“البحر من ورائكم و العدو من أمامكم”.. شاهين السليطي يُخرس “برميل البحرين” الحاقد على قطر لتقاربها مع تركيا
شارك الموضوع:
شن وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد، هجوما عنيفا على قطر بعد تداول أنباء افتتاح قاعدة تركية جديدة بالدوحة.
وقال الوزير الذي يلقبه النشطاء بـ”برميل البحرين” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) معبرا عن استيائه الشديد من التقارب القطري ـ التركي:”مقال في جريدة “حرية” التركية يشير الى افتتاح قاعدة طارق بن زياد التركية في الدوحة”
وتابع:”ويذكر “البحر من ورائكم و العدو من أمامكم ” و يلمح الى ان الخطر و العدو هو المملكة العربية السعودية! . لم يبقى قناع لم يسقط ، و واضح أن #قطر_ليست_منا”
التغريدة التي قوبلت بهجوم عنيف ووضعت “برميل البحرين” في موقف محرج لتناقض تصريحاته وأفعاله حسب المصلحة.
العميد السابق بالمخابرات القطرية شاهين السليطي أفحمه برد ناري:”بعد حصار قطر ب 5 ايّام أرسلك كفيلك شيطان العرب الى تركيا لمحاولة تحييدها عن أزمة الحصار حتى تنفذون نواياكم التآمرية مع الحقير فرعون العصر في مصر إلا ان الخليفة اردوغان كان رده حاسم وخرجت من عنده مفزوع، تعودنا منك يا أن تبدل مواقفك”
وأحرجه السليطي بتغريدة أخرى كشف فيها كذبه وتناقضه بنشره تصريحات سابقة له أشاد فيها بالقاعدة التركية في قطر قبل الأزمة، وشدد على أنها لحماية أمن الخليج كله وليست موجهة لأحد.
من جانبه سخر الصحفي التركي حمزة تكين من الوزير البحريني ونبهه إلى قواعد اللغة العربية قبل كتابة أي منشور، قائلا إن ” (لم) أداة جزم والفعل المضارع المجزوم يحذف من آخره حرف العلة… وبالتالي يقال (لم يبقَ) وليس (لم يبقى)”.
وتابع تكين “أما قضية (العدو) فهي محض خيال من معاليكم ومن كاتب الخبر في تلك الصحفية، تركيا حريصة على علاقاتها مع السعودية وهذا ما يجسده دائما الرئيس أردوغان والملك سلمان.. وكذلك حريصة على قطر”.
وكشفت صحيفة حرييت التركية، أمس الأربعاء، أنه سيتم افتتاح قاعدة عسكرية تركية قطرية جديدة، في الدوحة، خلال الخريف المقبل، تحمل اسم “قاعدة طارق بن زياد”.
يذكر أن القاعدة العسكرية الجديدة، تأتي ضمن اتفاقية الدفاع المشترك بين قطر وتركيا، التي وقعها الطرفان في العاصمة التركية أنقرة يوم 19 كانون الأول/ديسمبر 2014.
وأعلن في حزيران يونيو 2015، سريان اتفاقية التعاون العسكري بين البلدين في مجالات التدريب العسكري والصناعة الدفاعية، وبدأت تركيا إرسال جمودها إلى قطر، للمساهمة في عملية السلام الإقليمي في المنطقة، من خلال القاعدة العسكرية الأولى التي بدأت أعمالها في تشرين الثاني/أكتوبر 2015.