بفيلا “الحاجة منصورية”.. هكذا يقضي بوتفليقة أيامه الأخيرة وتفاصيل خاصة يكشفها “مُدلكه” الخاص لأول مرة

By Published On: 27 يوليو، 2019

شارك الموضوع:

وطن- نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن عضو بالطاقم الطبي المشرف على تدليك الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة، تفاصيل خاصة عن حياته التي يقضيها في عزلة تامة بفيلا والدته التي  تقع بحي الأبيار الراقي بأعالي العاصمة.

وذكرت الصحيفة التي أكدت أن “بوتفليقة يحيا في عزلة تامة، أنه “في إقامة فسيحة تقع بحي الأبيار الراقي بأعالي العاصمة، يقضي عبد العزيز بوتفليقة (82 سنة) أيامه محاطاً بإخوة ثلاثة أصغر منه، وهم: سيدتان ورجل، كما أن له شقيقا آخر يعيش في فرنسا، أما الأصغر السعيد فيقبع في السجن العسكري منذ نحو 3 أشهر”.

وأضافت: أن “الإقامة ملك لوالدته المتوفاة، التي كان لها نفوذ كبير في الحكم خلال السنوات الأولى لحكمه، ويشاع أن أشخاصا طلبوا منها أن يصبحوا وزراء، فحققت لهم أمنيتهم بفضل تأثيرها القوي على ابنها الأكبر، الذي كان سندها منذ أن كانت العائلة تعيش في مدينة وجدة الحدودية بالمغرب، في خمسينات القرن الماضي.

ونقلت “الشرق الأوسط” عن عضو بالطاقم الطبي المشرف على تدليك بوتفليقة يوميا، قوله إنه: “يقضي معظم وقته بحديقة الفيلا المحاطة بأسوار شاهقة، لا تتيح رؤية ما بداخلها. أما الجيران الذين يسكنون بالقرب منه، فغالبيتهم دبلوماسيون أجانب أجروا إقامات بمبالغ كبيرة لما يتوفر عليه المكان من أمن وسكينة.

وفي الجهة المقابلة لفيلا الحاجة منصورية اسم الوالدة المرحومة توجد شقة الرئيس، وهو سكن شخصي ملك لبوتفليقة منذ سنين طويلة، يوجد بعمارة من 3 طوابق، وجيرانه أناس عاديون. ويوجد بمدخل المكان سيارتان رباعيتا الدفع تابعتان للأمن الرئاسي، لم تتحركا منذ وصول بوتفليقة إلى الحكم عام 1999.

وكشف عضو الطاقم الطبي، التابع لعيادة خاصةـ عن مشاهد الرئيس السابق وهو يرتدي جلابة مغربية، ويضع على رأسه قبعة تقليدية محلية، ويتنقل على كرسيه المتحرك بصعوبة، بين أرجاء الحديقة والمسبح وسط البيت.

وقالت الصحيفة، إن بوتفليقة لا يتلقى زيارة أحد ما عدا أفراد العائلة، وبوجه خاص شقيقه عبد الرحيم، الذي استقال مؤخرا من منصبه أمينا عاما لوزارة التكوين المهني.

وبحسب مقربين من العائلة، تحدثت إليهم الصحيفة، يعيش بوتفليقة بمرارة شديدة سجن شقيقه ومستشاره الخاص سابقا السعيد، وقد حاول أقارب إقناعه بطلب مقابلة قائد الجيش الجنرال قايد صالح، أو مراسلته لمناشدته الإفراج عنه، غير أنه رفض ونقل عنه قوله: “الأسلوب المتبع ضدي في إجباري على الاستقالة، يؤكد أنني أنا شخصيا وعائلتي في عين الإعصار، ولهذا لا جدوى من أي خطوة لفك أسر السعيد، الذي يتهمه الجيش بالتآمر على سلطة الدولة وعلى الجيش”.

وحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، فقد قد سمع مرة وهو يقول لأخته زهور: “لا أفهم سر كل هذا التحامل عليّ، لقد تسلمت الحكم والبلد على كف عفريت. الإرهاب يقتل، والناس خائفون على مستقبلهم، والاقتصاد منهار، طلبني الشعب بقوة فلبيت النداء، وتحملت مسؤولياتي بأن أعدت الأمن إلى البلد، ووضعت الجزائر في كل المحافل العالمية الكبرى، بعد أن عاشت عزلة دولية كبيرة.”

وتابع:”وصالحت بين أبناء الجزائر بعد أن كانوا يقتل بعضهم بعضا، والعالم يتفرج عليهم. حاولت بكل طاقتي أن أصحح الاختلالات في الاقتصاد، ربما عجزت عن ذلك، وربما خدعني من وضعت فيهم ثقتي بأن وليتهم مناصب مسؤولية كبيرة، وهم ليسوا أهلا لثقتي ولكن أبدا لم يكن في نيتي الإساءة لبلدي أبدا”.

هذه التهم التي وجهت لهم.. صحيفة جزائرية: السعيد بوتفليقة وطرطاق وتوفيق سيتم اعدامهم

شارك هذا الموضوع

9 Comments

  1. م عرقاب الجزائر 27 يوليو، 2019 at 5:01 م - Reply

    هراء؟!،المصالحة فرضها الجيش وبحثوا عنه ليتبناها لا غيرا؟!ـالمصالحة حسب مصادر عليمة رفضها الشعب في الاستفتاء؟!،لم؟!ـلأن المصالحة لم تكن عادلة؟!،سوًت بين من قتل ومن قتل؟!،علي لن حاج ممنوع عليه الحركة والعمل المهني والسياسي والخطاية والذهاب للمساجد رغم عدم تورطه المباشر في الدماء ورغم استنفاذحكمه القضائي ؟!ـفي حين جنرالات التسعينات وعراب الإستئصال _أحمد أويحي_ لهم الحكم والمال والتجارة والسفريات و…؟!ـفعن أيًة مصالحة عادلة يتكلم؟!،دخلت امرأة النار في هرة…فماذا يقول عمن أشرنا لما منع في عهده من الهواء والماء والحركة والرزق ألم يسأل نفسه من أين يقتات علي بن حاج؟!،يتكلم عن بنائه الاقتصاد؟!،لم يبن شيئا؟!،بنىاقتصاد البزار المتمثل في جعل المال دولة بين الفسدة من رجال حكمه؟!،اقتصاد استيراد استيراد؟!،يتكلم متوهما بأن الشعب طلبه؟!،لم يطلبه الشعب؟!،طلبه الجنرالات؟!،جنرالاات المجازر للنجاة من تبعات ما اقترفوه ؟!،وعدهم بالتغطية قائلا :من أراد أن يصل للجنرالات فعليه أن يمر على جثتي أوًلا؟!،يتساءل نرجسيا بأنه أجير على الاستقالة؟!،نقول له:هل كنت بدعا من رؤساء الجزائر؟!،ألم تقرأ التاريخ؟،ألم ترى ؟!ـألم تسمع؟!،بن بلة انقلب عليه؟!،بومدين اغتيل؟!،الشاذلي مثلك أجبر على ما أجبرت عليه؟!،بوضياف قتل غيلة جهارا نهارا؟!،زروال أجبر على تقليص عهدته لاخضرار عيونك؟!،فهل كنت تنتظر مصيرا أرحم ممن سبقوك وأنت من قبلت أن يؤتى بك من وراء الشعب؟!