحية والقانون البحري الدولي وعدم تعريض المنطقة إلى مخاطر تؤثر على حرية الملاحة.
ساعي بريد ثم رجل اطفاء؟ بس لا تنسوا جرذ سراديب ومتسلل أنفاق وكذاب أوي! خخخخخ! تصدقون تكلفة هذه الجولات المكوكية يمكن تشغل مباشرة 1000 عاطل عماني ! وكلها من مال الشعب الفقير ! تصدقون معظم النقاشات في هذه الزيارات مصالح شخصية وترويج لشركات المسؤول العماني! تصدقون أن اهم المنافشات هو التهريب وغسبل الأموال لمصلحة الملالي مقابل نسبة ضئيلة وفتات للمسقطيين العمانيين 1 خخخخخ1 عاشت الجولات المكوكية اللصوصية!