تونس تحظر داعية مصري من دخول البلاد بعد تكفيره السبسي:”اقرأوا على قبره الدستور الذي فضله على القرآن”
وطن- حظرت تونس الداعية المصري المعروف الشيخ وجدي غنيم من دخول أراضيها، بعد إصدراه فتوى بتكفير الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي عقب وفاته
وأصدر القرار رئيس الحكومة التونسية “يوسف الشاهد، فيما أعلن المتحدث باسم الحكومة التونسية “إياد الدهماني”، الجمعة، أن “الشاهد” يعتبر ما صدر عن غنيم “سلوكا متطرفا وعنيفا”.
كما اعتبر أن خطاب “غنيم” هدفه “الإساءة لا إلى الرئيس الراحل فقط، بل والإساءة للدولة التونسية ولكافة الشعب لتونسي”، حسب تعبيره.
كان “غنيم” كتب في تدوينة له، الخميس، عبر صفحته على “فيسبوك” عن الرئيس الراحل “السبسي” قائلا: “عاش حياته محاربا لشرع الله وشريعته”، كما أفتى الداعية المصري بكفر السبسي قائلا إنه سعى لتغيير أحكام المواريث خلافا لصريح القرآن.
https://www.facebook.com/WagdyGhoneim1/photos/a.10150316517643231/10156615777968231/?type=3&theater
وهاجم “غنيم” الرئيس التونسي الراحل بسبب موقفه من نصيب المرأة في الميراث وتأييده لمساواتها مع الرجل في بعض الحالات التي توجب الشريعة الإسلامية فيها لها نصيبا أقل، وهو ما اعتبره الداعية المصري حربا على شرع الله.
“شاهد” وجدي غنيم يهاجم حكام الإمارات ويصف وسيم يوسف بـ”الكلب النجس”
وأثارت تلك التدوينة غضب تونسيين شنوا حملة ضده.
وتحت وطأة تلك الحملة، اتخذت الحكومة التونسية قرارا بمنع “غنيم” من دخول البلاد، وحجب صفحته على “فيسبوك” في تونس.
وشيعت تونس في جنازة شعبية ورسمية الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، الذي توفي صباح أمس الأول الخميس بالمستشفى العسكري عن عمر ناهز 93 عاما.
وشهدت الجنازة الرسمية إلقاء عدد من القادة والملوك ورؤساء الدول المشاركين كلمات لتأبين الرئيس الراحل، أشادوا فيها بما قدمه «السبسي» لبلاده من إسهامات حيث يعد أحد بناة تونس الحديثة بعد الاستقلال، كما ساهم بشكل كبير في الحياة السياسية ونجح في تأمين الانتقال الديمقراطي في البلاد.
وقدم رؤساء وأعضاء الوفود، من بينهم الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، والفلسطيني محمود عباس، والفرنسي إيمانويل ماكرون، وملك إسبانيا، واجب العزاء إلى عائلة الرئيس الراحل وإلى الرئيس المؤقت محمد الناصر، ورئيس الوزراء يوسف الشاهد.
وعقب ذلك بدأت الجنازة الشعبية للرئيس الراحل؛ حيث اصطفت جموع غفيرة من التونسيين حاملين الأعلام الوطنية ومرددين النشيد الوطني على جانبي الطرق والتفريعات المؤدية إلى مقبرة الجلاز بالعاصمة تونس؛ لتوديع رئيسهم الراحل الوداع الأخير، وسط إجراءات أمنية مشددة.
السبسي قالها صراحة وبوضوح، “نحن لا علاقة لنا بالحكايات هذي مثل القرآن و الدين و الآيات، نحن عندنا الدستور هو الآمر”….
ولذلك من الأحسن قراءة الدستور على قبر السبسي. فالقرآن لن ينفع أمثال السبسي بشيء.
سفيه وفطس ، ومن يحبه جمعه الله به
هلق حليتو مشاكل الدنيا كلها و معاش بقى غير تعرفو شو بتقرو ع مين بعد وفاتو؟ برافو كملو هيك حتوصلو للقمر
بلاش تقرأو الدستور، أظن اقرأو عليه مجلة البلاي بوي احسن
لا داعية ولا ما يحزنون.
دلوني على محاضرة او مقالة ليس فيها تطرف او تكفير لآخرين.
اين هو من الآية الكريمة: ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة.
حتى الميت لم يسلم من تكفيره رغم انه بيت يدي الله الذي لديه الثواب والعقاب.
ألا ترون انه من التكبر بمكان انه لا يترك للخالق محاسبة السبسي.
وطن انتم خبثاء، تنشرون تعليقات السباب و التحريض على العنف و الكراهية و لا تنشرون مجرد رأي يحترم كل القواعد و الأخلاقيات فقط لأنه لا يروق لكم. انتم نسخة من الدواعش المتطرفين