أكد السياسي والأكاديمي الأردني المعروف الدكتور نصير العمري، أن السعودية والإمارات تقفان وراء دعم الانفصاليين في اليمن بالمال والسلاح ولولا هذا الدعم لسيطر الحوثيين على عدن والجنوب كله.
وقال “العمري” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) مهاجما الانفصاليين بقيادة هاني بن بريك:” الإنفصاليون في عدن كانوا حفاة عراة يسوقهم الحوثي بالصندل فمنحتهم السعودية والإمارات السلاح ليذودوا عن أنفسهم من الاحتلال الحوثي المدعوم والموجه إيرانيا”
وتابع:”فاستخدموه ضد من أعطاهم السلاح، لو تخلت عنكم الإمارات والسعودية لوجدتم الحوثي في بيوتكم خلال أسبوع.”
وأحكم الانفصاليون سيطرتهم على مدينة عدن جنوب اليمن بعد أيام من القتال مع القوات الموالية للحكومة المدعومة دوليا.
وقالت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، والذي يريد استقلال الجنوب، إنها سيطرت على المعسكرات الحربية وقصر الرئاسة.
ووصفت الحكومة اليمنية استيلاء المجلس الانتقالي الجنوبي على عدن بأنه “انقلاب”.
واستمرت الاشتباكات أربعة أيام، وجاء في بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن “قتل وجرح عدد من المدنيين منذ 8 أغسطس الماضي حين اندلع القتال في مدينة عدن.
وكانت عدن قاعدة مؤقتة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف به دوليا بينما يتخذ الرئيس نفسه من العاصمة السعودية الرياض مقرا له.
وكانت الإمارات، التي سلحت ودربت الآلاف من المقاتلين الانفصاليين الجنوبيين، قد دعت إلى الهدوء وجددت الدعوة للتركيز على قتال الحوثيين المدعومين من إيران الذين سيطروا العاصمة صنعاء في عام 2014.
ووصفت “منظمة أطباء بلا حدود” عدن السبت بأنها “ساحة معارك” مشيرة إلى أن المستشفى التابع لها هناك يعمل بأقصى طاقته، وقالت المنظمة إنها قدمت العلاج لأكثر من 119 مريضا في أقل من 24 ساعة وسط القتال الدائر.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 40 شخصا لقوا حتفهم منذ 8 أغسطس الجاري فضلا عن إصابة 260 آخرين.
وكانت الحرب الأهلية في اليمن قد دمرت البلاد وأسفرت عن مقتل آلاف المدنيين فضلا عن نقص في الغذاء والرعاية الصحية أثر على الملايين.
وبعد 8 سنوات من النزاع يشار إلى اليمن باعتبارها أسوأ أزمة إنسانية من صنع البشر.
فمنذ عام 2015 لقي 7200 شخص مصرعهم، ولكن هناك من يرى أن العدد أكبر من ذلك بكثير.
ويقدر مكتب الإغاثة التابع للأمم المتحدة أن عدد الأطفال الذين قتلوا أو تعرضوا لتشوهات منذ عام 2013 يصل إلى 7508.
وتقول الأمم المتحدة إن قطاعا واسعا من الشعب اليمني يحتاج إغاثة إنسانية ليظل على قيد الحياة في وقت لا تقدر فيه الغالبية على توفير غذائها، كما أن الملايين صاروا على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
على الاقل هم الان يدافعون عن وطنهم ضذ الحوثي بغض النضر عن مطالبهم بالانفصال
ولكن لم يهربوا من وطنهم ويتركوه للمحتل واخذوا جنسية بلد أخر ونسوا كضيتهم
يازلم لاتواخذونا مع هالسفية اللي محسوب علينا اردني !
والله هو مش اردني !
هذولا اللاجئين اللي استقبلتهم الاردن واصبحوا خنجر بخاصرة الاردن والعرب
اعذرونا اعذرونا
الدبان الالكتروني مافتأ يشتم ويستهزأ باسود واسياد العرب تبا لكم ولوقاحتكم وخصوصا المتخفي باسم الاردن انت كلب اما سعودي صهيوني او اماراتي لا تفكر بالوقيعة بين اهل الشام ….لانهم اصولهم واحدة مهما حاولتم بزرع الفتنة كلهم اخوان واولاد عم واصولهم ومنابتهم واحدة روح ياجاهل ادرس تاريخكم يا صهاينة العرب …..
بلاد الفطيس المسماة بالخليج اما تابعة للجزيرة العربية او لليمن السعيد او ساحل عمان حضروا انفسكم ايران من شرقكم واليمن من جنوبكم وترمب داعس علي جيبوكم وقلوبكم وفلوسكم وستتبخر ممالكم الهالكة الهشة ….عن مادا تتحدثون انتم لا تمتلكون اي مقومات لجيش نظامي ولو حصل انتم تشترون مرتزقة من بلاد العالم للدفاع عنكم عندوا تتبخر اموالكم كيف ستدافعون عن انفسكم…. العالم اجمع يكره سيرة المسماة السعودية او الامارات دول مصدرة للارهاب ياحرام انتم حرقتم كل جسور التواصل مع اي بلد ديموقراطي وعادل كافي بناتكم المشردات من ظلمكم يا كفرة في بلادنا هربا من بطشكم ومعاملتكم لهن كعبيد
خللي اولاد عمكم الصهاينة يدافعون عن ممالكم الهشة مصيركم للفناء بادن الله ويرتاح العالم من اجرامكم يا اهل النفاق والقتل والتشريد