شوهد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو وهو يتجول أمس الجمعة، في شوارع الخرطوم، ويخاطب المارّة ويتعرف على معالم مدينتهم، وذلك عشية التوقيع على “وثيقة الإعلان الدستوري”.
وخلال جولته، تبادل تشاووش أوغلو أطراف الحديث مع مجموعة من المواطنين، مقدّما لبائعات الشاي هدايا عبارة عن حافظات للمياه وشاي وقهوة تركية وأعربت السيدات عن شكرهن للوزير ولتركيا.
وفي وقت سابق الجمعة، وصل وزير الخارجية التركي إلى الخرطوم لحضور مراسم التوقيع النهائي على “وثيقة الإعلان الدستوري” بين “المجلس العسكري” و”قوى الحرية والتغيير” اليوم السبت 18 أغسطس.
وفي 4 أغسطس الجاري، وقع “المجلس العسكري” و”قوى الحرية والتغيير” بالأحرف الأولى وثيقة “الإعلان الدستوري” بوساطة من الاتحاد الإفريقي، واتفق الطرفان على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهرا يتقاسمان خلالها السلطة وتنتهي بانتخابات حرة.
وكانت وسائل إعلام دول حلف الفجار قد أثار الكثير من القصص حول منع السلطات السودانية، لوزير الخارجية السوداني من دخول الخرطوم عقب الاطاحة بالبشير، وإلغاء اتفاقية سواكن التي أثارت غضب السعودية ومن خلفها الإمارات.
لم يتم إثارة قصص بل تم منعه ومنع تركيا وقطر من إثارة الفتنة في البلد رغم انهم حاولو ذالك من خلال قنواتهم الإخبارية ومواقع النت والان سمح لهم بعد تعهدات ومواثيق لذالك اعلامهم خفف الحملة الاعلامية على السودان ولاكن لامكان لا لتركيا ولا لقطر في السودان سيتم قصقصة اجنحتهم في قادم الأيام بأذن الله