فاجأ الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي، الثلاثاء، التونسيين بإعلان عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر إجراؤها الخريف المقبل.
وقال “المرزوقي” في حوار أجرته معه إذاعة “ديوان أف أم” الخاصة، إنه حصل على تزكيات عشرة نواب في البرلمان، وإنه سيقدم ترشحه في الأيام القادمة.
والجمعة، انطلقت مرحلة تقديم طلبات الترشح التي تستمر حتى الجمعة المقبلة، قبل أن تعلن الهيئة عن القائمة النهائية للمترشحين المقبولين أوليا في 14 أغسطس الجاري.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، كشف تحالف “تونس أخرى” بإجماع مكوناته عن دعمه لترشيح للمرزوقي (سبق أن شغل منصب الرئاسة من 2011 – 2014) للانتخابات الرئاسية المبكرة.
“وتونس أخرى” هو تحالف بين حزب “حراك تونس الإرادة” (ينتمي إليه المرزوقي) و”حركة وفاء” المعارضان، تم إطلاقه في مايو الماضي لخوض غمار الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وأكد التحالف في بيان الثلاثاء، أن مكوناته المتمثّلة في “حزب الحراك” و”حركة وفاء” وعدد من المستقلين، وإثر استشارة تمت مع رؤساء قائمات التحالف والمترشحة للانتخابات التشريعية، قرّرت بالإجماع، دعم ترشيح المرزوقي.
وعبرت مكونات التحالف أيضا عن استعدادها للتنسيق والتعاون مع مختلف الفاعلين السياسيين والأفراد الداعمين لهذا الترشيح.
والإثنين، قال المرزوقي في حوار مع إذاعة “موزاييك” التّونسية الخاصة، إنه لم يحسم بعد ترشحه للرئاسة، مشيرا أنه سيعلن قراره الأربعاء.
من ضمن قواعد الترشح للانتخابات الرئاسية أن تتم تزكية المترشّح من عشرة نواب من مجلس نواب الشعب، أو من أربعين من رؤساء مجالس الجماعات المحلية المنتخبة، أو من 10 آلاف من الناخبين الموزعين على الأقل على عشرة دوائر انتخابية على أن لا يقلّ عددهم عن خمسمائة ناخب بكل دائرة منها.
الرئيس الدكتور المنصف المرزوقي انا من اشد المعجبين بة ولكنة لا يصلح لمنصب رئيس الجمهورية .
فهو دورة توعية الشعب ومراقبة الحاكم والحكومة اي ان منصب رئيس البرلمان هو الاقرب لشخصيتة
وثالثا اعدائة كثر في الداخل والخارج وفي الاقليم فسوف يورط الشعب التونسي في عزلة سياسية واقتصادية
ارجوك انتظر كمان دورتين انتخابيتين للرئاسة واذا بقى في العمر بقية رشح نفسك تكون الديمقراطية الوليدة اصبحت لها عضلات وانياب واسنان تدافع عن نفسها هههههههههههههه اصبر يا صابر وانت جربت حظك مرة خلى مجال لغيرك