تحدّث زهير البلوشي شقيق المواطن العُماني المغدور حمود البلوشي مع زوجته و3 من أبنائهما الأطفال، في الجريمة البشعة التي وقعت قبل ايام في ولاية بدية بسلطنة عمان.
واستغرب “البلوشي” من الروايات التي تم نشرها من قبل نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعيّ، حول الجريمة.
وطالب “البلوشي” انتظار ما ستخرج به شرطة عمان السلطانية بعد انتهاء التحقيقات في الجريمة، والتوقف عن نشر الشائعات.
ووجه شكره للشرطة وكافة الجهات الأمنية التي تسعى لتبيان الحقيقة للرأي العام العُماني بعد الجريمة.
وعن جنسيات القتلة، رفض شقيق المغدور عليه، في لقاءٍ عبر الهاتف مع “الشبيبة FM” قائلاً: “لننتظر اعلان الشرطة”.
وأكد أنه لم يصل العائلة أي من التفاصيل التي تم نشرها عن الجريمة بمواقع التواصل ، لافتاً إلى أن البعض اختلق قصص وروايات من مخيلته.
وأشار الى أن شقيقه يعمل في محكمة، ونجله المغدور حمزة من حفظة القرآن الكريم، وكذلك شقيقه المغدورين إبراهيم وعبدالكريم، إضافةً إلى زوجته المغدورة التي كانت تدرّس القرآن الكريم لنساء المنطقة.