تصدر وسم “#الامارات_تحرق_عدن” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر، عقب إعلان ما يعرف بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” في اليمن والذي يقوده رجل ابن زايد هاني بن بريك أنهم سيطروا على القصر الرئاسي في عدن.
وقالت الحكومة اليمنية إن الانفصاليين الجنوبيين نفذوا انقلابا مدعوم من الإمارات على الحكومة المعترف بها دوليا.
وأكد العديد من النشطاء والساسة عبر الوسم عن وقوف الإمارات ومحمد بن زايد وراء هندسة هذا الانقلاب وإدارته.
وحققت قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا تقدما ميدانيا في أحياء ومناطق من محافظة عدن جنوب اليمن بعد معارك مع قوات الحكومة.
وأضافت مصادر مطلعة أن أفراد معسكر بدر التابع للحكومة الشرعية في مديرية خور مكسر، انسحبوا بعد هجوم كبير شنه مسلحو المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
كما انسحبت قوات اللواء الثالث حماية رئاسية التابع للحكومة الشرعية من معسكرها في جبل حديد.
وأشارت المصادر إلى اندلاع مواجهات عنيفة في محيط قصر معاشيق الرئاسي بعد تقدم أحرزه مسلحو الحزام الأمني.
وقالت إن مدرعات سعودية شوهدت وهي تغادر منطقة معاشيق حيث القصر الرئاسي في كريتر بعدن. وقد وجهت وزارة الصحة نداء لتمكين طواقمها الطبية من الوصول إلى الجرحى والقتلى في عدن.
وكانت قوات الحزام الأمني قد سيطرت فجر اليوم السبت على معسكر اللواء الرابع الرئاسي في مديرية دار سعد شمال عدن، بعد معارك عنيفة مع قوات اللواء.
من جهته، وصف نائب وزير الخارجية اليمني محمد عبد الله الحضرمي المواجهات المسلحة في عدن بانقلاب يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي.
ونقل الحساب الرسمي لوزارة الخارجية اليمنية على تويتر عن الحضرمي قوله إن ما يجري في العاصمة المؤقتة عدن من قبل المجلس الانتقالي هو انقلاب على مؤسسات الدولة الشرعية التي جاء التحالف إلى اليمن بهدف استعادتها ودعمها، بعد انقلاب الحوثي عام 2014.
وفي السياق نفسه، قال وزير الدولة في الحكومة اليمنية عبد الغني جميل إن ما يجري في عدن وقبله في صنعاء كان بدعم وتمويل من الإمارات، وأضاف أن السيناريو المدعوم إماراتيا طبق بحذافيره شمالا وجنوبا بمزاعم طرد تنظيم الدولة الإسلامية وحزب الإصلاح.
وقال مدير مكتب الجزيرة في اليمن سعيد ثابت إن عدن أصبحت الآن واقعيا بيد المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، برضا سعودي إماراتي، وتحدث عن مفاوضات لتسليم عدن للمجلس.
واعتبر أن انسحاب المدرعات السعودية من أمام قصر معاشيق الرئاسي في عدن تعني أن السعودية تشرف على عملية انقلاب على الشرعية، وتسلم الوضع إلى جهة جديدة غير الحكومة الشرعية هي قيادة المجلس الانتقالي والحزام الأمني، وبالتالي فإن السلطات المحلية والوزراء في الحكومة أصبحوا في حكم المنعدم.
لو في فعلا شرعيه وفي جيش وطني وفي وزير دفاع وكلهم قيادات شماليه مع إمكنياتهم العسكريه وطيران تحالف يسندهم لماذا لما يوجهوا الى صنعاء ويحرروها وصنعاء اقرب لهم من عدن لماذا لما يتقدموا ويخضوا حرب تحرير بدل ماهم يتفلسفون على المجلس الانتقالي بانهم بيحركوا قوات الى عدن لانهاء الانقلاب الرجوله والحق بان يحرروا صنعاء اقراب لهم من عدن عدن لها رجالها وصدقونا لا يقدر إي قيادي شمالي يفكر يتقدم الى عدن ولو كان تسنده عشره الويه بجميع معداتها العسكريه لانهم يعرفون حرب الشوارع ليس كما حرب المسافات وتخابي في متاريس الجيبال ابناء عدن والجنوبيين متخصصين ومقاتليين في حروب الشوارع وبيطيحوا با اكبر راس شمالي لو فكر يتقدم الى عدن إي نعم الجنوبيين يتقاتلون مابينهم وهدا حاصل من زمان ولكن بعد حرب 94 الذل الي قاموا بها الشماليين ضد الجنوبيين لن يتكرر مره اخره وظلم الي عاشوها الجنوبيين من الشماليين لن يتكرر ولن يقبل إي جنوبي ولو كان مع شرعيه بان يسمح لاي شمالي يدخل عدن بمعدات عسكريه هده يعني حرب على الجنوبيين بشكل كامل حرب وسوف يتم الدعس على اكبر كبير منهم وسوف يكون رقابهم معلقه على اسوار عدن والجنوب لهدا نصيحه ياقيادات الشمال الي مع شرعيه ومع الحوثي اتركوا الجنوب لاهلها وخليكم منبطحين في معسكراتكم والحوثيين يهونوا نسائكم وبناتكم من اعتقالات وخططافات وتعذيب وقد نسائهم حلقوا شعورهم ويستنجدون بشرعيه وبوزير الدفاع المقدشي والجيش الي في مارب وفي نهم كانهم جعلوا في اذنهم عجين وطين وفي عيونهم نظارات شمسيه ونساء تناذي هل من مجيب مستغيثين بالقيادات الشماليه الحوثيين عملوا في نساء صنعاء كل الذل وتحقير اين الرجال اين المشايخ اين القبائل اين القيادات اين الغيره على اخواتهم المغتصبات من قبل الحوثيين في سجون الحوثيين ابعدنيين حرروا عدن بثلاثه شهور من مليشيات الحوثيين وميليشيات عفاش وهم لا عندهم معدات قتاليه ولا جيش ولا قيادات وتحررات الجنوب من بعد تحرير عدن واصبحت الجنوب بجميع محافظاتها محرره والشماليين عقولهم وخبثتهم وحقدهم فقط على المجلس الانتقالي الي يمثل كل ابناء الجنوب لهدا من له حق الحق بان تتحرر صنعاء قبل عدن لو كان في رجال