في الكويت .. الكشف عن معبد للسيخ يرتاده الآلاف والصورة تبيّن ما يحدث بداخله
شارك الموضوع:
وطن – فجّرت صحيفة “الراي” الكويتية، مفاجأة صادمة، بكشفها عن وجود معبد للسيخ في الكويت منذ 9 سنوات يرتاده الآلاف من الهنود بشكل دوري ويمارسون فيه طقوسهم الدينية ويطبخون الطعام ويوزعونه.
وقالت الصحيفة إنها رصدت المعبد المُسمّى (Sulaibiya Gurdwara Sikh Temple) في منطقة الصليبية السكنية.
واعتبرت “الراي” أن هذا المعبد يمثل بذلك تجاوزاً آخر كونه انتهاكا لحرمة تلك المنطقة السكنية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ وجود معبد للسيخ يزيد من الحساسية؛ في ظل مطالبات أتباع ديانات “إبراهيمية وغير إبراهيمية” بزيادة دور العبادة المخصصة لهم.
ويظهر المعبد بوضوح على الخرائط الإلكترونية عبر تطبيقي “غوغل مابس” و “غوغل إرث”.
وعدّت المعبد مخالفة صريحة للدستور، الذي ينص في مادته الـ35 على أن “حرية الاعتقاد مطلقة، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقاً للعادات المرعية، على ألا يخل ذلك بالنظام العام أو ينافي الآداب”، بيد أن المقصود هي الأديان السماوية الثلاث، أي الإسلام والمسيحية واليهودية.
ويفتح المعبد، وهو قسيمة مؤجرة من أملاك الدولة كمخزن لشركة، ولا يحق لصاحبها أن يقوم بتأجيرها لاستخدامها بغير الغرض المخصص لها، أبواب التساؤل: هل سيكون حبة في عقد مخالفات لطوائف أخرى ربما تسوّل لها أنفسها إنشاء أماكن عبادة بعيداً عن أعين الدولة، وكيف ستتصرف الجهات الحكومية المعنية إزاء المعبد السيخي؟.بحسب “الراي” الكويتية
ونشرت الصحيفة الكويتية صوراً للمعبد، بعد تمكن أحد صحفييها من الدخول إليه.
ويوجد في الكويت12 ألفاً من طائفة السيخ، بحسب آخر تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية في شأن الحرية الدينية في الكويت لعام 2018.
وذكر التقرير أن التقديرات غير الرسمية لأعضاء الديانات المختلفة تشير إلى وجود نحو 250 ألفاً من الهندوس وما بين 10 و12 ألفاً من السيخ و7 آلاف من الدروز و400 من البهائيين.
وقبل نحو 18 عاماً، اكتشفت السلطات الكويتية وجود معبد للسيخ في سلوى، وقامت بإزالته بعد ضجة كبيرة في البلاد.
وهل بقي لكم يا أهل الإسلام إلا أن يغزوكم السيخ ويبعث عليكم الله الريح فلا يبقي منكم ظفرا ولا فسيخ
الكويت دولة ليبرالية متحررة من الستينات انا عملت بالكويت من عام 95 الى2010 شفت البلاوي بالسالمية والشقق بحولي المصيبة ليست من السيخ المسالمين المصيبة من الفرس والصفويين التكفيريين الشيعة اللي مسيطرين على الكويت وعلى صنع القرار السيادي فيها وبكفي طاخ
السنة السلفيين حاقدين على طائفة الشيعة الابرياء ولم يحقدوا على أعداء الإسلام وعبدت الوثنيه
حسبنا الله ونعم الوكيل . ألا اي حد وصلنا والى اين وصلو المسلمين في دول الخليج.
حسبنا الله ونعم الوكيل
هذا ينافي الدستور الكويتي الذي ينص على حرية العبادة في الديانات السماوية الثلاثة فقط الإسلامية، والمسيحية، واليهودية ما عداها فيه إخلال بتوازن البلد.
ينص الدستور على ““حرية الاعتقاد مطلقة، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقاً للعادات المرعية، على ألا يخل ذلك بالنظام العام أو ينافي الآداب”، ولكنه لم يحدد الديانات الثلاث فقط. ثم ان السيخ هم طائفة لديهم عقائد اسلامية ويحفظون ويتلون بصلواتهم آيات من القرآن. ماالخطر أو الضرر الذي يكمن في معبدهم المسالم المتواضع؟ حتى انهم لم يزعجوا احدا، والدليل كانوا هناك يتعبدون منذ تسع سنوات ولم يعلم بهم أحد.