ناصر الدويلة بعد تغريداته عن الجيش السعودي: عجزت غرفة عمليات الذباب بدولة شقيقة عن إيقافي فلجأت لهذا الأمر

شن السياسي الكويتي البارز وعضو مجلس الشورى السابق ناصر الدويلة، هجوما حادا على كتائب الذباب الإلكتروني التي تسعى لإسكات صوته وإيقافه عن نشر الحقائق.. حسب وصفه.

وقال “الدويلة” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن):”عجزت غرفة العمليات للذباب الالكتروني في دولة شقيقة فاستعانت بغرف العمليات في دول أخرى لوقف نشر الحقيقة في حساب مغرد واحد هو ناصر الدويلة”

https://twitter.com/nasser_duwailah/status/1157912412462493696

وتابع ساخرا:”فيا للعجب تعجز اجهزة عدة دول عن تشويه مغرد واحد لا يملك الا قلمه فأما ان يكون هذا المغرد شمشوم الجبار اوان تلك الدول ضعيفة أمام الحقيقة والتاريخ”

وكان عضو مجلس الأمة الكويتي سابقًا كشف أن الجيش السعودي رفض في البداية منح الإذن للجيش الكويتي بدخول أراضي المملكة إبان الغزو العراقي للكويت، حين قرر جيش الكويت اللجوء للمملكة.

وذكر الدويلة وهو أيضًا عسكري سابق في سلسلة تغريدات عبر ”تويتر“، يسرد خلالها ما يقول إنها تفاصيل من وحي الحرب آنذاك، إن الجيش الكويتي طلب اللجوء من الجيش السعودي إلا أن الأخير رفض في بادئ الأمر.

وقال: ”لا أعرف ماذا دار بين مقدمة اللواء وبين حرس الحدود من حوار، لكنني وصلت بعد صلاة المغرب ووجدت الضباط مجتمعين مع الرائد السعودي محمد سلمان العتيبي، وأظنه مساعد صويلح البقمي رحمه الله آمر قطاع الرقعي، ووجدت العقيد سالم يقول له أرجوك أبلغ قيادتك أن الجيش الكويتي مضطر للجوء إلى السعودية“.

وتابع: ”لم يكن أمامنا أي خيارات إلا دخول السعودية بأسلحتنا أو تدمير سلاحنا والدخول كلاجئين للسعودية، فلم نكن نملك أي ذخيرة والعدو سيتبعنا بمجرد طلوع النهار، خاصة أن طائرات عراقية مرت فوق قواتنا وهي عند مركز الحدود السعودي، وبالتالي صرنا على يقين بأن طيران العدو سيقصفنا غدًا صباحًا“.

وأردف قائلًا: ”حين وصلت وجدت أن قواتنا لم تحصل على إذن بدخول السعودية، وقد مضى لها أكثر من ساعة، قلت للرائد راشد العتيبي: يا راشد أنا ناصر الدويلة، أبلغ حكومتك أن الجيش الكويتي يطلب اللجوء، وأن لنا دينًا في رقابكم واليوم لزومه، ولا عذر لكم، أو أننا سندمر أسلحتنا أمام مركزك، فقال قل خيرًا، نحن ننتظر الأمر“.

وأكمل: ”لم يطل الأمر كثيرًا، وكنا مجتمعين أمام بوابة المركز، فإذا بالرائد راشد سلمان العتيبي أو رائد آخر كان في مركز الحماطية يأتينا يعدو والبشر يتهلل في وجهه ويقول، الله يحييكم في ديرة ابن سعود ثم صاح وينك يا الدويلة؟ قلت عندك. قال حنا أهل اللازم وأبشر بسعدك نوفي الدين ونزيد عليه قلت كفو“.

ومضى قائلًا: ”كان الانتظار صعبًا، وكانت تتقاذفنا الظنون ولم نكن نعلم أي شيء عن استضافة السعودية لأمير الكويت وحكومتها، وكان الإذن لنا بالدخول بمثابة حياة أخرى منحت لنا، ورفعوا الحاجز الساعة الثامنة، ودخلت وحدات اللواء للأراضي السعودية وشعرنا لأول مرة بالأمان، وهو موقف لا ننساه لأشقائنا في السعودية“.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث