وطن- لا زالت قضية المفقوديْن العُمانيين في تركيا وأستراليا تسيطر على اهتمامات المغرّدين العُمانيين بمواقع التواصل الاجتماعي، مع عدم العثور عليهما -حتّى لحظة كتابة هذا الخبر- .
وفُقِدت الطالبة العُمانية عائشة بنت سالم الغيثية في أستراليا، والمبتعثة للدراسة بجامعة كوينزلاند، منذ أكثر من شهر.
بينما فقد المواطن العماني عبدالله المحاربي، قبل أيّام في مطار اسطنبول خلال تواجده مع عائلته في المطار للعودة الى السلطنة بعد رحلة سياحية، وهو يعاني من إعاقة ذهنية حسبما ذكر قريب له.
وفي موقع “تويتر” دشّن مغرّدون عمانيون هاشتاغين باسميْ المفقودين “الغيثية والمحاربي”، داعين الله ان يعودا سالمين إلى ذويهما ويقرّ أعينهم بهما.
وأشاد مغرّدون آخرون بأخلاق الطالبة “الغيثية” .
بعد العثور عليها .. ماذا قالت قنصلية سلطنة عمان في أستراليا عن الطالبة عائشة الغيثية؟
فيما دعا آخرون ناشري الشائعات حول الطالبة العُمانية عائشة الغيثية إلى الكفّ عن ذلك، مطالبين الجهات المختصة بالتعامل معهم.
وأمس الإثنين، أكد القنصل العام للسلطنة في أستراليا أن البحث ما زال جاريا عن الطالبة “الغيثية” مع الشرطة الأسترالية والسلطات المختصة.
وأضاف القنصل الدكتور حمود بن عامر الوردي أنه في صباح امس تم التأكد من دائرة الهجرة،على أن الطالبة موجودة ولم تغادر الأراضي الأسترالية.
وبخصوص المفقود “المحاربي”، نشرت سفارة سلطنة عمان في تركيا، الإثنين، ملصقاتٍ في شوارع اسطنبول، تحمل صورته في محاولةٍ للعثور عليه.
وقال سفير السلطنة في تركيا د. قاسم الصالحي إن الجهود لا تزال مستمرة للبحث عن المفقود “المحاربي”.
وأوضح السفير الصالحي لموقع “أثير” أن السفارة قامت الإثنين بنشر ملصقات “بوسترات” في شوارع اسطنبول بها صورة المواطن المفقود ومعلومات عنه، وأرقام التواصل مع ذويه ، مؤكدًا بأن هذه الخطوة تأتي ضمن وسائل عديدة تقوم بها السفارة منذ علمها بفقده.
وأضاف أن السفارة ستقوم بنشر خبر في القنوات التلفزيونية التركية، مشيرًا إلى أن البحث جارٍ على مدار الساعة في عدة أماكن من ضمنها المستشفيات.