هكذا أخرس عُمانيون داعية بحريني “صب الزيت على النار” لإشعال فتنة المذاهب بالسلطنة
شن عُمانيون بمواقع التواصل هجوما عنيفا على داعية بحريني، حاول الإيقاع والفتنة بين أهل السلطنة من باب المذاهب الدينية والاعتقاد مستغلا مخالفة السلطنة للسعودية في تحديد موعد عيد الأضحى.
الداعية البحريني المثير للجدل أحمد العنزي، وجه منشور عبر صفحته بفيس بوك للعُمانيين زعم فيه أن صيام يوم الأحد باعتبار أنه يوم التاسع من ذي الحجة وأنه يوم عرفة (فلا يصح) ممن سيصومه لأن مطلع عمان ودول الخليج مطلع واحد.
وكان مركز الفلك الدولي أكد أنه تم رصد هلال ذي الحجة ظهر الجمعة باستخدام تقنية التصوير الفلكي، ما يعني أن إعلان سلطنة عمان عن استحالة رؤية الهلال الخميس صحيحاً، ويؤكد أن إعلان السعودية رؤية الهلال “خطأ”.
وتابع “العنزي” في تدوينته التي رصدتها (وطن) مهاجما السلطات العُمانية ومحرضا للمذاهب على بعضها:”أما ما يتعلق بالعيد : فعليكم الصبر وعدم منازعة الأمر أهله وأن تصلوا العيد مع بلدكم وإن كان الراجح أن الأحد هو يوم النحر وهو يوم العيد ، لكن بسبب تسلط الإباضية فعيدكم الاثنين ، فصبرًا لعل الله يؤجركم في الدارين.”
وتسبب منشور الداعية البحريني في هجوم واسع عليه، وهاجمه عفان البلوشي:”إلى السفيه البحريني المسمى أحمد العنزي سلطنة عمان عصية عليك و على من وظفك لصناعة الفتن”
وتابع مؤكدا على ثقته بالحكومة ومفتي السلطنة أحمد الخليلي:”أنا سني و عيدنا سيكون يوم الإثنين بإذن الله ونثق كل الثقة بحكومتنا الرشيدة و مشائخنا الكرام سماحة الشيخ أحمد الخليلي حفظه الله هو مفتينا جميعا في عمان ولن ننصاع لتحريضاتكم أنتم أبدا أبدا”
وكتب آخر:”لله الحمد والشكر على هذا الشعب العماني المتألف المتجانس المحب لارضه وسلطانه وما هو عماني حافظوا على هذه الصفات فالاخرين فقدوها”
واعتبر محمود النبهاني منشور الداعية البحريني بمثابة تحريض وتهديد علني.
وقال:”يحسب أنه يستطيع تحويل عمان مأوى لداعش كما فعل في دول أخرى.
كلنا بجميع مذاهبنا لن نخون وطننا لأجل مفتن بليد همه الحروب والفتن الطائفية.”
وحذرت حسابات عُمانية شهيرة بتويتر قبل أيام مما وصفته بنثر بذور الفتنة المذهبية في السلطنة ونشر الطائفية، من قبل بعض الحسابات المشبوهة باستغلال توقيت وقفة عرفة.
الأكاديمي السابق بجامعة السلطان قابوس الدكتور محمد الوردي، قال في تغريدة سابقة له إن السلطنة تتعرض بسبب موقفها المسالم لهجمات خارجية تستهدف اقتصادها ووحدتها الداخلية.
وكان الباحث في مكتب الإفتاء بوزارة الشؤون الدينيَّة العُمانية، الشيخ ابراهيم الصوافي، وجّه رسالةً للذين يعزفون على وتر(المذهبية) و(الطائفية) في سلطنة عمان، وأكثرهم غير عمانيين قائلاً: “قد تجاوز العمانيون ذلك بحمد الله، وليسوا مستعدين لتضييع وطنهم ومكتسباته لأجل طائفية مقيتة يشاهدون آثارها القاتلة في الدول من حولهم.و العمانيون على اختلاف مذاهبهم وتوجهاتهم متحدون خلف قيادتهم”
وكانت حسابات للذباب الإلكتروني -اغلبها سعودية وإماراتية- هاجمت سلطنة عمان مؤخراً في أعقاب الإعلان عن عدم تمكن لجان الترآي في السلطنة من رؤية هلال ذي الحجة، وبالتالي فإن أول أيام عيد الأضحى سيكون يوم الإثنين المقبل.
الحمدلله نحمده ونشكره له الحمد والشكر
اللهم صلي وسلم على نبينا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة وازكى السلم الذي أخرجنا من الظلمات للنور… نحن في عمان لا نعلم السني من الاباضي من الشيعي.. جميع المساجد”بيوت الله” تحتوينا كما احتوتنا امنا عمان وابونا قابوس.. قلوبنا كبيره.. أخوة متحابين متراحمين يدا واحده في السراء والضراء وصدق قول نبينا وحبيبنا محمد الصادق الأمين “لو انك اهل عمان أتيت ما سبوك وما ضربوك”… معا قلبا وقالبا عمانيون وليس مذهبيون ندين بدين واحد رغم اختلاف مذاهبنا يضل الدين دين واحد اما تعدد المذاهب لا نعيره اهتمام.. العمانيون أخوة في تراحمهم وتوادهم كالجسد الواحد