،قال:لقد خانني من وضعت الثقة فيهم؟!،قلنا له :أنت من قبلت أن تحكم يأيدي الفسدة حتى يكونوا دمى وصغارا بين يديك تأمر فيطيعون وهذا ماجرى لأنك وضعت رهن نفسك مطلب الخلود في الكرسي والموت فيه ومن أجله؟!ـيدك أوكتت وفوك نفخ؟!،أنت من رسكلت شريف مساعدية وقد صيح في وجه في ثورة أكتوبر:(مساعدية سراق المالية)؟!،أنت من أعدت عراب الانقلابات وكاردينال فرنسا العربي بلخير معززا مكرما للرئاسة؟!،يل والحق أانه هو من هندس مسار الإتيان بك؟ـأنت من رخصت لأحمد أويحي ليبقى معك عشرين سنة يعيث فسادا على مرأى ومسمع منك ومن شقيقك فلم النكران اليوم وقد حذرك الكثيرون من شر ذلك؟!،أنت من رفعت من صرًح بأنه لم يكن ذكيا لما أسس بنك الخليفة على سراب فكافأته برفعه من المالية للخارجية فرئاسة المجلس الدستوري ونقصد مراد مدلسي؟!،أين كنت من الخيانة والفساد ولما صرًح وزيرك أبو جرة سلطاني في ألفين وتسعة بأن الفساد عم واستشرى وبًخته على الملأ وقلت له إما أن تقبل العمل معنا فتغلق فاك؟!،وإما أن تخرج من عصبتنا ولا تلتفت وراك؟!،ماذا كنت تنتظر وقد حكم شقيقك مكانك وأنت بفال دوغراس في مصحة معطوبي الحرب تعالج؟!ـكنت تنتظر دخول التاريخ كأكبر معمر في الرئاسة في تاريخ الجزائر المستقلة فتقام لك جنازة رئاسية وأنت قد دشنت مسجدك الأعظم؟!،فلا التاريخ نلت؟،ولا المسجد دشنت؟!،ولا المجد حققت؟!،ولا في الجنازة الرسميةشيعت؟!،بل من الكرسي خلعت؟!، بالبندقية اعتليت؟!ـوبالبندقيةأسقطت؟!ـكما تدين تدان؟!،باسمك منع العمال من التقاعد ولو عمل أحدهم مايفوق اثنتين وثلاثين سنة خدمة فعلية؟!،نزولا عند رغبة الأوليغارشيا المفترسة؟!، عن أي مجد تتحدث وقد صرفت ألف مليار ولم تسعد؟!،عن أب شرف تناظر وفي عهدك أسال اليوليس دماء أستاذ وطبيب وصحفي مقتول في الغياهب؟!ـوعدت يإخراج سيف الحجاج فصدأسيفك في غمده فاسحا المجال للفاسدين بالإستنسار وهم بدون حمايتك بغاث؟!،هاهم سدنتك بسجن الحراش بك بكفرون ولنعمتك جاحدون ومنك بريؤون_كما تبرأ ت أنت منهم اليوم؟!،لا تلم أحدا ؟ـيل نفسك وهواك ونرجسيتك لوم؟!،جنانك طاب وأنت تبحث عمن خاب؟،استنفذت معنا عشرين سنة نتيه في الأرض؟!،فلا تأس عليك ولا تأس على من جلبوك ولا تأس على من تزلفوا لك لتمكًنهم من مصً دماءنا وقد فعلت ؟!،فإن كان ذلك منك عن غفلة فلم غفلت؟!،وإن كان ذلك منك عن دراية فما الذي جنيناه في حقك حتى تجزينا بما جزيت ؟!،أبسب التفافنا بك_كما زعمت_ بجزاء سنمار حق لك علينا أن نجازى؟!.

  2. ابوعمر 27 يوليو، 2019 at 11:33 م - Reply

    ..نهاية كلب سعران.نهش لحوم وعظام كل الشعب الجزائري أزيد من 20سنة …نهب أموال الشعب وأشاع الفساد وحمى المفسديــــن انتقاما من الشعب الجزائري طيلة عشرين سنة بأيامها ولياليهـــا..كلب بن كلب….والله قادة الاحتلال الفرنسي كانوا أكثر رحمة وآدميـــة في تعاملهم مع الشعب الجزائري طيلة الاحتلال الفرنسي للجزائر…هذا الجرذ القبيح القذر الحقير دمر البلد وعاث فسادا لم يحدث في دول (أصل الفساد) نفسه…دمر الشعب وقوت الشعب لحاجة في نفسه الارهابية الهمجية…ملايير ضاعت في عهدته الأربعة…أكثر من ألف مليار دولار سرقها مع أفراد العصابة التي كانت تشاركه الفساد والخراب والدمار انتقاما من الشعب الجزائري….اللعنة عليك أيها الجرذ اللعين

  3. ابونواس 27 يوليو، 2019 at 11:41 م - Reply

    شكل أو صـــــــــورة لنعل مرمي في المزبلـــة أكرمكم الله….صورة نعـــل أو حذاء مهترئ أعزكم الله

  4. نهم 28 يوليو، 2019 at 1:14 ص - Reply

    (حاولت بكل طاقتي أن أصحح الاختلالات في الاقتصاد، ربما عجزت عن ذلك، وربما خدعني من وضعت فيهم ثقتي بأن وليتهم مناصب مسؤولية كبيرة، وهم ليسوا أهلا لثقتي ولكن أبدا لم يكن في نيتي الإساءة لبلدي أبدا”).هذا عذر كل الحكام الخونة المجرمين والظالمين الفاسدين.

  5. kheireddine 14 أغسطس، 2019 at 5:55 ص - Reply

    حتى ولو نشر فقد وصل الموس إلى العظم كما قال الكلب أويحيا ما الذي تركوه لهذا الشعب وما الذي زرعوه في وسط هذا الشعب ؟؟وهل هم من طينة هذه الارض كلىإنهم لا خلاق لهم هم ليسوا من طينتنا إنهم من طينة نتنة أفسدوا في الأرض حتى أنت ثم من كثرة أنينها تدهورت فأي هؤلاء المجرمين لا سبيل له حتى في أن تحضنه ستلفضه وتخرجه من جوفها يوم وفاته حتى تصير جثته طعاما للهوام

  6. الياس 1 أكتوبر، 2019 at 9:30 ص - Reply

    من كان مشؤول على القتل هو من يستطيع توقيفه لا مصالحة ولا ام يحزنون اننا في زمن اصبح يتلاعب حتى في الخير للوصول الى الشر بتسفيق من جهلة

  7. الضيف 17 أكتوبر، 2019 at 11:50 ص - Reply

    عدرا ايها السيد انت اليوم في مرحلة يوم لا ينفع الندم . وعلى ما انت نادم اليوم على نفسك ام على هدا الشعب اللدي لم يدق طعم الحياة مند ان حل الاستعمار الفرنسي سنة 1930 وحت من قبله وهدا الشعب يعاني الامرين . مرارة اعدائه ومرارة بني جلدته . لقد تجاوزت حدودك وحدود الانسانية في تشريد وحقرة هدا الشعب بالفساد والنهب والتزوير والتهميش لمدة 20 سنة مند توليك الحكم وهدا الشعب يهجر غصبا عنه لم تترك لهم سبيلا للبقاء تحت حكم عصابة تنهب الاخضر واليابس على مرات منك وبحضرتك و بموافقتك وبتدعيمك لسماسرة من صنعك انت ….. اليوم لا عدر لك واعلم ان هدا الشعب لن يسامحكم وانت اولا وسوفى يشهد التاريخ على مزبلتك القدرة اللتي لا فرق بينها وبين مزابل الاستعمار …. ستقف امام الله وامة باكملها تحاسبك

  8. نعمان 6 نوفمبر، 2019 at 1:40 ص - Reply

    الله لاتربحك يامن خدعتنا بالأمان.

  9. نعمان 6 نوفمبر، 2019 at 1:45 ص - Reply

    إلي مزبلة التاريخ

Leave A Comment